أردوغان : تجاهل جرائم نظام الأسد بذريعة مكافحة تنظيم الدولة جريمة كبرى
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “إن الذين يتجنبون المساس بنظام الأسد، ويغضون الطرف عن مقتل 400 ألف شخص في سوريا خلال السنوات الخمس الماضية، بذريعة مكافحة 10 أو 20 ألف مسلح من تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، إنما يرتكبون إحدى أكبر الجرائم في تاريخ البشرية”، مشيرًا أن النظام السوري لا يسيطر سوى على نحو 14% من الأراضي السورية.
وتساءل أردوغان، في كلمته خلال مشاركته في مراسم توزيع جوائز غرفة صناعة وتجارة ولاية بورصا (شمال غربي تركيا)، قائلًا، “كم مسلح من تنظيم داعش؟”، وأجاب، “عدد المقاتلين الأجانب في صفوف داعش الإرهابي يتراوح ما بين 10 و20 ألفا، يقاتلون بأسلحة استولوا عليها من الجيشين العراقي والسوري، بينما يقدر تعداد جنود الدول التي تمتلك أحدث منظومات الأسلحة بالعالم، وتواجه داعش بـ4 ملايين”.
وأكد أردوغان دعم بلاده للشعب السوري، قائلًا، “ستواصل تركيا وقوفها إلى جانب أشقائها السوريين بشكل يتناسب مع مسؤوليتها الأخلاقية والتاريخية تجاههم”.
وعلق على تصريحات نظيره الروسي فلاديمير بوتين، التي قال فيها إنهم لا يعلمون بوجود التركمان في منطقة “باير بوجاق”(جبل التركمان)، بريف اللاذقية السورية، قائلًا “جميعهم لا يقولون الصدق، حيث قلت شخصيًا للسيد بوتين، لا يوجد داعش، بل يوجد تركمان في المنطقة”.
واعتبر أردوغان، أن “الأزمة السورية نتاج ديناميكي للمنطقة من جهة، ومشروع لقطع الطريق أمام صعود تركيا من جهة ثانية”.
وأوضح أن بلاده في “حالة حرب”، “ليس فقط مع قوات خارجية، بل مع خونة الداخل، المتمثل بمنظمة (بي كا كا) الإرهابية، التي تزعزع أمن واستقرار المواطنين، من خلال تنفيذ المهام الموكلة لها”.
وعلى صعيد آخر، أهدى أردوغان، بيانو لـ “تامبي أسعد جيموق” عازف البيانو السوري الشاب، الحاصل على الجنسية التركية، الذي نال المركز الأول في مسابقة دولية للموسيقى، اختُتمت في مدينة تينيريفي الإسبانية في 2 تشرين ثان/ نوفمبر الحالي، إلى جانب العديد من النجاحات التي حققها في ألمانيا، والسويد، وبلغاريا، عقب حصوله على الجنسية التركية. (Anadolu)[ads3]
تنظيم داعش صناعة مخابرات غربية لتثبيت حكم كلب الحراسة الأسرائيلي بشار الأسد
الله يكثر من امثلك الاغبياء بهالفوره
الله يكثر من أمثالكم من ايران وأفغانستان وشيشان ولبنان حتى تهلكون في سوريا تحت أقدامنا يا أغبياء يا بقر
الثورة السورية هي النتيجة الطبيعية و الحتمية لاغتصاب طرائد الجبال النصيرية للسلطة بسوريا و مع ذلك كان الشعب السوري ليقبل بحكم المعتوه الوريث القاصر و من قبله ابوه المجرم لولا أن تحولت البلد لمزرعة خاصة و تحول سكان سوريا إلى عبيد لآل الأسد و شركائهم و تحول العلويين النصيرية إلى كلاب صيد ينهشون بالشعب السوري نهش الذئاب خدمة لآل الاسد و خدمة لحقدهم الدفين الموروث ضد الشعب السوري المسلم .
و دعم داعش بذريعة اسقاط النظام كمان جريمة اكبر
الدول الإسلامية تقاتل بعضها بعضاً. تركنا وراءنا الخونة والجبناء والمترددين والمتمسكين بمصالحهم الشخصية في عالم السياسية وأكملنا طريقنا دون تغيير.