صحيفة : المخابرات الألمانية تجدد تعاونها مع مخابرات بشار الأسد

قالت صحيفة بيلد اليومية الألمانية إن وكالة المخابرات الخارجية الألمانية (بي.إن.دي) استأنفت تعاونها مع مخابرات بشار الأسد لتبادل المعلومات حول الإسلاميين المتشددين رغم معارضة برلين لبقائه في الحكم في ظل أي اتفاق سلام في سوريا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن ضباط المخابرات الالمانية يسافرون بانتظام الى دمشق منذ بعض الوقت للتشاور مع نظرائهم السوريين.

وقالت بيلد إن الهدف من تجديد الاتصالات مع النظام هو تبادل المعلومات عن المتشددين خاصة من ينتمون إلى الدولة الإسلامية وكذلك فتح قناة اتصال تفيد في حالة سقوط طيار ألماني في سوريا.

ولم ترد وكالة بي.إن.دي على طلب للتعليق.

وقالت بيلد إن بي.إن.دي تريد أن تكون لها محطة في دمشق وأن ترسل عملاء إلى هناك بأسرع ما يمكن للعمل بشكل دائم مضيفة أن الوكالة تتخذ خطوات من أجل ذلك بعلم الحكومة.

وقالت بيلد إن عملاء بي.إن.دي يمكن أن ينتقلوا إلى السفارة الألمانية المغلقة حاليا في دمشق وإن حكومة ميركل تريد اتخاذ قرار نهائي بشأن الأمر في بداية العام الجديد.

واستبعدت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين أي تعاون بين القوات الألمانية المقرر أن تشارك في الحملة العسكرية ضد الدولة الإسلامية وقوات الأسد.

وقالت ميركل لأعضاء البرلمان الألماني (البوندستاج) يوم الأربعاء إن الجهود الدبلوماسية تكابد لإنهاء الحرب المستمرة منذ أربع سنوات في سوريا والتوصل إلى حل طويل الأمد لا يشمل الأسد. (Reuters)

*الصورة أرشيفية 2006[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. ألمانيا تنسق مع المخابرات السورية التي تقتل السوريين بعشرات الآلاف في المعتقلات
    و هي اللي باعت من قبل الاسلحة الكيماوية اللي قتلت اطفال الغوطة للنظام
    و ميركل هي نفسها اللي رفضت توجيه ضربات عسكرية للنظام بعد مجازر الغوطة
    و مع هيك المانيا بتقول عن حالها انها صديقة الشعب السوري و داعمة الثورة السورية

  2. كل العالم ينافق كل العالم يتحاقر كل العالم يتناذل كل العالم يتواطأ الا لعنة الله على الظالمين…

  3. لا يغرنكم قبول ألمانيا للاجئين السوريين بالكم الهائل فكله تبادل أدوار وألمانيا مثلها مثل أية دولة أوروبية أخرى سياسة نفاق ولعب من تحت الطاولة وتآمر خفي لأن المطلوب من الماسونية العالمية أن لا يوضع بشار على الخازوق كما وضع القذافي من قبل بل على العكس الهدف هو المحافظة على النظام المارق من خلال ما يسمى قصة مكافحة إرهاب داعش التي هي أيضا بحد ذاتها لعبة مخابراتية متفق عليها. ألمانيا أكبر حليف أوروبي للكيان الصهيوني واسرائيل راكبة ألمانيا من زمان وألمانيا المتبرع الأكبر بالسلاح والمال لهم تكفيرا عن مجازر النازية بحق اليهود في أوروبا. ألمانيا أيضا أكبر داعم للأكراد الذين يرغبون بدولة لهم في شمال سوريا وتدعمهم بقوة لخلق البلبلة لتركيا.

  4. حافظ الفسد باع الجولان ل اسرائيل و ابنه باع اللواء لتركيا و الان بتواطأ “الماني تركي اسرائيلي” من تحت الطاولة ربما سيتم بيع ما تبقى من سوريا تحت غطاء دولي و لكن الشعب السوري لن يقبل هذه المساوامات –على الاقل كرام الشعب السوري اكيد مو جماعة منحبك و لا حزب الشياطين الصفوي…