قطر تستدعي سفيرها لدى طهران على خلفية الأزمة السعودية الإيرانية

استدعت قطر الأربعاء سفيرها في طهران على خلفية احتجاجها على الهجوم على السفارة السعودية في إيران، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية في الدوحة.

وقال خالد بن ابراهيم الحمر، مدير الإدارة الآسيوية بوزارة الخارجية، وفق ما نقلت الوكالة الرسمية إن الوزارة “استدعت صباح اليوم سفير دولة قطر لدى طهران على خلفية الاعتداءات على سفارة” السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد.

وفي أعقاب الهجوم الذي استهدف مساء السبت سفارتها في طهران وقنصليتها العامة في مشهد، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، تبعتها البحرين والسودان وجيبوتي الأربعاء.

كما استدعت الكويت سفيرها لدى إيران فيما استدعى الأردن بدوره السفير الإيراني في عمان. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

4 Comments

  1. المشكلة عبدالباري عطوان يقول ( لا يوجد دولة عربية تظامنت مع السعودية سوى السودان ) ! الان مارأيك يا عطوان ؟!

  2. لك طالما شايفين إيران شلون داخلة في سوريا وعبتقاتل مع النظام …ما كان فيكم تسحبو سفراءكم كرمال هالشعب المسكين ؟؟!!

  3. اولاد وحاكمين بلاد ، يا لطيف والمشكلة انو حكم مطلق يعني كلامو مرسوم لا تصديق مجلس نيابي او استفتاء ، الله ينجينا من هيك انظمة ويبعد شرها عنا

  4. للاخ السعودي، التضامن يكون من الدول التي لها ثقل عسكري واقتصادي وسياسي وسكاني (واللبيب من الاشاره يفهم)…..ولحد الآن التظامن قادم من جزر القمر ونظام البشير الاستبدادي في السودان (الذي قسم بلده الى ثلاث دول) وجيبوتي والبحرين….اما باقي الدول الخليجية فلم نسمع الا عن استدعاء السفراء للمشاورة !!

    يعني جل الدول العربيه والاسلامية ومنها الدول الكبرى لم نسمع منها شيئ، الا بعض العنتريات الاعلامية، مثل التحالف الاسلامي الذي فاجئ بعض الدول، بوجودها في القائمة بدون معرفة اصحابها !؟

    شخصيا اتمنى حربا بين النظام السعودي والايراني وايورونا شطارتهم، واحسن خدمه يقدمونها للعالم العربي والاسلامي، ان يدمروا بعضهم بعضا، فكلا النظام لم يقدموا لهاته الامه إلا الغلو والتطرف وتمويل الميليشيات التكفيريه والاجراميه، والتحالف مع الامبرياليه الصهيونيه لتفكيك الدول وتدميرها.

    النظام السعودي والايراني وجهان لعمله واحده، فهي انظمه مكروهه من جل شعوب العربيه والاسلاميه لدورهما السلبي والكارثي في الفتن والقلاقل والحروب والصراعات التي اشتعلت منذ عقود، ولم نرى منهم هذا الحماس والتمويل المالي والعسكري لمسانده الغزاويين والدفاع عن المسجد الاقصى من الهدم والتدمير، كل مايهمهم هو اشعال حرب دينيه ومذهبيه لخدمه مصالحهم السلطويه.