سلطات النظام : خسائر كارثية نتيجة الاعتداءات الإرهابية الممنهجة على اقتصادنا الذي كان في طريقه نحو تحقيق قفزة نوعية
اشارت صحيفة “تشرين” النظامية الى ان الأرقام تتفاوت حول الخسائر التي تعرض لها الاقتصاد السوري، ولكن مجمل البيانات والمعطيات الإحصائية تؤكد أن الأرقام شاهد على خراب ودمار كبيرين طالا القطاعات الإنتاجية والخدمية بسبب “الاعتداءات الإرهابية الممنهجة على اقتصاد كان يسير في طريق النمو وحقق قفزة نوعية وانفتاحاً على دول العالم، ولكن السوريين اليوم ينظرون إلى واقعهم الاقتصادي وهم في ذهول لما أصاب قطاعات كانت تشكل لهم مورداً أساسياً للدخل وتأمين سبل الحياة، فالأضرار لا تحصى، والخسائر كبيرة، وإعادة البناء تعني النهوض باقتصاد جديد رغم تنفس الصعداء لقطاعات ما زالت تقاوم الإرهاب”.
ولفتت الى ان “الإرهاب التكفيري والتخريبي الذي ضرب سوريا منذ أكثر من خمس سنوات مدعوما من قبل الدول المعادية للدور التاريخي المقاوم لسوريا ضد الهيمنة الأميركية الإسرائيلية على المنطقة، والأخطر في عمليات الدعم هذه ما يأتي من بعض الدول العربية الخليجية للإرهابيين من دعم مالي ومادي وأسلحة لتدمير الدولة السورية بكل مقوماتها الاقتصادية والخدمية والأثرية والعلمية وحتى الفكرية والأخلاقية لبنية المجتمع السوري، فكان القطاع الصناعي من أكبر القطاعات الاقتصادية تضرراً واستهدافاً من قبل الإرهابيين وداعميهم، إذ تضرر أكثر من 70% من حجم الصناعة الوطنية بشقيها العام والخاص، حيث قدر وزير الصناعة كمال الدين طعمة قيمة الأضرار التي أصابت القطاع الصناعي بشقيه الخاص والعام أكثر من ألف مليار ليرة وفق تقديرات القيمة الدفترية، في حين قدرت الأضرار وفق تقديرات القيمة الاستبدالية بثمانية أضعاف الرقم المذكور”.
وبيّن طعمة أن القطاع العام الصناعي قدرت خسائره وفق القيمة الدفترية أكثر من 500 مليار ليرة سورية ناهيك بالأضرار غير المباشرة التي فرضتها ظروف الأزمة والحرب الكونية والحصار الاقتصادي الذي فرض زيادة في التكلفة الإنتاجية إلى مستويات تقدر بأكثر من أربعة أضعاف التكلفة الفعلية سواء من ثمن المادة أم من أجور نقلها وغيرها من عناصر وخدمات تدخل في ميزات التكلفة للمنتج الصناعي وهذا بدوره يفرض الكثير من التحديات أمام القدرة التسويقية من جهة، والقدرة الشرائية للمواطن من جهة أخرى.
وقسم طعمة الشركات التي “تعرضت للتخريب الممنهج من قبل العصابات الإرهابية لثلاثة أصناف، الأول تم تدميره بشكل كلي من قبل الإرهابيين مثل الشركات الواقعة في ريف دمشق ولاسيما منطقة الغوطة والسبينة كالشركة الطبية العربية “تامكو” والشركة الأهلية للمطاط وشركة الكبريت”، مؤكدا أن تلك الشركات المدمرة بشكل كامل تحتاج مبالغ مالية كبيرة لإعادة تأهيلها ولكن المؤسف أن السيولة حالياً غير متوافرة، إذ تحتاج إلى أكثر من 35 مليار ليرة، وفي ظل الظروف الحالية السيولة تصرف وفق الأولويات الحكومية .
أما فيما يتعلق بالصنف الثاني فهي الشركات التي دُمرت جزئياً وبنسب متفاوتة والبالغ عددها 22 شركة، مشيراً إلى أن وزارة الصناعة أعادت تأهيلها جميعها بنسبة 40 إلى 60 في المئة، حسب توافر عوامل الطاقة والمقومات الأساسية لإعادة التشغيل.
والثالث حدده طعمة في الشركات التي لم تتعرض لأي أذى مباشر لكنها توقفت بسبب نقص أو انقطاع في المواد الطاقة أو التجهيزات مثل الشركة العامة للأسمدة وبعض الشركات النسيجية والغذائية والهندسية وغيرها.
من آثار الأزمة أيضاً حالة الاختلال بالهيكلية الإدارية للمؤسسات والشركات التابعة من حيث عدد العمال وكفاءاتهم وحالياً يعمل مجلس الوزراء بالتعاون مع وزارة العمل على وضع اللمسات الأخيرة على القانون الأساسي للعاملين في الدولة ومن خلال هذا القانون المتوقع صدوره خلال فترة قصيرة سوف يعالج هذه المسألة من نقص عمالة الشركات وغيرها من المشكلات المرتبطة بذلك.
يذكر أن الأضرار المباشرة للقطاع العام الصناعي قدرت بحدود 226 مليار ليرة في حين قدرت الأضرار غير المباشرة بحوالي 274 مليار ليرة حتى تاريخه، وهذه الأضرار تعد فوات طاقة إنتاجية واقتصادية للشركات التابعة والبالغ عددها نحو 100 شركة ومنشأة صناعية في سوريا وبذلك تكون القيمة المقدرة للأضرار بأكثر من 500 مليار ليرة وهذه وفق المؤشرات الدفترية .وتعدّ مؤسسة الإسمنت الأكثر تضرراً من بين الشركات الصناعية بخسائر قدرت قيمتها بـ 53 مليار ليرة، بينما بلغت خسائر شركة السكر ثلاثة مليارات ليرة، والتبغ حوالي 30 مليار ليرة، والهندسية بحدود 11 مليار ليرة، والمؤسسة الغذائية بخسائر قدرت قيمتها بمبلغ 5 مليارات ليرة.
كما خسر قطاع الصناعات الكيميائية بحدود 26 مليار ليرة، وفي قطاع الأقطان ما يزيد على 57 مليار ليرة، والنسيجية بحوالي 22 مليار ليرة وهذه الأرقام قابلة للزيادة بعد تمكن الوزارة والمؤسسات التابعة لها من الوصول إلى المواقع الأساسية للشركات وتقدير قيمة الأضرار المباشرة وغير المباشرة بصورة فعلية ومباشرة.[ads3]
هذه الأرقام بعض من إنجازات القائد الخالد حافط الأسد ووريثه بشار الذين حولوا البلد لحديقة حيوان مدمرة يأتي إليها الدببة الروس و الضباع الإبرانية و الهبل الصفر من لبنان و من كل بلاد الدنيا ليدمروا وهذه النتائج التي ترونها كان لابد أن تحدث عاجلا أم آجلا لأن البنية التي أسس عليها حافط كانت بنية طائفية ضيقة و حقودة ولا حول ولا قوة ألا بالله. ولا يمكن أن تبنى الأمم على الظلم ولا على القهر و عبادة شخص مجرم و أصنامه. و الثمن لابد أن يدفع فسابقا كانت الكلفة لن تتعدى عدة ليرات و الأن الألوف من المليارات ولكننا على طريق الخلاص الصعب.
يعني تمويل الحرب على الشعب السوري ليس له علاقة بإنهيار اقتصاد البلد ؟؟؟ كله من جيبة السفاح بشار واخوه المسطول ماهر ابو شمة.
هلق هالوجوه الصبوحة البشوشة التي تشع منها النزاهة والفضيلة والأمانة والعفة والمسؤولية والفهم هي من كانت سيقفز باقتصادنا قفزة نوعية ؟؟ طيب قبل ما يقفزوا كانوا يوفروا للسوريين السكن والماء والكهرباء قبل الثورة ؟ العمى الشريف بينهم حرامي والفهيم بينهم حمار ؟ هدول صحيح بيعرفوا يقفزوا بس دائما ما كانوا يوقعوا ويوقعوا اقتصادنا معهم في حفر وكل حفرة أكبر من سابقتها هدول كسروا رجلين الاقتصاد السوري من كثرة ما أوقعوه بحفر وليش الناس ثارت على النظام من شوية والا من كثرة ما ذاقوا منه من فقر وقرف وتجويع .
كم اكره هذا المصطلح الذي يذكرني بسوريا الجحش
قفزة نوعية
قال هذا المصطلح احدهم قبل اكثر من ثلاثين عاما و منذ ذاك اليوم و نحن نسميه ابو قفزة
خرجت من سوريا عام 1983 ولم يسمح لي بالعودة حتى عام 2009 طبعآ بعد الواسطات ودفع البراطيل سمحوا لي بالزيارة لمدة شهر وهنا علي ان اخبركم عن القفزة النوعية في الاقتصاد السوري بعد 26 سنة من الغربة في فترة الثمانينيات كانت الكهرباء تنقطع يوميآ حوالي ساعتين وفي 2009 كانت تنقطع الكهرباء حوالي 4 ساعات والان وانا على تواصل مع الأهل تأتي الكهرباء حوالي ساعتين يوميا هذه هي القفزات النوعية انها ارقام قياسية من منجزات الحركات التصحيحة المتعددة التي ادت الى هجرة نصف الشعب السوري واستشهاد قريب المليون واصابة قريب المليونين واختفاء مئات الآلاف خلال القفزات النوعية وتجويع عدة ملايين ,,,,,,,,,,,,, ولسى ولاد ,,,,,,,,,,,,,,,,, العاه,,,,,,,,,,, رات يتكلمون عن القفزات النوعية
لقد غيروا القيم والأخلاق ودمروا المجتمع والبنى التحتية وسرقوا المليارات من وراء النفط والفوسفات والثروات الاخرى والعجب لايزال هناك من يدعمهم من الشعب عجبي
اقتصادنا الذي كان في طريقه نحو تحقيق قفزة نوعية نعم صدقوا الدجالين ولكن الى اين هذا الاقتصاد كان سيقفز طبعا الى جيوب المسؤولين الحرامية وعلى رأسهم كبيرهم بشار بعدما انكشف المقدار الحقيقي للنفط الذي كانوا يسرقونه وسؤالنا لهؤلاء الانذال لماذا لم يقفز الاقتصاد في اربعين سنه خلت والجواب لان الاقتصاد كان بين يدي الاربعين حرامي