العمال الكردستاني : نعتزم اعلان قيام جبهة ثورية للمقاومة مع تنظيمات اخرى ضد نظام ” أردوغان “
أكد أحد أبرز قادة حزب العمال الكردستاني في مقابلة مع صحيفة “لوموند” الخميس انقطاع التواصل بشكل تام بين تركيا والمتمردين الاكراد، مؤكدا ان ليس هناك اي سبب لوقف العمل المسلح.
وقال جميل باييك الذي اجريت معه المقابلة في معقله في جبل قنديل باقصى شمال اقليم كردستان العراق على الحدود مع ايران ان “كل قنوات التواصل مع الدولة التركية مقطوعة. لم يعد لدينا اي اتصال” و”لقد عدنا الى حالة الحرب”.
واضاف باييك ان “الدولة التركية لم تعد تعتمد منطق المفاوضات او الحل، بل القضاء على الحركة الكردية”، معتبرا ان حزب العمال الكردستاني يخوض “معركة وجود”.
وفي الايام الاخيرة، نفذ الجيش التركي عملية واسعة النطاق ضد المتمردين الاكراد في جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية، ما اسفر عن اكثر من مئة قتيل وفق مصادر امنية.
وتابع باييك “نعتزم قريبا اعلان قيام جبهة ثورية للمقاومة مع تنظيمات اخرى من داخل وخارج تركيا تشاطرنا معركتنا وتناضل معنا ضد نظام” الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
وقال ايضا “ليس هناك اي سبب لنضع حدا للعمل المسلح في الوضع الراهن. على العكس، فان الحرب الاهلية التي تشهدها تركيا ستتصاعد في الاشهر المقبلة”.
وبعد هدنة استمرت اكثر من عامين، تجددت المواجهات الدامية الصيف الفائت بين انقرة وحزب العمال الكردستاني واطاحت بمفاوضات سلام بدأت العام 2012 مع زعيم الحزب المسجون عبدالله اوجلان.
[ads3]
معروف عنكم الغدر والإنقلاب على المبادئ والأعراف .. والثورة السورية كشفت وجوهكم أكثر وأكثر
نعم لا تستطيع التوقف .. لأن الأوامر أتتك من طهران وموسكو وإسرائيل بالاستمرار ..
فالكلب مجبر على إطاعة سيده الذي يرمي له العظام ..
سنقرأ سيلاً من التعليقات التي تعيد نفس الأسطوانة المشروخة ضد الأكراد و كردستان من اتهامات بالغدر و العمالة و الكفر و نكران الجميل التي لا تنتهي! و لكن السؤال لماذا؟ هل مثلاً و كأننا جئنا من حدود الصين و أقمنا دولة على أرض الأتراك و الأتراك هم أصحاب الأرض هذه منذ الأزل؟ هل مثلاً كان أتاتورك كردياً و كانت السلطنة العثمانية كردية و تكالبت عليها أوربا و حتى العرب و قضوا عليها و جاء أتاتورك (الكردي) و اتفق مع الأتراك أن يبنوا دولة مستقلة اسلامية للشعبين الكردي و التركي و من ثم بعد أن استتب له الأمر حنث بعهده و جعل الأتراك أكراد الجبال و منعهم حتى من أن يقولوا أنهم أتراك!! هل مثلاً أقام أتاتورك الكردي دولة و أصبحت عضواً في الناتو و حليفاً لاسرائيل و أوربا و أمريكا و تهرول بكل قوة نحة الانضمام إلى الاتحاد الأوربي و منع الأتراك ذلك لأنهم كانوا يريدونها دولة اسلامية !!! هل الأكراد دولة قومية و يمنعون الأتراك حتى من التعلم بلغتهم و يدرسوا تاريخهم و أجبرو الأتراك أن يصبحوا أكراداً بالحديد و النار! سيقول البعض نعم هذا ما يحدث الآنن فالأكراد يحكمون الـأتراك و جعلوا الدولة عنصرية تجاه الأتراك على مدى تسعين عاماً و جاء أردوغان الكردي لمجرد أنه قال أنه يريد الأخوة فيجب على الأتراك نسيان تسعين عاماً من التكريد و المجازر و الانكار التام! تباً للحقد و العنصرية! و مهما يكن فلا بد من تحرير كردستان!
