روسيا اليوم : تفاصيل الساعات الأخيرة للقنطار في دمشق

إثر اغتيال القيادي في حزب الله سمير القنطار كثرت الشائعات عما كان يفعله في العاصمة السورية دمشق ولماذا قتل في هذا الوقت.

ووفقا لأحد أصدقاء القنطار فإن الأخير وصل في وقت مبكر من يوم السبت إلى دمشق وأقام في منزل صديقه فرحان الشعلان القيادي في قوات “المقاومة السورية”، في حي الحمصي في جرمانا وكان ذلك عملا معتادا للقائد اللبناني صاحب الـ53 ربيعا.

وبحسب امرأة كانت تعمل معه في جبهة التحرير الفلسطينية فقد كانت دمشق وطنه الثاني، وجهة عطلة نهاية الأسبوع المفضلة لأسرة القنطار الصغيرة منذ أن أخلت إسرائيل سبيله إلى حزب الله في عام 2008.

وكان لزوجته زينب برجاوي، التي تنحدر من عائلة “شيعية” لبنانية بارزة، العديد من الأصدقاء والأقارب في دمشق، ووفقا لرفيقه السابق في جبهة التحرير الفلسطينية، فإن القنطار أحب شخصيا جرمانا لأنها “كان قريبا من الجولان”.

وفي شهر ديسمبر/كانون الأول 2015 لم يكن وجود القنطار من أجل مقابلة تلفزيونية أو حتى لاحتساء القهوة العربية القوية في مقهى ساحة السيوف، وحسب مصادر موالية للجان الدفاع السورية فإن فرحان الشعلان أبلغ القنطار أنه عثر على خلايا نائمة مدججة بالأسلحة في حي برزة الدمشقي.

يذكر أن لجان الدفاع الوطني كانت تخطط لمهاجمة تلك الخلايا والإطاحة بها، في حين كان الشعلان طلب مشورة صديقه على الاستراتيجية العسكرية التي يجب اتبعاها، إلا أن القنطار كان أكثر تركيزا على محاولة إقامة المقاومة السورية في الجولان، جنبا إلى جنب مع جهاد مغنية، نجل القيادي العسكري في حزب الله عماد مغنية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

5 Comments

  1. وكالة الأنباء الروسية رح تعمل من الجاسوس الاسرائيلي السفاح سمير القنطار بطلا و كمان قائد يخطط و يتكتك و يضع استراتيجيات
    هذا واحد مجرم وظيفته الوحيدة قتل اهل السنة لصالح اسياده اليهود مثلما يفعل حسن زميرة و بشار الابله
    هذا لولا الطيران الروسي و خيانة اصدقاء سوريا و عدم مدهم المجاهدين بالسلاح الكافي كان اندعس على راسه من سنتين هو و بشار و زميرة الضاحية قبل ما يغرق في دم السوريين
    قال بطل و قائد قال

  2. دمشق تحولت في عهد الاحتلال الأسدي النصيري إلى مصيدة لفئران المقاومة وحشرات الممانعة وهذا طبعا بالتنسيق وبالتراضي بين عبيد الصهاينة العصابة الأسدية وسادتهم الإسرائيلين
    بدءا من الجرذ جهاد جبريل لعماد مغنية وصولا للفاطس الأخير سمير القنطار
    وسلملي على أنيسة المو مانعة

  3. ههههه قال احب جرمانا لانها وكر دعارة مع احترامي لاخوتنا الدروز اللذين يقطنون بها ولا جاي يخطط اضحكني والله وهو اللذي هدد بقطع ايادي المجاهدين في سوريا ان ثاروا على النظام بعدين المجاهدين ادخلوا صواريخهم في زززز وارسلوه في تابوت اصفر الى حيث يجب ان يكون شوفونلنا فيصل عبد السلتر وحطيط الضريط وغسان المعتوه وعبد المسيح مابحبوا جرمانا كمان بلكي نصطادهم قال يقطع ايدي المجاهدين ان قاتلوا النظام باي باي ابو السمر وعقبال حسن زميرة العفن والله صيده عيد النا وان شاء الله يكون قريب

  4. رعاية السوريين اخلاقنا

    يوجد ٣٠٠ الف فتاة سورية يعيشون بالاردن من دون امل – نرجو منظمات و مشايخ يساعدوا الشباب التركي للزواج منهم و مساعدة عوائلهم فالمهر مقبول و هناك كثير من الشباب يبحث عن عروس