من سجن تدمر إلى جامعة هارفارد .. رحلة العالم السوري ” براء السراج ” انتقاماً من نظام آل الأسد
“من تدمر إلى هارفارد”، أمضيت في الأولى تسع سنوات من التعذيب والرعب اليومي سجيناً سياسياً لم يعرف تهمته ولا حكم المحكمة الميدانية التي حاكمتني.
وأمضيت في الثانية سنتين من البحث العلمي اليومي كزميل باحث في علم المناعة في مرحلة ما بعد الدكتوراه، أراقب هجرة خلايا الدم البيضاء كما هاجرت، في غرفة صغيرة معتمة كعتمة ذلك السجن.
هكذا يصف نفسه، براء السراج السجين السياسي السابق، الذي اعتقله حافظ الأسد رغم كونه – كما يصف نفسه – عديم الرأي، وكما يقول “حوسبت علي نية خاطئة ابتدعها زبانية الأسد، فالنية لم يكن بها سوى الدراسة والتفوق لإرضاء الوالدة”.
“من تدمر إلى هارفارد”، قصة صاغها أستاذ المناعة بجامعة “نورث ويسترن” بشيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية الدكتور البراء السراج، يصف فيها حياته بتدمر وكيف انتقل إلى هارفارد الجامعة رقم واحد على مستوى العالم.
ويتنقل السراج بين معامل جامعات أميركا باحثاً عن الهدف، محاولاً وأد أيام السجن الثقيلة ليصل عدد الجامعات التي درس بها إلى اثنتي عشرة جامعة، وبحسبة بسيطة نجد أن العدد مساو تماماً لعدد سنوات سجنه.
تزوج عام 2002 من أميركية ليكسر حاجز الصمت الذي سببته سنوات سجنه في أسرته.
التقينا السراج، شخص متواضع وعالم محب متأثر بوالدته تستشعر ذلك بين كلماته التي ما تمر قصة إلا وبطلتها الوالدة.
فتح قلبه وحكى قصته لموقع هافينغتون بوست بنسخته العربية، قائلاً “رحل أبي في حادث غامض بالكويت، انتقلنا على إثره إلى سوريا. كان عمري آنذاك خمس سنوات ونصف، كنت أنام خائفاً، أخشى رحيل أمي وأبتهل إلى الله أن يمد في عمرها حتى لا أكون وحيداً في هذه الدنيا واستجاب الله”.
منذ عام ١٩٧٩ لم تعد سوريا كما كانت من قبل، انتشر الخوف بل الرعب، القتل والاعتقال، حظر التجوال من كل شيء وكانت جريمتي أنني صليت فى المسجد، عنونت كتابي من تدمر إلى هارفاد، وأكدت أنها قصة لمعتقل عديم الرأي مكث تسعة أعوام بسجن تدمر وثلاثة أخرى بسجن صيدنايا.
ويتذكر دكتور براء السراج، أحد السجناء السياسيين فى عهد حافظ الأسد والذي اعتقل عام 1984 وتم الإفراج عنه عام 1995 ضمن العفو العام الذى أفاض به حافظ الأسد وقتها؛ ولكن السراج يصف هذا العفو بالتعسفي كما كان اعتقاله ورفاقه تعسفياً.
كنت فى طريقي إلى جامعتي كلية الهندسة، أفكر فى الغد بكل تفاصيله كيف أرضي أمي لحصولي على المركز الأول على الكلية؛ ولكن كان هناك سيناريو آخر بانتظاري، سيناريو بدّل حياتي قلبها رأساًعلى عقب سيناريو اعتقالي الذي استمر لمدة اثنى عشر عاماً.
وعن سجن تدمر يقول “عذبت عذاباً شديداً؛ ولكن حفظت كتاب الله، فقد حققت أحد أهدافي بالحياة، وقد ساعدني بشكل كبير على الثبات فى وجه قوات حافظ الأسد الظالمة”.
وشرد بذهنه بعيداً ثم أضاف “الجميع يعتقد أن تنظيم داعش قام بتدمير سجن تدمر العسكري، للأسف لم يفعل وأتمنى أن يدمره يوماً ما”. ولكن ما هي القصة الحقيقية وراء تفجير داعش لسجن تدمر؟
كان حافظ الأسد شخصية لئيمة قام بتشييد سجنين بنفس المعالم ويحملان نفس الاسم، سجن تدمر العسكري، ولكن شتان الفرق بين الاثنين كان الأول الحقيقي والذي سكنت زنزاناته هو السجن العسكري الخاص بالمعتقلين السياسيين والذي تتم فيه عملية القتل الممنهج للمعتقلين السياسيين وخاصة الإسلاميين، والثاني هو سجن تدمر العسكري أيضاً ولكن خاص بزيارات الحقوقيين وكان نزلاؤه من الجنائيين، والذي دمره داعش هو سجن تدمر العسكري المزيف.
بعد انتقالي من حماة إلى تدمر انقطعت صلتي بعائلتي، لم يعد يزورني أحد حتى بعد انتقالي إلى سجن صيدنايا لم يزرني فرد من أفراد عائلتي، والذين عرفت بعد خروجي أنهم هاجروا إلى أميركا.
ويضيف باسماً أول شيء فعلته بعد خروجي من المعتقل تناولت سندوتش شاورما سوري.
ويضيف “لماذا الكتابة والبوح وفضح نظام حافظ الأسد فى هذا التوقيت آذار/ مارس ٢٠١١ ؟؟!”. يرد “لأنني شعرت أن الناس أصبح لديهم وعي.. كنت قبل هذا التاريخ إذا حكيت، أقابل بنظرات الشفقة، وأنا أبغضها وضاعف من بغضها بداخلي السجن بكل مفرداته”.
كان شغلي الشاغل بعد الإفراج عني هو إتمام دراستي، وقررت السفر لأهلي والتحقت بهارفارد، وذلك بعد إصرار أهلي. ودرست “بيولوجيا” وتخصصت في علم المناعة عن قصد، موضحاً أن علم المناعة يحوي بين طياته إسقاطات سياسية لذلك آثرت هذا التخصص عن غيره.
ويضيف إذا فكرت فى التأليف ثانية بعد كتابي من “تدمر إلى هارفارد” سيكون كتابي عن المناعة السياسية أو السياسة المناعية.
واستعرض حياته بأميركا، “كنت فى حالة مقارنة دائمة بين حالي وحال أقراني، اختفت هذه المقارنة عندما حصلت على درجة أستاذ مساعد، بمعنى أني استوعبت حياتي الجديدة تدريجياً”.
وعن الثورة يقول “كنت لا أتوقع أن ساعة الثورة دقت ليزول نظام الأسد؛ ولكن توقعت تدخل إسرائيل لحماية الأسد أكثر من موقفها الحالي”.
ويؤكد السراج أنه ليس له انتماءات سياسية، ولكنه يميل لحركة أحرار الشام، مؤكداً أن سوريا رغم صعوبة الوضع وصعوبة إصلاحه أيضاً إلا أنها بحاجة إلى مظلة وطنية شاملة.
وأكد أنه لا يأمن شر ومكر هذا النظام، فنظام الأسد لن يرحل إلا بزوال مؤسسات الدولة، الجيش والأمن، إضافة إلى استقرار بشار الأسد داخل سوريا رغم الدمار الذي أصاب البلد.
ويمضي قائلاً: “لانريد من الغرب استقبال اللاجئين السوريين، ولكن نريد منه مساعدتنا فى رحيل نظام الأسد، وستحل الأزمة، ولن يكون هناك لاجئون، وسيقوم السوريون بتعمير سوريا، بل والتعايش مع العلويين أنفسهم بدون نظام الأسد، موضحاً أنه ستكون هناك ضمانات لهذا التعايش أهمها العدالة مؤكداً أن عمر الثورة خمس سنوات ولم يقم السنة بتنفيذ مجازر بالعلويين رغم بشاعة ما يحدث.
ويوضح السراج أن ما ينتظر سوريا هو التغيير الديموغرافي مثل البوسنة والهرسك ولبنان، ومن ثم التشّيع كما كان يحدث قبل الثورة السورية.
وبسؤاله هل ستعود إلى سوريا، أفاد بأنه يخدم سوريا من موقعه، موضحاً أن في هذا التوقيت سيكون هناك قلة بالوظائف فليس من المنطقي أن أترك مكاني على مميزاته فى ظل ندرة الوظائف عندما تتم عملية الإعمار ولكن لن أبخل عن سوريا بأي خدمة ممكن أقدمها لها.
ويختتم قائلا ً “أنتقم من نظام الأسد بعلمي وتفوقي، أعلم علم اليقين أنهم يملكون السلطة؛ ولكنها مغلفة بالجهل، وأنهم يخشون العلم والعلماء.
ثم قال “لا يمكن أن يستقيم، العلم مع القهر، التفوق مع الظلم، أبيت بين جدران المعامل انتقاماً من الأسد ونظامه”. (هافينغتون بوست عربي)
لتحميل كتاب “من تدمير إلى هارفارد” : براء السراج
[ads3]
كلماتك تزيد معاناتي..ليس لك عندي الا دعوات وإبتهالات لله ليحفظك..
لكني أملك أيضا عتبا صغير..هو أنني أود أن تستلم في سوريا الحديثه مكانا مرموقا لتكون قدوة تدرس الاجيال..
هذا هو حال كل سوريا في ظل هذا النظام المجرم الطائفي تدمير للبشر والحجر!
قديش شاطرين هل الأخوان المسلمين بالتمسكن حتى التمكن..ماهو مبدأ تكتيكي عندهم أرساه “مفكريهم” سيد قطب وحسن البنا وآخر القرطة. إلى “العالم الأخونجي ” براء السراج-ربما هو قريب الجزار المجرم عبد الحميد السراج أيام الوحدة مع مصر- نقول هل كان الإخوان المسلمون ملائكة يوم ارتكبو الإغتيالات الدموية في دمشق وفي حلب وغيرها …. نظام نهب وأعتقل وعذب وأنتم رددتم بالمثل فمالفرق…”عالم” وينطق بما في داخله بالطائفية المقيتة “سوف نتعايش مع العلويين”
ماتضمرونه لسوريا ليس بأفضل من النظام …وبعيدة عأسنانكن “سوريا الإسلامية” وحكم الشريعة وطالبان
انت طائفي وحاقد كمعلمك الطاغية المجرم بشار عميل اسرائيل وايران المجوسية
الطائفي انت وغيرك من يدعو لتحويل سوريا إلى دولة إسلامية
والعميل لإسرائيل أنت وغيرك من يدعو لتحويل سوريا إلى دولة إسلامية لانك بذلك تعطيها المسوغ التاريخي لقيامها كدولة يهودية وقد فعلتم
سوريانا الحبيبة ترجع إلى سابق أمجادها وتتخلص شيئا فشيئا من بقايا غزو البدو الحفات العرات قبل 1400 عام
يبدو أن رائحة صنان الخميني والخمائئني والتي نلاحظها بوضوح في المقامات التي يدعون أنها لاهل البيت قد أثرت على مخك وصرت تخبص ممكن تقلي من هي الدولة الثيوقراطية الوحيدة بالعالم حيث الحكم لرجال الدين بينما حتى دولة داعش بالتعريف ليست ثيوقراطية
الظاهر ضاربلك شي بورية حشيش أو انك تحفظ مصطلح الدولة الثيوقراطية بدون ان تفهم معناه كلببغاء
نعم توجد دولة دينية إسلامية يحكمها رجال الدين وهي المهلكة السعودية وهي دولة مضادة للتقدم والحضارة وحقوق الإنسان ومسؤولة عن نشر الفكر التكفيري الذي تسبب في زهق حياة مئات الآلاف وهم يطبقون الشريعة الإسلامية فيقطعون يد السارق-السارق المسكين الذي قد يمد يده إلى رغيف خبز ….أما نهب الأمراء فلا بأس-
ليس حبا بإيران ولكنها لم تفعل أي شيئ من ذلك
ثم انك انت وغيرك من الإسلامين ليس لكم من النقاش سوى التدليس.
أجب إذا كان بمقدورك أن تجب :إن هي الدولة تقوم على الدين فعليك ان تبارك قيام “الدولة اليهودية” في فلسطين المحتلة ….أو بنفس المنطق يحق لليهود إقامة دولة يهودية في الجزيرة العربية ..هم موجودون فيها قبل الإسلام وقبل المسيحية-لاتقل لي أن الدين عند الله هو الإسلام ومن بقية هذا الهراء- أن أجبت بالنفي فكيف يستقيم المنطق هذا إذا كان لديكم منطق.
وافرض انه كان قريب عبد الحميد السراج .. وين المشكلة ..
ليش هوه مسؤول عن اللي عمله عبد الحميد السراج أو غيرو .. وللا لازم اذا كان قريب عبد الحميد السراج يكون متلو (في حال وافقتك على رأيك بعبد الحميد السراج أصلاً !!)
أما عن سوريا فأقول أنها في القادمات سوريا الإسلامية .. ولا أقول هذا من رغبتي فيه .. ولكن التاريخ وما يجري في كل الدول التي تدخل فيها الغرب أو روسيا انتهت إلى دول ذات صبغة اسلامية .. فلا رابط للشعوب أكثر من الدين .. لا القومية ولا التاريخ ولا اللسان ولا الجغرافية يمكن أن تكون سبباً لوحدة الشعوب اكثر من الانتماء الديني ..
هذا ما نراه من حولنا .. ولا نخترع ..
التاريخ يسير إلى الأمام ولا يرجع للخلف
نعم يسير للأمام فلكم في تركيا مثلا عبرة.
تركيا “تسير إلى الأمام” لإنها لاتطبق أحكام الشريعة بعد وهي ليست دولة إسلامية حتى الآن. انتظر حتى يقلبها اردوغان دولة إسلامية تطبق الشريعة وسوف نرى إن كانت حينئذ تسير إلى الأمام أو إلى الخلف.
وما دخل الشريعة بالموضوع يعني لو القانون التركي من بكرا صار يقطع أيدي اللصوص ستتخلف تركيا ، أناس مريضين بالحقد الله يعافيكم.
وتركيا ماتقدمت إلا في عهد العدالة والتنمية والدول العربية كلها تحكمها حكومات غير إسلامية ومع ذلك كلهم دائما كل سنه في طليعة الدول الأكثر فسادا والأكثر تخلفا .
يا سوري ، السوري الحق لا يؤيد الظلم ولا رمي البراميل على رؤوس الناس.
من قرائتي لتعليقك علمت كم كان السراج دقيقا في وصف محبي عائلة الأسد والمدافعين عن جرائمه. مصلحتكم ليست مع كل دجال يؤيد الأسد ، مصلحتكم مع قول كلمة الحق
لست محبا لعائلة الأسد ولست محبا أيضا للبديل الذي يريد إرجاع بلدي 1400 سنة إلى الوراء
inshallah Syria will be free of this crazy regime
Syria will re built with new generation free of hate and dictatorship
Syria will be a country for everyone, but no more torture and hate
هذا هو الفرق بين أبناء سوريا الأصلاء وأولئك الذين جاؤوا من أعالي الجبال لا يعرفون سوى لبقر والشنكليش…وحولوا سوريا الحضارة والعلم والتاريخ إلى مزبلة طائفية قذرة رائحتها تزكم الأنوف ..وإنجازات بني قيقي “طل الصبح ولك علوش” 50 سنة من القهر والظلم والاستبداد تم تتويجها بسادية لم يشهد تاريخ البشرية لها مثيلاً…إنهم حاقدون على كل شيء ، على الشر والشجر والحجر والدين والعقيدة وهذا ما يفسر تدميرهم ل 1600 مسجد…هؤلاء الأوباش حاقدون حتى على رب العالمين “أستفر الله” لذلك تجد أنهم السب الذات الإلهية حتى وهم يتنفسون…إنهم الكفرة الفجرة …حتى نيرون يخجل من هذا الطاغية المجرم بشار الأسد…لكن الحمد لله على قيام هذه الثورة على الرغم من كل مآسيها المُرعبة ، لكن نهايتها الحتمية هي كنس هذا الطاغية الأهبل المجرم وجلاوزنه الأوباش مرة وإلى الأبد…وسيكونون عبرة للإجرام الذي لا نظير له في تاريخ البشرية….ولن ننسى ولن نسامح وسنقتص من كل القتلة والمجرمين….وقد بات ذلك قريباً جداً ، عكس ما يتوقع المثبطون والمحبطون الذين يعتقدون أن تدخل دولة الدعارة روسيا والفرس المجوس وكلابهم من شيعة ******* سيُنقذا هذا المجرم القذر، لكن هيهات أن يغلب الباطل الحق.
البقر والشنكليش أشرف من اللي خلفك…..عل الأقل فيهم فائدة للبشر عكس إجرامكم
رغم اني باعرف سلفا عقلية الشبيحة ورغم اني ما بودهن كتير للاخوان المسلمين بس باكدلك طالما عم تفكر بسياسة الارض المحروقة تبع معلمك رح تضل الماساة شغالة, معقولة لكن باعتراف النظام اقل من 400 مسلح بحماة عام 1982 تنباد المدينة ويموت 40000 ويتشرد الباقي؟ بانو عرف هي؟ وحتى هلا مع بداية الثورة نفس السياسة!!! 1500 شهيد بالغوطة انضربوا بالكيماوي كم مسلح منهن فكرك؟ و100000 معتقل باعتراف النظام كم واحد منهن مسلح؟ هي سياسة ستالين تبع الضيعة يلي بيطلع منها صوت احرقوها ما عاد يمشي حالها هلا, افهم انت ومعلمك!!! هلا صار في نت واي حدا بموت بيعرف فيه كل الناس!! صدقني اسرائيل وامريكا كانوا مراهنين على جحشنة النظام وردة فعلو, والله لو النظام رد بغير العنف والاعتقالات والقنص ايام المظاهرات السلمية الف مؤامرة ما بتغلبنا!!! بس حيونة النظام وغباؤو وصلنا لهون!! باتمنى تفهم قصدي, العنف لا يولد الا عنف!!!
صدقت العنف لايولد سوى العنف والتطرف لايولد سوى التطرف
ولو استمرت الثورة سلمية قبل إختطافها من قبل من إختطفها وسخرها لمصالحه الإقليمية وتحولت إلى جماعات مسلحة ذات خطاب ديني وهدفها إقامة الدولة الدينية الرجعية تاريخيا لكانت النتائج أفضل من الكارثة التي حلت بالبلد.
ان كان متأسلم يستاهل – كل سني لا يؤيد دولة علمانية مدنية القانون بجهنم
إلى الذي يقول لست محبا لعائلة الأسد لا يهمنا أن تكون تحبه أم لا المهم أن قلبك مليء بالحقد على السوريين الذين يحبون الله ورسوله تماما مثل بشار وإن جاز أن أحلف يمين دون علم لحلفت أن يديك أو يد أقاربك ملطخة بدمائنا وبكثير من الدماء
يدي وأيدي أقاربي ليست ملطخة بالدم كأياديكم منذ 1400 عام هو تاريخكم الشنيع
الله يلعن روحك ياحافظ