متطرفون يهود يرقصون بالبنادق و السكاكين ابتهاجاً بحرق رضيع فلسطيني ( فيديو )

لم تعد الأوساط الإسرائيلية تخفي أن الفيديو الذي بثته القناة العبرية العاشرة مساء الأربعاء، لمتطرفين يهود خلال حفل زفاف عقد في القدس الأسبوع الماضي وهم يحملون أسلحة وسكاكين ودمية للشهيد الطفل علي دوابشة ويطعنونها بالسكاكين ويحرقون صورا لعائلته، قد تم تسريبه بشكل متعمد.

ووفقا لمصادر إسرائيلية متعددة، فإن “الفيديو” كان موجودا في مكتب وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون والذي التقى مع نشطاء اليمين المتطرف في مكتبه منذ أسبوع وعرض عليهم الفيديو. معربا عن غضبه من خطورته في حال تم تسريبه للإعلام وسط عدم مبالاة من اليمينيين الذين كانوا يصرون على ضرورة الإفراج عن قتلة عائلة دوابشة.

ويرى صحافيون إسرائيليون كتبوا على شبكات التواصل الاجتماعي أن تسريب “الفيديو” قد يبدو متعمدا من قبل جهاز الشاباك الذي يتعرض لحملة من قبل اليمين المتطرف بإدعاء أنه يقوم بتعذيب المعتقلين اليمينيين المتهمين بجريمة عائلة دوابشة.

وأُعلن في إسرائيل، صباح اليوم الخميس، عن فتح تحقيق بمشاركة الشرطة والشاباك وجمع عدة فيديوهات وتم استجواب بعض اليمينيين المتطرفين بينهم العريس ذاته.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تعليقه على الفيديو “هذه صور مروعة تظهر الوجه الحقيقي لمجموعات تشكل خطرا على إسرائيل وأمنها، ولا يمكن أن نقبل بوجود أشخاص يخالفون قوانين البلاد ولا ينصاعون إليها، وهذا يظهر أهمية وجود جهاز أمني قوي لضمان أمننا كما هو الشاباك”.

فيما وصف زعيم حزب المعارضة يتسحاق هيرتسوغ المتطرفين عبر صفحته على “الفيس بوك “بالمعتوهين البؤساء الذين يجلبون العار للدين اليهودي”. فيما طالب رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة بعقد جلسة طارئة للكنيست للبحث في القضية، متهما الحكومة الإسرائيلية بإتاحة المجال أمام تعرض المستوطنين للفلسطينيين دون عقاب.

فيما قال زعيم حزب هناك مستقبل يائير لابيد “انهم يشكلون خطرا على أمن دولتنا، ويجب محاربتهم وكأنهم من أتباع حماس وحزب الله”. (القدس)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها