السعودية : الانتهاء من تجديد الرخام بالكعبة المشرفة

أكدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الانتهاء من أعمال استبدال رخام الشاذروان بالكعبة المشرفة وجدار الحطيم (حجر إسماعيل).

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ عبد الرحمن السديس، قوله إنه تم استبدال 46 قطعة من بلاط الحطيم، منها 22 علوي، و24 للجدار، ويقدر سمك الرخام 5 سم.

فيما بلغ عدد بلاط رخام الشاذروان 13 بلاطة من الركن اليماني إلى الحجر الأسود، و15 من الركن اليماني إلى العراقي، و8 ما بين باب الكعبة والركن الشامي، ليبلغ إجمالي عدد القطع 36 قطعة بسماكة تقدر بـ7 سم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. اضحكوا على الشعوب التي تسرقونها باكاذيب رخيصة وحجارة سرقها القرامطة

  2. طيب ليش؟ ما تركو شي على حالو. المسجد الحرام ليس فندق بحاجة للتجديد حسب الموضة. التوسعة والصيانة مهمة ولكن يجب الحفاظ على الأهمية التاريخية والروحية ويجب الأخذ بعين الاعتبار ان المسلم يحج ويعتمر لمكان مرٓ به الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم. وعليه يجب الحفاظ على المكان وترميمه ما أمكن بدل التجديد.

  3. للمعلومات العامة وللمعلقين المتحمسين أقول:
    – الصيانة أمر حتمي وضروري ولا مفر منه ليظل المسجد الحرام في أبهى وأفضل حال.
    – جميع القطع الرخامية والحلقات النحاسية المذهبة التي تم استبدالها هي عهود قريبة (التوسعة السعودية الأولى والثانية).
    – القطع الحجرية البازلتية والجرانيتية التي لها أهمية تاريخية والتي كانت ملتصقة بجانب منطقة الحطيم على الضلع الشرقي للكعبة المشرفة تم استخلاصها وحفظها ومن ثم إعادة لصقها في مكانها على القطع الرخامية الجديدة.
    – الرخام المستخدم هو من رخام الكرارة المستورد من إيطاليا والمصنّع والمجلي محلياً مثل بقية أرضيات الحرم والساحات المحيطة، وبالتالي لا ضير من استبداله حيث لا ارتباط مع المكان والبيئة المحيطة ولا أهمية تاريخية أو زمانية لهذا الرخام.
    – تم زراعة عدد من الحساسات والأجهزة الإلكترونية الحديثة أسفل الشاذروان الجديد لتسهيل معرفة عدد الطائفين وكثافة الحركة حول الكعبة المشرفة والحرارة والرطوبة وما إلى ذلك.
    – لا يخلو الأمر من ربح تجاري في عملية الترميم ولكن ما العيب في ذلك؟ ما دام التجديد كان ضروري وما دام حصل وفق اعلى المعايير والمواصفات العالمية؟!

    ودمتم سالمين…