مستشار مرشد إيران : تدخلنا في سوريا يأتي بدافع قومي !

هاجم علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، منتقدي تدخل طهران في العراق وسوريا، قائلاً إن “تدخلنا في سوريا يأتي بدافع قومي، وهذا ينطبق على العراق أيضاً، حيث لو أن أميركا سيطرت على العراق لأنشأت قواعد بالقرب من حدودنا”.

ووفقاً لوكالة “ايسنا” للطلبة الإيرانيين، قال ولايتي خلال كلمه له السبت في اجتماع لقادة القوة البحرية الإيرانية، والذي عقد من أجل بحث تطورات المنطقة، إن “إيران تدخلت في سوريا والعراق بهدف الاتحاد مع الدول الإسلامية عبر محور المقاومة”، حسب وصفه.

وأضاف، بحسب ما نقلت قناة العربية : “بما أن أميركا كانت تعتبر سوريا أضعف الحلقات في سلسلة محور المقاومة، لذلك سعت إلى تحطيم هذه الحلقة”، وفق تعبيره.

وتابع قائلاً: “لكننا لن نسمح بتحقق هذا الأمر، لأن سوريا هي الحلقة الذهبية في محور المقاومة. إن الأميركيين يتحدثون اليوم عن تقسيم العراق وسوريا لأنهم يريدون شرق أوسط ضعيفاً ومتشتتاً”، على حد قوله.

وهاجم ولايتي الدول العربية التي تسعى من أجل حل القضية السورية، وشدد على وقوف إيران إلى جانب بشار الأسد من أجل مصالحها، وقال: “على الجميع أن يعرف بأن الأسد باق. وإن لم نتصدى للعدو في سوريا فإنه علينا مواجهته قرب حدودنا”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. لعنة الله عليك وعلى دقنك الوسخة ياقذر
    منذ متى كانت دمشق تمت بصلة لقوميتكم النجسة.

  2. على أساس زينب وحسين وعلي ! أم كل هذا فقط للضحك على قطعان الحمير من الشيعة ؟

  3. هذا برهان واضح على هدف النظام الفارسي المجوسي من تدخلها في البلاد العربية والاسلامية ودفعها الكثير من الاموال والسلاح والرجال لتخريب هذه البلاد والسيطرة عليها لاقامة امبراطوريتها المزعومة مستغلة الجانب الطائفي الشيعي البغيط حيث تعتبر الشيعة غير الفرس وخاصة الشيعة العرب والذين ينفذون اهدافها خردة تستعملها في تحقيق اهدافها العدوانية الارهابية لذلك يجب على الشيعة العرب التنبه لهذه الحقيقة المرة والابتعاد عن المشاركة في تحقيق اهداف الفرس المجوس العدوانية الموجهة ضد العرب والمسلمين كافة

  4. على أساس مو هيه أمريكا اللي شالت صدام و سلمتكون العراق على طبق من ذهب يا إبن المتعة… الله يلعن شرفك و شرف كل شيعي صفوي ك………………………… أنتو أنجس من الكلاب و أقرف من الخنازير و أنتن من الكهاريز … و يا هوسين