مئات المهاجرين يحاولون عبور الحدود المغربية إلى إسبانيا وغرق اثنين منهم
قضى مهاجران غرقاً خلال محاولة مئات المهاجرين الأفارقة الجمعة الوصول إلى مدينة سبتة الإسبانية سباحة أو بتسلق السياج الحدودي مع المغرب، على ما أعلن الصليب الأحمر الإسباني ومصدر رسمي مغربي.
وأفاد الصليب الأحمر الإسباني ان 185 مهاجراً نجحوا في الوصول إلى الجيب الإسباني من المغرب لكنهم كانوا مصابين بجروح مختلفة ما استدعى نقل 12 منهم إلى المستشفى.
وأضاف أن مهاجرين حاولوا في الساعة 03,00 ت غ تسلق السياج الذي تعلوه أسلاك شائكة قرب بنزو شمال سبتة.
في الوقت نفسه، حاول 200 مهاجر الوصول إلى المدينة الإسبانية سباحة من السواحل المغربية، على ما نقلت الوكالة المغربية الرسمية.
وأفادت الوكالة أن السلطات المغربية اعترضت 104 مهاجرين وانتشلت جثة مهاجرين اثنين من البحر قرب خط الحدود.
وأفاد بيان الصليب الاحمر أن متطوعيه عالجوا المهاجرين الذين عبروا الحدود وأصيب اغلبهم بجروح، ووفروا لهم الملابس والأحذية.
وأضاف أن 12 منهم نقلوا إلى المستشفى لاصابتهم بكسور وجروح.
وتنفذ السلطات المغربية منذ أسابيع حملات لملاحقة واعتقال مهاجرين غير شرعيين من دول جنوب الصحراء يختبئون في الغابات والكهوف المحيطة بجيبي سبتة ومليلية الإسبانيين.
كما قامت بحسب مصادر حقوقية بتعزيز نقاط المراقبة المتحركة على طول الشريط الممتد بين مدينتي الفنيدق وطنجة (شمال) بنشر مئات من أفراد القوات المساعدة وسيارات ثابتة عند مداخل الشواطئ. كما تم تشديد المراقبة على السياج المحيط بجيب سبتة (طوله 9 كلم وارتفاعه 6 أمتار) ما يدفع المهاجرين الى اختيار العبور بحرا.
وتشكل سبتة ومليلية صلة الوصل البرية الوحيدة بين أوروبا وإفريقيا، وتجذبان آلاف المهاجرين الفارين أساساً من مناطق النزاع والراغبين في الوصول إلى أوروبا.
ورداً على تدفق المهاجرين، أعلن المغرب في نهاية العام 2013 سياسة جديدة لإدارة ملف الهجرة، اتاحت بحسب السلطات، جمع 27643 طلباً لتسوية الأوضاع، منها 18694 طلباً تلقى أصحابها رداً إيجابياً من اللجان المختصة، إضافة إلى 8644 ملفاً توصي لجنة الطعون بقبول 92% منها.
وسبق أن أكد وزير الداخلية المغربي أن المغرب يقوم بدوره، مشيراً إلى أن عملية مراقبة الحدود تتطلب 13 ألف عنصر أمن و250 مليون دولار سنويا.[ads3]
أن شاء الله تمتلأ أسبانيا من المهاجرين السوريين ويعيدون أسبانيا إلى زمن الأندلس
ملاحظة / صقر قريش عبدالرحمن الداخل الأموي هرب من سوريا والتجأ إلى الأندلس التي هي اليوم أسبانيا وأسس فيها الدولة الأموية في الأندلس وأسمرت هذه الدولة أكثر من 200 عام من حكم الدخل وأبنائه وأحفاده من بعده