فان غال يلمح إلى إمكانية الاستقالة من يونايتد

ألمح المدرب الهولندي لويس فان غال إلى إمكانية رحيله عن أولد ترافورد، عقب تغلب ستوك سيتي على مانشستر يونايتد 0-2 في مستهل يوم حافل بالمباريات بالدوري الإنكليزي الممتاز امس السبت.

وسجل المهاجمان بويان كركيتش وماركو أرناوتوفيتش لستوك سيتي، ليعاقبا يونايتد على بدايته السيئة، وعلى الرغم من تحسن أداء الضيوف في الشوط الثاني إلا أنهم لم يستطيعوا التعويض.

ولم يفز يونايتد بقيادة الهولندي فان غال للمباراة السابعة على التوالي، في مسيرة أدت لخروجه من دوري أبطال أوروبا، وتراجعه بعيداً عن الـ4 الأوائل في الترتيب، بعد خسارته أمام بورنموث ونوريتش سيتي وستوك تباعاً.

وبعد أن انسحب غاضباً من المؤتمر الصحافي الذي أقيم الأربعاء الماضي قبل المباراة، عقب انتقاده لوسائل الإعلام، بدا من تصريحات فان غال عقب خسارة اليوم أنه اقترب من تقديم استقالته.

وهذه هي الهزيمة الرابعة على التوالي ليونايتد في كافة المسابقات.

وقال المدرب السابق لبرشلونة وبايرن ميونخ الألماني للصحافيين: “ليس لزاماً على النادي أن يطيح بي أو يقيلني.. أستطيع أن أقدم على هذا بنفسي في بعض الأحيان”.

وسيواجه يونايتد، الذي تراجع إلى المركز السادس، ضيفه تشيلسي المتعثر هو الآخر الإثنين  المقبل، ولن يشعر الكثيرون بالدهشة إذا لم يكن فان غال على مقعد القيادة وقتها.

واعتاد البطل السابق للدوري الإنكليزي على تقديم عروض هجومية مثيرة، إلا أن الفريق بدا مفتقراً للثقة والقيادة ، باستثناء بعض الفترات خلال الشوط الثاني عندما دفع فان غال بقائده وين روني.

وبدا المدرب الهولندي بلا حول ولا قوة في ظل إمساكه بدفتر ملاحظاته وعلامات عدم الارتياح بادية على وجهه، وإلى جواره مساعده رايان غيغز.

وبدا أن أكبر دليل على حجم الأزمة التي يعاني منها أكبر أندية إنكلترا هو اعتقاد فان غال أن تشكيلة فريقه الذي كلفت خزينة النادي مبالغ طائلة “لم تكن تجرؤ على لعب كرة القدم في الشوط الأول”.

وعقب صفارة النهاية وجه فان غال تحية سريعة لجماهير يونايتد التي حضرت اللقاء، وستكشف الأيام المقبلة عما إذا كانت هذه تمثل تحية الوداع للمدرب الهولندي. ( رويترز )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها