واشنطن : مقتل ” زهران علوش ” سيعرقل جهود التفاوض بين المعارضة و نظام بشار الأسد
قالت الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، إن مقتل “زهران علوش” قائد “جيش الإسلام” – أحد فصائل المعارضة السورية – قد “يعقّد” الجهود المبذولة لعقد مفاوضات بين المعارضة السورية ونظام بشار الأسد.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “مارك تونر”، خلال موجز صحفي من “واشنطن”.
وأضاف قائلًا “جيش الإسلام دعم العملية السياسية لإنهاء الصراع (داخل سوريا)، وقاتل دعماً لعملية سياسية تهدف إلى إنهاء الصراع وقاتل ضد داعش أيضًا”.
وتابع القول، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول : “لقد كان (جيش الإسلام) أحد المشاركين في مؤتمر الرياض الخاص بالمعارضة السورية، والذي كان خطوة أساسية إلى الأمام، على صعيد العمل من أجل استمرار المفاوضات والمسار السياسي لإنهاء الصراع” في سوريا.
وأكد تونر على أن “الغارة التي استهدفت علوش وآخرين في جيش الإسلام، ومجاميع معارضة أخرى، سيعقّد في الحقيقة جهود تحقيق مفاوضات سياسية حقيقية ووقف لإطلاق النار في عموم البلاد”، لافتاً في الوقت نفسه إلى “الحاجة لتحقيق تقدم في كلا هذين المسارين خلال الأسابيع القادمة”.
وشدد تونر كذلك على أن بلاده “لم تقدم الدعم لجيش الإسلام، ولقد كان لدينا مخاوف كبيرة عن سلوك الجماعة في ساحة المعركة”.[ads3]
ما وقفت على قتل واحد حتى لو كان قائد. الإرهابيين قتلوا مئات الألوف ثم يأتون للتنظير أنهم حماة البلاد. أنجاس وقذرين ويظنون إن كان الغرب لا يصفهم بالإرهابيين أنهم مثل بني البشر. إرهاب الأسد أو نحرق البلد لم يدع مجالا لأي مفاوضات إلا لمفاوضات أن يقوموا بتسليم السلطة لأنهم أجرموا من عشرات السنين بحق الملايين لصالح القذريم من الأقليات وليس الأقليات كلها. اليهود أرحم بالسوريين من هؤلاء المسعورين الذين يكرهون الإسلام والمسلمين حتى فعلوا بسوريا ما فعلوا. كل الأسلحة التي خزنوها بالمليارات لا تصلح لقتال جيوش بل لقتل الشعب هذا تخطيطهم من زمان. لا يوجد مشكلة في أن لا تتم محاكمة المجرمين المهم وقف قتل أبنائنا وأن يسلمونا السلطة لأن طفل منا أهم من كل قذري طوائف الأقليات. غير هذه المفاوضات لن تجدوا مفاوضات.فليرحل بشار أو كما يقول مجرموه فليحرقوا البلد أو كما نقول نحن سندوس راسه وراس الروس. أو باختصار مثل قول السعودية ارحل بالسياسة او بالخيار العسكري. وخلي أميركا تتفرج مثل ما بتفرجوا على روسيا