اللاذقية : الجيش الحر ينسف تجمعاً لعناصر ميليشيات النظام بصاروخ ” كونكورس ” في قرية بشرفة ( فيديو )

مجرمين حرب وقطاعين طرق الغباء والكذب متأصل فيكم يا أمة الارهاب. لا يمضي يومٌ ولا أسبوعٌ تحصل فيه حادثة أو جريمة من طرف شخص مسلم، إلّا وتبدأ الدائرة الشهيرة بين جماعة “الإسلام دين إرهابي” وبين جماعة “الإسلام دين حب ومحبة وسلام”.. وعلى امتداد السنوات الخمس الماضية بالتحديد، ربّما رأيت المئات من المتمسّحين ممن لا همّ لهم سوى إبراز “سماحة ومحبة الإسلام” أمام العالم، ربّما لا يصلي ولا يصوم، وربّما لم ترتدي الحجاب يومًا ولم تعرف حلالًا أو حرامًا في حياتها قطّ، مع ذلك، هي قادمة لتطل علينا لتحدثنا ساعةً أو ساعتين عن الفرق بين الإسلام والإرهاب.إنّها عقدة أصابت الكثير من الأمّة للأسف هذا العصر، لا يحدث حادث أو مشكلة يكون شخصٌ دينه الإسلام جزءً منها إلّا ويقفزون من كل حدبٍ وصوب كيأجوج ومأجوج ليدينوا ويستنكروا ويشجبوا