ديلي تلغراف : إستعادة ” الرمادي ” قد يكون مؤشراً على نهاية تنظيم ” داعش “
نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية مقالا تصف فيه استعادة القوات العراقية السيطرة على الرمادي، بأنه قد يكون مؤشرا على نهاية “تنظيم داعش” في العراق، مؤكدة أن “استعادة السيطرة على الرمادي له أهمية كبيرة بالنسبة للتحالف، ولكن معارك أصعب تنتظره في سوريا”.
ولفتت الصحيفة الى أن “الحكومة العراقية أعلنت استعادة السيطرة على الرمادي، بمجرد ما انتهى زعيم تنظيم “داعش” من خطاب يتعهد فيه بأن التنظيم يتمدد رغم جهود التحالف”، موضحة أن “قوات التحالف قررت تأجيل الحملة على الموصل من أجل إعداد أجهزة الأمن العراقية، كما قررت التركيز على محاربة تنظيم “داعش” في العراق أولا، وبعدها التوجه إلى سوريا”.
وأوضحت أن “سياسة “العراق أولا” كانت من اقتراح المستشارين الأميركيين والبريطانيين، حتى تتمكن الحكومة العراقية من إحكام سيطرتها على جميع مناطق البلاد، وافتكاكها من أيدي تنظيم “داعش”، متسائلة “عما إذا كان هذا الانتصار في الرمادي سيمنح التحالف ثقة في خوض المعارك الأقوى في الموصل، التي يبلغ عدد سكانها 1،5 مليون نسمة، وبعدها عبرو الحدود إلى سوريا”.[ads3]
قرار بإزالة الكلمات العربية عن واجهات المحال التجارية في عينتاب- بموجب إيصال رسمي تم تسليمه باليد، أمهلت دوريات من الأمن التركي الأسبوع الماضي، عدداً من أصحاب المحال التجارية السورية في مدينة عنتاب، مدة أسبوع واحد، لإزالة جميع العبارات الدعائية المكتوبة باللغة العربية على واجهة المحال التجارية، مهددة أصحاب المحال بالإغلاق وبدفع غرامة مالية كبيرة، في حال عدم التنفيذ.
وفي الوقت الذي لم يتسن لـ”اقتصاد” التحقق من صحة القرار من مصادر رسمية تركية، عبّر أصحاب المحال السوريين عن امتعاضهم من القرار الذي وصفوه بـ”المخيب للآمال”، والمخالف لتصريحات المسؤولين الأتراك التي تتحدث عن تحسين أوضاع السوريين النازحين في تركيا.
ورصد مراسل “اقتصاد” آراء عدد من السوريين حول القرار، الذي قوبل بتهكم واضح من أصحاب المحال السوريين في المنطقة المحاذية للجامعة.
وقال (ع أ)، وهو صاحب محل لبيع الفطائر والمعجنات، بعد أن امتنع عن ذكر اسمه خوفاً من تضرر تجارته: “إن القرار يلحق الضرر بنا، لأن العبارات العربية على واجهة المحال، تجذب الزبائن السوريين، الذين يفضلون التعامل مع السوريين فقط”.
في حين وصف صاحب محل للبقالة في منطقة “غوناي غنت” القرار بالأخير بـ”المحبط”، وأضاف في تصريحات خاصة لـ”اقتصاد”، “لا نلمس في هذا القرار إلا تضييقاً علينا، السلطات ليست معذورة فلا مشاكل وحساسيات بيننا وبين الأتراك، حتى يقوموا بتطبيق هذا القرار
إذا عرف الغرب سبب قيام داعش وهو بالدرجة الأولى ردة فعل على الظلم المحيط بالسنة في العراق وسوريا وعمل على نفي الأسباب لسقطت داعش من تلقاء نفسها إذ من السخف بمكان اعتبار تنظيم إرهابي ظلامي كداعش تيار أو منظمة لها فكر ورؤية وإيديولوجيا تستطيع استقطاب الناس بفكرها لأنهم في الحقيقة همج متخلفون وأبعد ما يكونوا عن الفكر والإنسانية وأفشل من أن يبنوا دولة ولكن كما قيل في المثل شو ياللي جبرك على المر فقال الأمر وهذا ما دفع الناس الراغبة بالخلاص من مر المالكي والأهبلوف للانضمام لهم صحيح بأن استخبارات المالكي والأهبلوف حاولوا استغلال هؤلاء المهابيل عبر إطلاقهم من سجونهم لكي يسبغوا صفة التطرف والإرهاب على معارضيهم ولكن لا المالكي ولا الأهبلوف أو الخرامنئي توقعوا لهم هذا النجاح الباهر وهذا التعاطف الشعبي من الحاضنة السنية لأنهم لم يكونوا مدركين لحجم قهرهم وظلمهم لهم وكم هذا القهر والذل المتراكم عبر سنين قادر على تفريخ آلاف مؤلفة من الدواعش بزمن قياسي كردة فعل لذلك وإذا اعتقد العبادي والأمريكان بأن أهل الموصل سيقفون متفرجين على مليشيات الحشد الشعبي الشيعية الحاقدة تقترب من مدينتهم وسيتركونها تدخل بسلام كي تذبحهم جميعا فهم واهمون والسوريون خبروا تلك الميليشيات في القصير والنبك والزبداني وغيرها ومستعدين ليصبحوا جميعا دواعش للدفاع عن أنفسهم وأعراضهم .
لا اظن بان المخابرات الامريكية ستفرط بداعش بهذه السهولة فلم ينتهي دور داعش مادام هناك من يطالب بالحرية …………….. :(