هل تظن الناس مثلك ذاكرتها مثقوبة ..
هل تحسب أنك تستطيع تزييف التاريخ وكتابته على مزاجك ..
كل ما تكلمت عته ناسباً إياه إلى (تركي) وليس (كردي) لسوء حظك تكذبه الوقائع والتاريخ .. فسبحان الله أن الحقيقة تكذب ما اسست عليه في تعليقك ناسباً كل شيء إلى اتاتورك (التركي)
حيث ان الحقيقة التي يدركها الجميع تقول أن المخططات والقوانين التي تتكلم عنها والتي تزعم أنها ضد الأكراد هي من أفكار وتنفيذ شخص واحد هو (عصمت اينونو)
ولمن لا يعلم .. (وليس لك لأنك تعرف وتتجاهل)! عصمت اينونو كردي ابن كردي من أجداد أجداده … وكان يفتخر بأنه كردي !!
عصمت اينونو هو صاحب أطول فترة حكم سواء كرئيس وزراء أو رئيس دولة .. وفي عهده تم كل ما تتكلم عنه من منع اللغات غير التركية في تركيا وسوى ذلك من قرارات عملت على محاولة عدم ظهور اية مظاهر غير تركية في الدولة.
وذلك دليل قاطع على أن الأمر يتعلق ببناء دولة لكل المواطنين اسمها تركيا .. ودليل على أن تركيا ليست دولة قومية … بل متعددة القوميات وكل مواطن فيها له كل الحقوق وعليه كل الواجبات بصرف النظر عن قوميته أو ديانته أو عرقه ..
عندما دخلت تركيا في حلف الناتو لم يعني ذلك دخول الأتراك كفومية تركية .. بل تركيا كوطن بكل مكوناته ..
وكذلك عند بناء علاقات مع إسرائيل أو غيرها فذلك يتم بصفة دولة وليس لقومية واحدة في تركيا ..
وعندما تنضم تركيا إلى الاتحاد الاوروبي فسيكون ذلك لكل مواطني تركيا وليس للقومية التركية وحدها .. بل للأتراك والأكراد واللاز والارناؤوط والشيشان والبشناق والعرب وووو غيرهم ممن يشكلون دولة تركيا ..
ثم كيف لك أن تستسيغ الكذب مسرفاً في المعلومات الخاطئة ظناً منك بأن أحداً لا يقرأ .. !!؟ فتسمية أكراد الجبل هي تسمية من بنات أفكارك أو من أكاذيبك .. لأن التسمية الحقيقية كانت (أتراك الجبل) .. ! فكيف منعهم اتاتورك من ان يقولوا أنهم أتراك وهو من اطلق عليهم تلك التسمية والتي ليس فيها أية إساءة للأكراد ولا تدل بأي حال من الأحوال إلا على نسبة جغرافية لا أكثر بحكم أن المناطق ذات الأغلبية الكردية هي مناطق جبلية بالفعل .. مثل القول أتراك البحر الاسود أو اتراك الأناضول أو اتراك روملي …
فتباً لحقدك وعنصريتك الطافحة .. وتباً لمن يجعل نفسه مطية لمن يريد سوءاً ببلده ..
هاد شان تركي داخلي الشعب يريد إسقاط الطاغوت جردوغان، الله يوفقك بس تعليقات البعض من السوريين بتحس انهم طورانيين و منغوليون اكتر من جردوغان و هادا الربع تبعه طوزلو ,
لقد عانينا نحن السوريون ما عانينا من غدر و إرهاب الأكراد لقد حصلوا على كامل حقوقهم في الجمهورية العربية السورية فقد كانوا يحصلون على الوظائف ويذهبون إلى المدارس و الجامعات كأي مواطن سوري ولم نعاملهم يوما كلاجئين أو كغرباء بل حتى كانوا يستخدمون لغتهم في مناسباتهم و إحتفالاتهم لكنهم أبوا إلا أن يعضوا اليد التي امتدت لهم عندما جاؤوا لاجئين إلى هذه الأرض المباركة.
عهدا نقطعه أما أمتنا و الشرفاء من أشقائنا الأكراد أن هذه الأحزاب الإنفصالية لن ترى إلا الشدة و الغلظة حتى يعودوا إلى رشدهم و يعودوا عما هم فيه من غدر و خيانة.