لجنة التحقيق الروسية : ضابط شيشاني سابق مقيم في الإمارات مول اغتيال نيمتسوف

تشتبه لجنة التحقيق الروسية بأن ضابطا شيشانيا سابقا يقيم حاليا في الإمارات، مول ودبر اغتيال المعارض الروسي بوريس نيمتسوف في فبراير/شباط الماضي.

وجاء في بيان صدر الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني عن لجنة التحقيق أنه من المخطط فتح قضية منفصلة لملاحقة رسلان محيي الدينوف الضابط السابق بكتيبة “سيفير” (الشمال) الشيشانية وأعوانه في تدبير الجريمة الذين لم يتم الكشف عن هويتهم بعد.

هذا ووجهت لجنة التحقيق الثلاثاء التهم بصيغتها النهائية إلى المشتبه بهم الخمسة في اغتيال نيمتسوف ليلة 27 فبراير/شباط الماضي في وسط العاصمة الروسية.

ووأوضح فلاديمير ماركين الناطق باسم لجنة التحقيق في مقابلة مع وكالة “تاس” أن التهم الموجهة إلى زاور دادايف، وأنزور غوباشيف وشقيقه شديد، وتيمورلنك أسكرخانوف، وحمزة باخايف بصفتهم مجموعة قتلة مأجورين اغتالت نيمتسوف، تتعلق أيضا باقتناء أسلحة بصورة غير شرعية، ونقلها والاحتفاظ بها”.

وتابع أن اللجنة تخطط لاستكمال التحقيقات في القضية الأساسية المتعلقة باغتيال نيمتسوف في أوائل يناير/كانون الثاني المقبل، أما التحقيقات بحق مدبر وممول الجريمة محيي الدينوف وأعوانه المجهولين، فستتواصل في إطار قضية منفصلة.

وكانت هيئة الأمن الفدرالية قد أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني أن محيي الدينوف المطلوب لدى العدالة في إطار قضية اغتيال نيمتسوف، غادر الأراضي الروسية بجواز سفر مزور، ومتواجد حاليا في الإمارات.

ويرى المحققون أن جريمة الاغتيال نُفذت من قبل مجموعة شيشيانية بينهم عناصر من كتيبة “سيفير” بتمويل محيي الدينوف الضابط السابق في الكتيبة.

وسبق للمحققين أن اعتبروا أن اغتيال نيمتسوف مرتبط بتصريحاته التي أدلى بها بعد الهجوم الإرهابي على هيئة تحرير مجلة “شارلي إيبدو” في يناير/كانون الثاني عام 2015، عندما دعا وسائل الإعلام إلى نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد.

لكن شمس الدين تساكايف محامي أحد المتهمين قال لوسائل الإعلام إن التهم الموجهة إلى المشتبه بهم بصيغتها النهائية لا تتضمن إشارة إلى الهجوم على “شارلي إيبدو أو “الانتقام من  نيمتسوف بسبب تصريحاته بهذا الشأن”، مرجحا أن تكون لجنة التحقيق قد تخلت عن هذه الفرضية.

وأضاف أن المشتبه بهم قد يواجهون عقوبة السجن مدى الحياة في حال إدانتهم.

ودخل بوريس نيمتسوف عالم السياسة عام 1991 عندما شغل منصب مفوض الرئيس الروسي الراحل بوريس يلتسين في مقاطعة نيجني نوفغورود، التي انتخب حاكما لها في وقت لاحق. وطبق نيمتسوف في مقاطعته إصلاحات اقتصادية ليبيرالية أكسبته شهرة واسعة.

وفي عام 1997، كلفه يلتسين بشغل منصب النائب الأول لرئيس الوزراء، وبقي فيه حتى إعلان استقالته سنة 1998 إثر الأزمة المالية الخانقة التي تعرضت لها البلاد وخلصت إلى انهيار العملة وعجز الحكومة عن السداد.

وفي الفترة 2011-2013 كان نيمتسوف من الشخصيات السياسية البارزة التي شاركت وساهمت في موجة الاحتجاجات الحاشدة المناهضة لسياسية الحكومة، كما أنه تمسك بمواقفه المعارضة ولم يكتف بانتقاد السياسية الاقتصادية للحكومة، بل وهاجم بشدة تعامل موسكو مع الأزمة الأوكرانية منذ الانقلاب على حكومة الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش في فبراير/شباط عام 2014. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. هههههههه و هههههههههه
    لك شو هالاجرام الروسي

    قتلوا الرجال

    وبدهم يصيدوا عصفورين بحجر واحد

    قتلوا الرجال

    وبدهم الامارات تعتقل معارضيها واعدائها

    مصير اسود ينتظر كل مجرم

    اقسم بالله سيحل بروسيا غضب الهي لايطاق

    نتيجة هذا الاجرام والتحدي للبشر

    فان لم تكن قدرة البشر قادرة على مواجهة المجرمين

    فان رب البشر قادر على عقابهم

    الايام القادمة ستثبت ذلك ان شاء الله