وزير الاقتصاد الروسي : تركيا تظل شريكاً تجارياً مهماً رغم الخلاف السياسي
قال وزير الاقتصاد الروسي أليكسي أوليوكاييف، الثلاثاء 29 ديسمبر/كانون الأول 2015، إن تركيا لا تزال شريكاً تجارياً مهماً لروسيا، وإن موسكو ليست لديها النية لافتعال مشكلات للشركات التركية والروسية ومواطني البلدين.
وقال أوليوكاييف في مقابلة للتلفزيون الروسي الرسمي إن الحكومة الروسية ستواصل فصل الحلول السياسية “الفعالة” في مواجهة أولئك “الذين يروّجون لسياسة عدائية غير ودية” عن العلاقات الاقتصادية، مشيراً إلى القيادة التركية.
وتدهورت العلاقات بين موسكو وأنقرة ووصلت إلى نقطة التجمد الشهر الماضي، بعدما أسقطت طائرتان حربيتان تركيان مقاتلة روسية اخترقت الأجواء التركية.
وتبدأ موسكو اعتباراً من الأول من يناير/كانون الثاني المقبل، بحظر دخول الكثير من الفواكه، والخضار، واللحوم التركية إلى روسيا بشكل كامل.
وبحسب المعلومات التي جمعها مراسل “الأناضول” من مصادر روسية رسمية، فإن العقوبات التي فرضتها موسكو ضد أنقرة تشمل بالأغلب منتجات الخضار والفواكه.
ومن المنتجات التركية التي حظرت روسيا دخولها إلى أراضيها: البرتقال، والتفاح، والمشمش، والملفوف، والملح، والقرنبيط، والمندلينا (اليوسفي)، والخيار، والأجاص، والدراق، والخوخ، والعنب، والفراولة، والبصل، والقرنفل، ولحوم الدجاج والديك الرومي، فيما لم تحظر منتجات مثل: السمك، واللحم الأحمر، ومشتقات الحليب، والبندق، والليمون الحامض.
يُذكر أن تركيا صدّرت في الأشهر العشرة الأولى من 2015 إلى روسيا نحو 300 ألف طن من الطماطم، و255 ألف طن من الحمضيات، و20 ألف طن من اللحم الأبيض، و36 ألف طن من الملح.
وتقدر قيمة الصادرات التركية المحظورة إلى روسيا بـ764 ميلون دولار سنوياً، وتشكل 42% من عائدات صادرات تركيا من الفاكهة والخضار الطازجة.
ومع العقوبات الروسية ضد تركيا يُتوقع أن يرتفع التضخم الروسي بنسبة 0,5-1% في نهاية العام الحالي ومطلع العام المقبل، وذلك بالتزامن مع الضغوط التي يشكلها انخفاض أسعار النفط على التضخم. (Reuters)[ads3]
مو بكيفك أو لأنك راضي عن الأمر الواقع ..
ولكن لأن التجار الذين سيخسرون في حال عدم التعامل التجاري مع تركيا هم مافيات مثل بوتين ولهم نفوذ ولا يستطيع أحد منعهم من التعامل مع البضائع التركية التي لا بديل لها للروس ..
خرفان المحبكجية في دمشق يلعلعون في العاصمة رغم الجو البارد شكرا روسيا..
بس على شو…
حبايبي كلو مصالح وسخة لا روسيا تحب النظام و لا النظام بحب روسيا..و لا تركيا تكره اسرائيل
بس ما اقول الا يضرب الحمار و عيشته…
علي الحلال مو حدا فرحان بهالشي الا اسرائيل…
???
النظام التركي كان قد سهل سرقة معامل حلب من قبل الميليشيات ونقلها إلى الأراضي التركية، في حين أن أنقرة متورطة بجملة من الملفات من أخطرها دعم الميليشيات المسلحة بما فيها تنظيم جبهة النصرة بحجة حماية التركمان، وكذلك تهريب النفط المسروق من سورية من قبل تنظيم داعش إلى تركيا ومنه إلى الأسواق الاوروبية..
معامل حلب اللى يروج عملاء النظام السوري أنها سرقت الى تركيا !! وكأن إقتصاد تركيا قائم على تلك المعامل الحلبية العتيقة ….أو أن تركيا لا يوجد فيها مصانع قبل مجئ المعامل من حلب ….والله شئ عجيب وغريب …على سوء الأوضاع
وللى عم يصير بسوريا إلا أن كذبهم عم بيزيد ما ينقصق ….؟