فايننشال تايمز : واشنطن و موسكو تقفان على طرفي نقيض في سوريا
أشارت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية في مقال تحدثت فيه عن الهوة الكبيرة بين القوى المتدخلة في الأزمة السورية، وكيف أن خلافاتها وتباعد مصالحها يطيل في عمر النزاع الى ان “الولايات المتحدة وروسيا تقفان على طرفي نقيض”.
وأفادت ان الرئيس الاميركي باراك أوباما يقود حملة ضد تنظيم “داعش”، وتدعمها نظريا دول سنية، بينما يدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إيران والمحور الشيعي، وهدفه بقاء بشار الأسد، في السلطة.
وذكرت بأن أوباما دعا إلى رحيل الأسد، ولكنه أحجم عن إمداد المعارضة بوسائل إسقاطه، وهو ما جعل المعارضة تشعر بالخيانة. ولفتت الى ان “الولايات المتحدة وحلفاءها متفقون على أن بقاء الأسد في السلطة، يجعل احتمال وقوف الجماعات السنية ضد تنظيم “داعش” ضعيفا”.
ورأت ان “وجود إيران وروسيا هناك ليس بلا فائدة، إذ لا توجد قوة مقبولة ولديها القدرة على ملء الفراغ الذي يتركه سقوط النظام”.[ads3]
للأسف سوف تستمر الأزمة السورية حتى رحيل الرئيس الزنجي الضعيف أوباما وقدوم رئيس جديد ربما يتمكن من الوقف في وجه المغرور بوتين
الجميع يشتري من بشار الجزّار في بازار العهر السياسي العالمي . بوتين الطين الغاز السوري في الساحل وقواعده العسكرية ولأمن اسرائيل أما أوباما صاحب الخطوط الحمراء والخضراء والصفراء همه أمن اسرائيل وهو مغادر فلايفرق معه و بشار السفاح يبيع حتى غرفة نومه ليبقى في السلطة