ألمانيا : تسجيل العشرات من حوادث الاعتداء الجنسي و السرقة ليلة الاحتفال برأس السنة في مدينة كولونيا .. و الاشتباه بالمئات من العرب و الأفارقة

قال، فولفغانغ ألبريس، رئيس الشرطة في كولونيا،  اليوم الاثنين، إن العشرات من النساء في مدينة كولونيا الألمانية تقدموا بشكاو عن حوادث سرقة واعتداء جنسي وقعت ليلة رأس السنة الميلادية أمام محطة القطارات الرئيسية في المدينة.

وأوضح ألبريس أن هناك 60 شكوى، ربعها تقريباً هي عن اعتداءات جنسية، وبين أن هناك قرابة 80 شخصاً تم الاعتداء عليهم، وأن الرقم مرشح للارتفاع، مشيراً إلى أنه ما من مشتبه بهم محددين حتى الآن.

وأضاف أن الغالبية العظمى من المشتبه بهم هم من  شمال أفريقيا، والمنطقة العربية، مضيفاً أن عدداً كبيراً من الجرائم الجنسية تم ارتكابها بينها حادثة اغتصاب، بالإضافة إلى سرقات واعتداءات جسدية، وأكد أنه من غير المقبول أن يحدث شيء كهذا في كولونيا.

ودعت الشرطة الشهود والضحايا إلى التواصل مع الشرطة، وقال متحدث باسم الشرطة إنه ليس هناك من أدلة على تورط اللاجئين بالقضية، وأن العمل جار على تحديد هويات المتورطين، بحسب ما أطلع عكس السير على تقرير لإذاعة قرب ألمانيا.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الشرطة، فإن حوالي 1000 رجل من شمال إفريقيا والمنطقة العربية ممن لا يحملون أوراق ثبوتية ولا يتحدثون الألمانية، هاجموا قرابة الساعة 11 من ليلة الاحتفال برأس السنة الناس بالألعاب النارية.

وبفضل تواجد الشرطة في المنطقة تضاءل العدد، ثم وقعت حوادث الاعتداء على النساء ما بين الساعة 12 والرابعة من صباح الأول من شهر كانون الثاني الحالي، وقال عدد من الضحايا إن مجموعات من 20 إلى 40 رجلاً، كانوا مخمورين، أحاطوا بهم ثم بدأوا بسرقة هواتفهم وحقائب اليد والمحفظات، وبدؤوا بلمسهم والتحرش بهم جنسياً.

وفي صباح اليوم التالي اعتقلت الشرطة 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 19 و 24 عاماً، إلا أنه من غير الواضح فيما إذا كانوا على علاقة بحوادث الاعتداء الجنسي.

وقالت إحدى ضحايا الاعتداءات وتدعى “جوليا” لإذاعة غرب ألمانيا، بحسب ما ترجم عكس السير، إنها كانت مع صديقها ليلة رأس السنة في محطة قطار كولونيا قصد السفر لبلدة ترويسدورف، وأشارت إلى أن الأجواء كانت عدائية، وفجأة بدأ عدد من الرجال بلمسها من الخلف، وأوضحت ” أستطيع القول إنهم كانوا عدة أشخاص إذ تم لمس صدري ومؤخرتي من عدة أيدي في وقت واحد”.

وتحدثت “جوليا”، 40 عاماً، للإذاعة كيف حاول صديقها حمايتها، مع تصاعد العنف، بأن أدار ظهره وجعلها تتوسط  لوحاً زجاجياً وجسده، وكيف شاهدت امرأة باكية مضطربة.

ووصف هينريتي ريكير عمدة مدينة كولونيا الحوادث بالبشعة، مؤكداً لصحيفة “كولنر شتاد أنتسايغر” أنه “من غير المقبول أن يصبح زائرو مدينة كولونيا خائفين من التعرض للاعتداءات، لن نتسامح بنشوء منطقة يغيب عنها القانون”.

وقالت أرنولد بليكرت رئيس نقابة الشرطة (GdP) في ولاية شمال الراين فستفاليا إن هذا بعد جديد للعنف لم يسبق وأن شهدناه من قبل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. بلش الفيلم الحقيقي و كل ما قبل ذلك كانت دعاية لا قيمة لها. مع الأسف المجتمع الشرق يصرخ كثيراً بالقيم و لكن على أرض الواقع ترى الحرام من سرقة و تعامل بالربا و والغش و التسلق عبر التملق و تمسيخ الجوخ للمسؤول و القوي و الغني و الزنا الذي يعتبر شطارة للصبيان و لكنه الشرف و العرض للفتاة و معظم الذين لجؤوا بحثوا عن الإعانة الحكومية و حرية الموبقات و هناك الآلاف إن لم يكن الملايين الذين يعيشون في الغرب من سنين على الإعاشة و الضمان الاجتماعي لأنه أوفر لهم و لا أدري أين ذهب مبدأ العمل عبادة!! و لا يستطيعون الاندماج في مجتمعاتهم و يفهمون الاندماج على أنه ترك للاسلام مع أن كل ما يقومون به لا علاقة للاسلام به! أنا لا أقصد العرب أو الأفارقة فقط بل كل مجتمعاتنا! و هذا مثال و لكنه لا يعني أن الجزائريين كلهم أو وحدهم و لكن هذا الذي حصل معي! كان يأتيني جزائري و يعرض علي ملابس مسروقة! و كا يقول إذا لم تعجبك هذه الملابس فبإمكانك النزول السوق و اختيار ما تحبه و دلني عليه و بعد يوم أو يومين سيكون عندك! قلت له أليس حراماً ما تقوم به! قال لا فهذه أملاك الكفار و هي من حقنا أن نأخذها!!! أنا لا أقول كل الجزائريين و العرب و الأفارقة هكذا! و لكن الجهل و التربية غير الصالحة في مجتمعاتنا التي تربي الطفل أن يكون شاطراً فهلوياً و أن يدبر أموره كما يقال ولكن كيف لا يهم!!

  2. ايه يعني ما في جواز سفر سوري بالموضوع ؟
    حسب الشرطة الفرنسية مئة بالمئة من النساء على وسائط النقل العامة تعرضوا للتحرش الجنسي. بس الخبر دائما بيطلع هيك إذا الموضوع فيه شرق أوسط …

  3. اذا ضلو هيك المهاجرين عم يعملو زعرنة باوروبا وطلع اليمين المتطرف عالحكم .. ليصير الهولوكوست لاحق العرب والافارقة باوروبا …

  4. شمال أفريقيا أي تونس والمغرب الجزائر. لقد ارتكبت ألمانيا وأوربا خطأ قاتلا عندما فتحوا أبوابهم للمغاربيين والأتراك. فإما ستكون نهاية أوربا الحضارة وإما ستنتفض الشعوب الأوربية تحت قيادة زعيم جبار كهتلر وحينها سينظفون أوربا من كل هذه الزبالة القادمة من دول المغرب وغيرها.

  5. يعني اوروبا ما كان فيها سرقه ولا اغتصاب ولا تحرش جنسي , بس االاجئين هنن خربوها.

    صدقوني اوروبا كأي بلد فيها الخطأ البشري موجود. ولكن
    هناك من له مصلحه في تشويه سمعه اللاجئين.

  6. صاحب التعليق الذي يسمى فهد ، اسمك فهد أي عربي ، ولست جان أو كلود ، عربي يعني ما ينطلي على المغربي والجزائري والتونسي ينطلي عليك بل ربما تزيد عنهم بعض الأوصاف التي استحي من ذكرها ، فكلمة زبالة لا تليق على أي كان أيها “الفهد ” ، ولعلمك فالجانب المتطرف في أوروبا لا يختلف عن الجانب المتطرف لدى العرب والمسلمين ، فالمتطرفون المسلمون يعتقدون أنهم يملكون الحقيقة ويكفرون ويحللون ويحرمون متى شاءوا ، والمتطرفون الأوروبيون يبرزون دائما الوجه القبيح للذين يختلفون عنهم ، ويعتبرون أنفسهم الأقوى والأفضل بينما فيهم الصالح والطالح والمجرم والمغتصب والسارق والمارق ، وإلا لن يكونوا من طينة البشر .. لذلك يا “فهد” لا أعلم أين تقيم ولكن ربما في أوروبا وثق أنك غير مرغوب فيك أنت أيضا لأنك فهد شعرك أسود وسحنتك سمراء ولغتك عربية .

  7. العرب همج اينما ذهبوا فتكوا بالارض فسادا فهنيئا على اوروبا قرار فتح الابواب للآجئين، لكن قريبا سيصدرون قرارات ستفاجئ هؤلاء النكرة

    1. انت واحد غبي لآنك مقهور من العرب و من يدعي الحضارة والفهم لا يتهم الناس بشكل عام ولآنك نكرة وزمباوي وغبي بنفس الوقت فأنا اقترح وضعك بكانك المناسب (مكان طرح الفضلات ) واتمنى أن تكون قد استفدت من شتم أسيادك .