شتاينماير: السعودية لاعب رئيسي في محاربة “داعش” .. ولن نرسل قوات برية لمحاربة التنظيم في سوريا
نقلت صحف ألمانية عن وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير قوله إن للمملكة العربية السعودية دورا محورياً في محاربة تنظيم “داعش” إذ أن بإمكانها المساعدة في استئصال منبت الفكر المتشدد الذي يتبناه التنظيم.
وتصريحات الوزير الألماني هي أحدث رسالة في سلسلة رسائل مختلفة المضمون من جانب الحكومة الألمانية تجاه السعودية ودورها بالشرق الأوسط وفيما يتصل بالمتشددين.
ففي وقت سابق هذا الشهر حث زيغمار غابرييل نائب المستشارة الألمانية الرياض على التوقف عن دعم المتشددين الدينيين مما يعكس قلقا بين بعض المشرعين الألمان إزاء تمويل السعودية مساجد للمتشددين.
وغابرييل وشتاينماير عضوان في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم الذين يهيمن عليه المحافظون بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل.
وسئل شتاينماير إن كانت روسيا وإيران والسعودية شركاء مناسبين في محاربة “داعش” فأجاب “نتفق جميعا على أن داعش تشكل خطرا كبيرا يجب محاربته”، بحسب ما أوردت وكالة رويترز.
وأضاف في مقابلة نشرت يوم الجمعة “وجود خلافات في الرأي بين الدول التي ذكرتها ليس سرا… لكن هدفنا يجب أن يتمثل في أن يشد الجميع نفس الحبل حتى يمكنهم محاربة داعش بنجاح”.
“نقول دائما إننا بحاجة لأن يستأصل العالم الإسلامي منبت الفكر الداعشي. وفي هذا السياق فإن القوى المسلمة الرائدة مثل السعودية عليها دور أساسي.”
وبدأت الرسائل الألمانية المختلطة للسعودية هذا الشهر حين أبدى جهاز المخابرات في بيان علني غير معتاد قلقه قائلا إن السعودية أصبحت “مندفعة” في سياستها الخارجية.
وسرعان ما انتقد مسؤولون في ائتلاف ميركل جهاز المخابرات وقال متحدث إن تقييمه “لا يعكس موقف الحكومة.”
ووافق البرلمان الألماني هذا الشهر على خطة للانضمام للحملة التي تقودها الولايات المتحدة على مقاتلي “داعش” في سوريا من خلال إرسال طائرات استطلاع تورنادو وفرقاطة للمساعدة في حماية حاملة الطائرات الفرنسية شارل دي جول وكذلك طائرات لإعادة التزويد بالوقود وما يصل إلى 1200 عسكري.
لكن ألمانيا لن تنضم إلى دول مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة في شن هجمات جوية.
واستبعد شتاينماير إرسال ألمانيا قوات برية لمحاربة “داعش” في سوريا وقال “أنا متفق تماما مع زيغمار غابرييل في عدم مشاركة قوات برية ألمانية في محاربة داعش على الأراضي السورية.”[ads3]
إذا كان من أحد يجب أن يحاسب على ما حصل في سورية فهو العطية وامارته وسادته في السعودية وتركيا. إذا كان “العطية” لا يعرف المنطق الذي يقف خلف حمل البعض السلاح ضد الدولة السورية فعليه أن يسأل سادته من مخابرات بلاده وسادتهم في الغرب ليوضحوا له أن مشكلتهم مع الدولة السورية هي ثوابتها الوطنية والقومية ولأنها لم ولن تكون يوما كامارته تابعا ذليلا ومأمورا. من الواضح أن دفاع القطري “العطية” عن الإرهاب لا يعكس فقط تورط إمارته في الإرهاب الدولي بل إصرار إمارته على الاستمرار في دعم الإرهاب رغم القرارات الأممية. العطية وعادل الجبير وزير خارجية نظام آل سعود في تصريحاتهما يشبهان مسرح خيال الظل.. يضحكان الجمهور عليهما وحال الناس يقول أيهما أكثر حمقا.