منظمة دنماركية تعلن استعدادها لمساعدة اللاجئين و تهريبهم إلى السويد باستخدام القوارب !
أعلنت الناشطة أنيكا هولم نيلسون المتحدثة باسم المنظمة الدنماركية لمناهضة الإتجار بالبشر MedMenneskesmuglere والتي تتخذ من العاصمة كوبنهاغن مقراً لها عن عزم منظمتها العمل على تهريب اللاجئين الراغبين بالوصول إلى السويد عن طريق نقلهم بقوارب شراعية وذلك في خطوة احتجاجية على قرار كل من السويد والدنمارك الأخير القاضي بتعليق اتفاقية شنغن وفرض مراقبة مؤقتة للحدود.
ففي تصريح للقناة الدنماركية الثانية TV2 ذكرت نيلسون بأن منظمتها قامت بالفعل بمساعدة لاجئين سوريين عبر نقلهم بحراً إلى السويد في سبتمبر/ أيلول 2015 أثناء قيام الدنمارك بإغلاق مؤقت للحدود.
وفسرت أنيكا إعلانها، بحسب ما أورد موقع هافينغتون بوست بنسخته العربية، على أنه محاولة لإيجاد طرق جديدة وآمنة لنقل اللاجئين بعيداً عن المهربين وتجار البشر من جهة وكرد صريح على الخطوات المتخذة من قبل السياسيين.
ووفق ما نقل المصدر ذاته عن أنيكا، فإن مسؤولي البلدين يهتمون فقط بمصالحهم ولا يتحملون أي مسؤولية تجاه اللاجئين الهاربين من ويلات الحروب فيما تصف العقوبة التي من الممكن أن يواجهها الأشخاص القائمون على نقل اللاجئين والتي قد تصل إلى السجن لمدة عامين بالعقوبة بالمشينة.
وتقول الناشطة إن المنظمة أصبحت مستعدة الآن، وقد قامت بتجهيز عدد من القوارب الجاهزة لنقل طالبي اللجوء، وكل ما تحتاجه المنظمة الآن هو التواصل مع طالبي اللجوء العالقين في الدنمارك والراغبين بالوصول إلى السويد، مضيفة أنه “بالتأكيد هناك الكثير من المهربين ينتظرون هذه الفرصة، ونحن هنا لمساعدة الناس في هذه الظروف الصعبة ولقطع الفرصة على تجار البشر”.
من جانبه، قال ماتياس ليندهولم ضابط خفر السواحل السويدي وفي تصريح لشبكة التلفزيون السويدية الرسمية SVT “، بحسب ما نقل عنه المصدر ذاته، إن الأنشطة التي تسعى المنظمة الدنماركية لتنفيذها هي أنشطة غير قانونية بالتأكيد، ومن المؤكد تنفيذ عقوبة رادعة بحقهم قد تصل إلى عدّة أعوام من السجن بغض النظر عن الدوافع الإنسانية ورغبتهم في فعل الخير”.
وحذر ماتياس المنظمة من خطورة نقل طالبي اللجوء عبر قوارب شراعية بسبب الظروف الجوية غير المناسبة حالياً وبسبب عدم امتلاك أعضاء المنظمة للخبرة الكافية التي تخولهم قيادة قوارب صغيرة عبر بحر البلطيق الفاصل بين البلدين.[ads3]
ليش ما تساعدون انو يظللوا بالدنمارك مسلا ههههههههه بدها تخلص منهون
الدنماركيين سفلة ويضيقون على اللجئين السوريين في معيشتهم وهذه فرصة لهم كي يتخلصوا من ضغط اوروبا عليهم لاقتسام عبء اللاجئين
الدنماركيين سفلة لايريدون تحمل عبء اقتسام حصص اللاجئين مع بقية الدول الاوروبية ويضيقون على السوريين في معيشتهم لديهم
الدنماركيين سفلة ويضيقون على اللجئين السوريين في معيشتهم وهذه فرصة لهم كي يتخلصوا من ضغط اوروبا عليهم لاقتسام عبء اللاجئين