وقفة ضد كراهية الأجانب بعد حريق متعمد في نزل لإيواء لاجئين بألمانيا

تجمع ما يقرب من 300 شخص مساء الجمعة في وقفة احتجاجية ضد كراهية الأجانب، في بلدة بولاية بادن-فورتمبرج بجنوب ألمانيا حيث تم حرق- عمدا على ما يبدو- مبنى تحت الانشاء كان يعد لإيواء لاجئين الليلة الماضية.

ووصف متحدث باسم المدينة في شفيبيش جموند بمنطقة سوابيان التجمع بأنه عفوي. ووقف المشاركون خارج المبنى الذي اندلعت فيه النيران ليلة الخميس/الجمعة.

ومن بين المشاركين في الوقفة الاحتجاجية ممثلين محليين عن الكنائس والجماعات المدنية والأحزاب السياسية. وبحسب بيانات السلطات، لم يتسبب الحريق سوى في خسائر مادية محدودة.

ووفقا للمعلومات الأولية التي نشرتها وكالة الانباء الالمانية، اندلع الحريق في لوحة وصلات كهربائية أرضية مفتوحة أمام المبنى.

وقال متحدث باسم البلدة إن قوات إطفاء تابعة لإحدى الشركات مرت بالصدفة عند مكان الحادث، وقامت بإطفاء الحريق.

وذكرت الشرطة وإدارة المدينة صباح الجمعة أن المحققين يرجحون أن الحريق مُتعمَد.

وكان من المخطط أن يصبح المبنى جاهزا لإيواء نحو 120 لاجئا بحلول الربيع المقبل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. لم نشهد حتى الآن أي وقفة أو مظاهرة في البلاد العربية والإسلامية ضد وحشية داعش وحرقها الكنائس والمساجد. فمتى نستيقظ؟

    1. حابب قلك يا خبير انو داعش انكشفت حتى عالمجتمع الغربي انها صنيعة استخبارتية من اجل مارب اخرى, بتعرف ليش انكشفت وصارت ورقة محروقة لشعوب اوروبا الذكية يلي بتقرا وبتفكر؟ لانو اغبى اوروبي صار بيعرف انو الناتو وروسيا وامريكا لو بدهن ينهو داعش بيمحوها بساعات من الوجود, شوية كلاب معها اسلحة خفيفة وسيارت دفع رباعي اديش بدها تاكل وقت مع جيوش نظامية؟! ازا جيش صدام اكل شهر وهو جيش نظامي بدببابات وطيارت ومضادات وعدد هائل, اديش داعش بتاكل برايك؟! صدقني الكلام المذكور اعلاه من احد الاصدقاء الالمان وعلى ذمتو اغلب الالمان عارفين هالحكي, امريكا بتمحي داعش من الوجود بيوم لو بدها, هات اسلحة ومعدات وفيه ناس تقاتلهن بالهبل من اكراد لعراقيين لسوريين حتى ما بين معارضة ونظام, بس داعش حبيبي متروكة مسمار جحا لابقاء امريكا باغنى منطقة بالعالم وهي الشرق الاوسط, بيسقط بشار وكل الانظمة العربية قبل داعش وحتشوف بعينك, لهيك انو استنكار مستني انت, ازا الاوربيين كاشفين اللعبة وصاروا عارفين انو هدول اسمهن متطرفين, يعني لا ملسلمين ولا شي, فما بالك بالعرب!؟