” ArcaBoard ” .. لوح عائم بسعر 20 ألف دولار ( فيديو )

قامت شركة ARCA Space بالإعلان عن لوحها العائم ArcaBoard، وقامت الشركة بفتح باب الطلب المسبق للوح بسعر يصل إلى 20.000 دولار أمريكي.

وتعتبر شركة Arca منظمة غير حكومية رومانية أنشئت في عام 1999 للعمل في مجال تطوير الصواريخ وتكنولوجيا الفضاء الأخرى، وحصلت على عقود عمل في مجال صواريخ طبقة الغلاف الجوي العليا والبوالين لصالح الحكومة الرومانية ووكالة الفضاء الأوروبية.

وشاركت الشركة منذ تأسيسها في مسابقة Google Lunar XPRIZE لتحفيز أصحاب المشاريع الفضائية لخلق عهد جديد من الوصول إلى القمر بأسعار معقولة.

كما قامت الشركة بإنتاج طائرات بدون طيار راقية، وانتقلت مؤخراً إلى نيو مكسيكو في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أعلنت عن لوحها العائم عشية عيد الميلاد.

ويستعمل لوح ArcaBoard العائم 36 مروحة كهربائية أنبوبية الشكل لخلق ما يكفي من قوة رفع، والتي تنتج ما يصل إلى 272 حصان بخاري و 430 رطل أو 195 كيلو غرام من قوة الدفع العكسي التي تسمح له بالطوفان والإرتفاع.

وتدوم البطاريات التي توفر مصدر هذه القوة لمدة أقصاها ست دقائق على نسخة اللوح خفيفة الوزن وثلاث دقائق على النسخة المصممة للأوزان الأثقل ، بحسب ما اوردت البوابة العربية للأخبار التقنية.

ويمتلك اللوح سرعة قصوى محدودة تصل إلى 20 كم في الساعة أو 12.5 ميلاً في الساعة، ويمكن التحكم به إما عبر جسم الراكب أو عن طريق وصله بهاتف ذكي عامل بنظام أندرويد أو iOS عبر البلوتوث.

ويعمل اللوح بشكل مختلف عن ألواح التزلج العادية والألواح العائمة التي تعمل بالطاقة المغناطيسية التي صنعتها شركة هيندو أو ليكزس، حيث يمكن للوح أن يحوم ويرتفع عن سطح الأرض ويمشي فوق الأرض أو الرمل أو الماء.

وتبلغ أبعاد اللوح 145x76x15 سم أو 57x30x6 إنش، ويبلغ وزنه 82 كيلو غرام، وأشار كريس لانج الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة بانه يمكن حمل اللوح من قبل شخصين.

وتتطلب إعادة شحن البطاريات الخاصة باللوح ست ساعات عبر المنفذ العادي للشحن، ولكن يتوفر معه بشكل منفصل منصة شحن سريع ملحقة بسعر 4500 دولار يمكنها شحن البطاريات خلال 35 دقيقة.

وتتوقع الشركة ان تقوم بتسليم الأشخاص الذين قاموا بالطلب ابتداءً من 15 أبريل من عام 2016، ويتوفر اللوح حالياً باللونين الأخضر والبيج ويوجد لون ثالث تحت الإنشاء هو اللون الأزرق.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها