شهود عيان : ليس هناك غارات استهدفت حي السفارة الايرانية بصنعاء
قال سكان محليون، إن الغارة الجوية التي شنها طيران التحالف، ليل الاربعاء، وصباح اليوم الخميس، استهدفت معسكر النهدين ودار الرئاسة ومنصة ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، وليس حي “حدة” السكني الذي تقع فيه السفارة الإيرانية.
وأفاد سكان مجاورين لمقر سفارات ألمانيا وطهران، في تصريحات متطابقة للأناضول، بأن الغارات استهدفت مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في منطقة السبعين، و النهدين، ووصلت بعض الشظايا فقط إلى المجمع السكني، الذي يضم عددًا من السفارات وشركات نفطية دولية.
وذكر الشهود، أن الحوثيين فرضوا طوقًا أمنيًا على مبنى السفارة يمنع الوصول اليها، فيما لم تشر وسائل إعلامهم للحادثة.
وقال شاهد عيان، استطاع الوصول إلى بوابة السفارة الإيرانية والتحدث مع حراساتها من الحوثيين “لم تتعرض السفارة لأي قصف، حتى الحراس أبدوا استغرابهم من الحديث عن وجود قصف جوي”.
وأضاف الشاهد الذي طلب عدم ذكر اسمه للأناضول “وصلت شظايا صغيرة إلى الحي”.
واتهمت طهران، اليوم الخميس، المملكة العربية السعودية، بقصف سفارتها في اليمن، خلال قيام طيرانها بغارات جوية على صنعاء.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، حسين جابر أنصاري، خلال تصريحات له نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية(إرنا) اليوم، إن “الغارة التي نفذتها السعودية على مقر السفارة الإيرانية باليمن(لم يحدد التوقيت بالضبط)، تسببت بإصابة موظفي حراسة يتبعون السفارة(لم يحدد جنسياتهم)، بجروح متفاوتة”.
وتأتي هذه التطورات، بعد أيام من قيام محتجين إيرانيين، بإضرام النار في مبنى السفارة السعودية بطهران، والاعتداء على مقر القنصلية السعودية في مدينة مشهد الإيرانية.
وأعلن وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير”، الأحد الماضي، أن بلاده قررت “قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران”، وذلك على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران، وقنصليتها في مشهد.
وتعود هذه التوترات بين البلدين، بعد إعلان السعودية، السبت الماضي، إعدام 47 شخصاً وصفتهم بالإرهابيين، بينهم الشيخ السعودي الشيعي، نمر باقر النمر، الأمر الذي أثار استياء الإيرانيين. (Anadolu)[ads3]