نيمار يخطط لإنهاء هيمنة ميسي و كريستيانو في العام القادم

يخطط الدولي البرازيلي الشاب نيمار دا سيلفا لإنهاء هيمنة الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو على الكرة العالمية في عام 2016 إذ يرصد طموحات كبيرة في السنة الجديدة أبرزها فوزه بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم وإنهاء احتكار “البرغوث” و”الدون” للجائزة الفردية الأرفع.

و قدم النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا مستويات لافتة في عام 2015 مكنت ناديه الإسباني برشلونة من الفوز بخمسة ألقاب من أصل 6 ممكنة وهي البطولة المحلية وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية ومونديال الأندية.

ولعب الدولي البرازيلي دوراً بارزاً في فوز برشلونة بـ”الثلاثية” للمرة الثانية في تاريخ النادي الكاتالوني بعد عام 2009 وظهر في المواعيد الكبرى كبطل ومنقذ للفريق.

وشكل نيمار بجانب زميليه في خط هجوم برشلونة ليونيل ميسي ولويس سواريز ثلاثياً خارقاً أطاح بكافة المنافسين على المستويين المحليّ والقاريّ إذ تخطى فريق المدرب لويس إنريكي كافة خصومه الكبار في الليغا لعباً ونتيجة.

وانتزع نيمار لقب هداف مسابقة دوري أبطال أوروبا منهياً احتكار النجمين العالميين ميسي وغريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بفضل أهدافه التي حسمت مواجهات نارية على غرار مباراتي بايرن ميونيخ الألماني في الدور نصف النهائي وهدفه في اللحظات الأخيرة من نهائي برلين في شباك يوفنتوس الإيطالي.

وبفضل أدائه اللافت في عام 2015، كان تواجد نيمار في القائمة النهائية المختصرة للمرشحين للفوز بجائزة “الكرة الذهبية” لأفضل لاعب في العالم منطقياً إلى أبعد حدود.

ويتساوى نيمار مع زميله ميسي في عدد الألقاب والبطولات التي ظفر بها برشلونة في عام 2015 مع أرقام تهديفية متقاربة للدوليين البرازيلي والأرجنتيني ، طبقاً لما اوردت صحيفة إيلاف.

ولن يُشكل تواجد نيمار في المرتبة الثانية خلف ميسي في جائزة الكرة الذهبية أي مفاجأة لعشاق الساحرة المستديرة إنما قد يثار جدل واسع في مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية في حال تخطى كريستيانو رونالدو النجم البرازيلي الشاب صاحب الأداء الرفيع في عام 2015.

ونجح نيمار في حمل برشلونة على كتفيه في فترة غياب البرغوث الأرجنتيني عن الملاعب لمدة شهرين كاملين بسبب الإصابة التي لحقت بميسي في مباراة لاس بالماس في الدوري الإسباني أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.

ويتربع الدولي البرازيلي القادم من صفوف سانتوس في صيف عام 2013 على قائمة هدافيّ الدوري الإسباني برصيد 14 هدفاً بفارق هدف عن زميله لويس سواريز وهدفين عن الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو.

ويُمنى نجم السيليساو النفس بأن يكون العام الجديد أفضل على كافة المستويات المحلية والجماعية إذ يطمح لإنهاء هيمنة ميسي وكريستيانو على جائزة “الكرة الذهبية” التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتعاون مع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية الرياضية المتخصصة حيث ظفر بها النجم الأرجنتيني لأربع سنوات متتالية في الفترة ما بين عامي 2009 و2012 كما أن “CR7”  توج بها ثلاث مرات أعوام 2008 و2013 و2014.

ويسير البرغوث الأرجنتيني بخطى ثابتة نحو الفوز بالجائزة الفردية الأرفع في عالم الساحرة المستديرة للمرة الخامسة في مسيرته الكروية ما يعني أنه وغريمه البرتغالي قد سيطرا بالطول والعرض على “الكرة الذهبية” ما بين عاميّ 2008 و2015.

ولذلك يرفع نيمار شعار إنهاء هيمنة النجمين العالميين والتربع على عرش أفضل اللاعبين في السنة الجديدة التي تتضمن خوضه أولمبياد 2016 مع منتخب بلاده حيث تحتضنها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وفي حال توج نيمار بذهبية أولمبياد 2016 وحقق ألقاباً على غرار الليغا الإسبانية أو دوري الأبطال مع فريقه برشلونة فإنه سيكون مرشحاً فوق العادة لاقتناص أولى كراته الذهبية مع بدء العد التنازلي لنهاية تألق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي بات يختفي في المباريات الكبيرة برفقة ناديه ريال مدريد الإسباني.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها