دراسة : مرتدو أساور اللياقة البدنية لا يشعرون بمتعة الرياضة
أشارت دراسة أمريكية حديثة إلى أنه على الرغم من فائدة أساور اللياقة البدنية على صحة الشخص ومتابعته لوزنه وعدد السعرات التي يحرقها وقياس بعض العمليات الحيوية، إلا أنها تسلبهم معنى السعادة والمتعة الحقيقية بممارسة الرياضة.
وأوضح الباحثون بجامعة ديوك الأمريكية في كارولينا الشمالية أن اهتمام المستخدم بعدد الخطوات التي يمشيها أو قياس المسافة التي يركضها وعدد السعرات الحرارية التي يفقدها أثناء ممارسة الرياضة عبر الأسورة التي يرتديها في معصمه تشعره وكأنه “فرض” أو “واجب” يجب تنفيذه والانتهاء منه بسرعة، فتتبدد سعادته ومتعته بالرياضة ، بحسب شبكة ” 24 ” الإماراتية.
وقال الباحثون إن فكرة تعقب أنفسنا وأدائنا أثناء ممارسة الرياضة فكرة “جذابة للغاية”، لكن آثارها الضارة “غير المقصودة” تحدث دون أن نتداركها أو نشعر بها، مشيرين إلى أثبتت بالأدلة الدامغة أن بعض الأشخاص أصبح اهتمامهم ينصب على تحقيق الهدف المحدد كل يوم وكأنه “عبء ثقيل” يريد التخلص منه، وليس حباً في الاستمتاع بما يفعله، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
هذه الدراسة مرت بـ 6 تجارب، شمل كل اختبار عدداً من المتطوعين والمشاركين عرض عليهم مجموعة من الأسئلة حول الانتاجية والمتعة، صوت أغلب المستطلع آراؤهم على أن الأساور الذكية وغيرها من الأجهزة الذكية مثل الساعات الذكية لأهميتها في تحفيز قدراتهم على تأدية الرياضة لتحقيق الهدف المرجو، ولكن دون الشعور بالسعادة الحقيقية للرياضة.[ads3]