إغتيال قيادي في حركة ” أحرار الشام ” بريف إدلب

اغتيل صباح اليوم قيادي في حركة “أحرار الشام” الإسلامية جراء استهداف سيارة كان يستقلها بريف إدلب الجنوبي الشرقي، من قبل مسلحين مجهولين.

واستهدفت سيارة القيادي عبد القادر الضبعان (أبو تميم) بعبوة ناسفة، ما أدى إلى مقتله وإصابة اثنين آخرين كانوا برفقته، جراء الانفجار الذي وقع بالقرب من جرجناز بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسنا، إن سوريا شهدت خلال الشهر الماضي 18 عملية اغتيال على الأقل طالت مقاتلين في فصائل إسلامية وجبهة النصرة، من بينها سبع عمليات اغتيال طالت قياديين في جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وقياديين في فصائل إسلامية ومقاتلة.

ولفت إلى أن عمليات الاغتيال شملت محافظات إدلب ودرعا وحلب ودمشق وضواحيها وريف دمشق، بأساليب مختلفة، تراوحت بين تفجير عبوات ناسفة أو استهداف سياراتهم بألغام أو إطلاق نار بشكل مباشر.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. إذا كان كل قرية وكل حارة مسيطر عليها فصيل مختلف بدون وجود أي تنسيق أو تفاهم أو قيادة موحدة بينهم فستكثر الاغتيالات ولن يعرف أحد من نفذها ولو كان من خطط لها وأعطى الأمر بتنفيذها معروفا للجميع وهي الاستخبارات الروسية بالتعاون مع المخابرات السورية التي جندت هذه الخلايا ودربتها على تنفيذ الاغتيالات في محافظات درعا وريف دمشق وإدلب وحلب لأن داعش لاتقدر على تنفيذ 18 عملية اغتيال في شهر واحد من دون أن تترك أي أثر أو دليل إذا هناك قدرات استخباراتية عالية الدقة والتطور تستخدم فيها أحدث طرق التنصت والرصد الالكتروني الجوي والفضائي على اتصالات هؤلاء القادة وتحديد أماكن سيرهم وتواجدهم وبالتالي يسهل اغتيالهم من فرق الاغتيال بدون ترك أي أثر .

  2. يعني اذا كان اكثر قاده فصائل المعارضه يستخدمون الخليوي و القبضات على ذات موجات النظام السوري اي يمكن بدقائق معرفه اماكنهم و توجهاتهم بل و حتى تسجيل مكالماتهم و الاستماع عليها.
    فالمنطق يحكم نفسه.

  3. ما ادری ولکن سمعت دولة الامارات اعتقلت بنات واحد عسکری متقاعد قاتل مع احرار الشام و قتل اثناء فتح الرقة…علی ما یبدو مزاجهم لایتطابق مع الاسلامیین…