انتظروا الموت القادم من الفضاء !
تقول بعض الديانات إن «المحن ستكون ذات يوم من الأفلاك». هل اقتربنا من هذا الزمن؟ يبدو أن تلك المقولات التي كان البعض يعتبرها سخيفة، قد تتحقق قريباً على يد الإنسان بطريقة فضائية اصطناعية، كما يرى المتابعون للتطور البشري. ويرى هؤلاء أن البشر انتقلوا من عصر الخضوع للطبيعة إلى عصر السيطرة على الطبيعة، والآن سيحاولون التحكم بالطبيعة، بحيث سيكون العصر القادم هو عصر الإنسان-الإله الذي لم يكتف فقط بتسخير الأرض لمغامراته واستراتيجياته الرهيبة، بل سيبدأ باستخدام السماء للتلاعب بالأرض وأهل الأرض مستخدماً الأساطير الدينية القديمة لتغليف سياساته الفضائية الشيطانية برداء ديني كي يتقبلها البشر على أنها انتقام سماوي.
لا بد من الإشارة أولاً أن القوى الكبرى الحديثة ليست أول من استغل الموروث الديني وأساطيره لتحقيق غايات وأهداف دنيوية. فلطالما استخدم الأولون الأساطير لتغليف مشاريعهم بغلاف ديني كي يستسيغه الناس ويقبلوه. وقد بنى «الجيودو كريسيان» الكثير من مشاريعهم في بداية نزول التوراة على أساطير وخرافات العصر البابلي لتكريس ثقافتهم وبناء مشاريعهم ومجتمعاتهم. وقد جاء الآن دور القوى الكبرى الحديثة كي تستخدم الأسطورة الدينية، لكن بأسلوب يناسب العصر الحالي واكتشافاته وإنجازاته العلمية الرهيبة. هل لاحظتم أن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش استغل اسطورة ياجوج وماجوج لتبرير غزوه للعراق واستخدام أفظع الأسلحة ضده، وإعادته إلى العصر الحجري، كما توعد وزير الدفاع رامسفيلد؟ هل لاحظتم أنهم مازالوا يتحدثون عن معركة «هرمجدون» التي ستكون الفاصلة بين الخير والشر، وما قد يترتب على ذلك من استخدام لاحق ساحق ماحق لأحدث أنواع السلاح غير المعهود تاريخياً؟ هل لاحظتم أن الرئيس الروسي رفع شعار «الحرب المقدسة» لتبرير غزوه لسوريا وتجريب الجيل الجديد من أسلحته الرهيبة على الأرض السورية باعترافه شخصياً في مؤتمره الصحافي الأخير؟ إنه استغلال المقدس لتبرير تحقيق المُدنّس.
لكن المقدس هذه المرة لن يبقى أرضياً، بل سيكون متصلاً بالسماء، فقد كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن الفضاء الخارجي، لا بل إن بعض الأوساط الغربية تتحدث عن اتصالات منذ زمن بين العلماء على الأرض ومخلوقات فضائية تتعاون معهم في إنتاج بعض الاختراعات الرهيبة. ولا يكاد يمر شهر إلا وهنالك خبر عن الكائنات الفضائية أو الحياة على الكواكب الأخرى في كبريات القنوات العالمية ذات المشاهدة العالية. لاحظوا أن الأخبار بعد العصر الهوليودي الذي غزا العالم بأفلام الفضاء بدأت تروج بأن الغزو الفضائي للأرض قد اقترب، وبشكل أدق، فقد انتقلنا من عصر السينما الى زمن الواقع، كما يقول الباحث في هذا المجال جورج كدر. وسيكون الغزو الفضائي القادم تماماً كزمن الشيوعية أو زمن القاعدة أو زمن داعش لإلهاء قطيع الشعوب بأخبار تعمي عن حقيقة الأهداف والسياسات المقبلة لصناع السياسة في العالم للحد من نمو البشر الفطري والتحكم بثروات العالم . وسيقدم الغزو الفضائي القادم مبررات براغماتية لاستخدام الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل وغيرها من أسلحة الفتك بالبشر التي تتكدس اليوم في أقبية شركات الأسلحة لزمن آت.
كم من الزمن سيستغرق ذلك؟ لا ندري، ولكن أغلب الظن أنه سيكون قريباً. بعبارة أخرى، ستكون الكائنات الفضائية القادمة من صنع شياطين السياسة في روسيا وأمريكا والصين … وبتكاليف بسيطة، ولكن بنتائج مبهرة. وستكون مهمة الكائنات الفضائية كمهمة داعش اليوم … أي أنها داعش الغد.
طبعاً فكرة حرب النجوم ظهرت منذ ثمانيات القرن الماضي. وقد ترافقت مع ظهور إيران الخميني وحزب الله والقاعدة. عشر سنوات شكلت قاعدة الصراع في السنوات القادمة ونعيش اليوم بعض فصولها. واليوم تخطو حرب النجوم خطوة أخرى. وقد أصبحت الشغل الشاغل للسياسيين والإعلام وحتى السينما. وقد كان فيلم «حرب النجوم: صحوة القوة» أكثر الأفلام تحقيقا للأرباح في عام 2015 بعد 16 يوماً فقط من طرحه في دور العرض السينمائية. وبدورهم راح السياسيون يعزفون على وتر الغزو الفضائي، فقد فاجأت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الامريكية هيلاري كلينتون الجماهير أثناء حملتها في نيو هامبشاير بقولها إنها تعتقد أن الكائنات الفضائية زارت كوكب الأرض من قبل. وأكدت هيلاري كلينتون أنها تؤمن بوجود الكائنات الفضائية، وستسعى للوصول إليها واكتشاف حقيقتها في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وستحاول إجراء مجموعة من المناقشات حول ما تعرفه الحكومة عن الأجسام الغريبة. وقالت كلينتون التي قد تصبح أول سيدة تتولى منصب رئيس الجمهورية في الولايات المتحدة، إنها سترسل فريق عمل متخصصاً في المنطقة 51 والتي تعد قاعدة سرية عليا في ولاية نيفادا، ويعتقد المؤمنون بوجود الكائنات الفضائية أنها قاعدة لتكنولوجيات الكائنات الفضائية. وأشارت مرشحة الرئاسة الامريكية إلى أنها ستكشف سر الحُفر العميقة بالمنطقة 51 المحظورة، مضيفة أنها ستسعى لمعرفة حقيقتها والبحث وراء ما يتم رصده من أجسام وكائنات غريبة.
بدوره كان الرئيس الروسي بوتين قد أعلن قبل فترة عن أن قواته الفضائية على أهبة الاستعداد. لاحظوا التسمية الروسية الجديدة: «القوات الجوية الفضائية الروسية». من جانبه، يستعد الجيش الصيني لإنشاء «قوات الفضاء» الجديدة، لتعزيز وجوده في المدار الفضائي القريب للأرض. وتؤكد مصادر لـ»واشنطن تايمز» أنه سيتم إنشاء «قوات فضاء» داخل جيش التحرير الشعبي الصيني. وسوف تشمل هذه القوات صواريخ نووية.
ووفقا لتقرير واشنطن تايمز، فهذه الخطوة تشير إلى الاستعداد المتزايد من قبل الصين لحرب فضاء مستقبلية، وستكون المهمة الرئيسية لقوات الفضاء الصينية الجديدة، حسب خبراء أمريكيين، «تحقيق السيطرة من المدار الفضائي القريب للأرض، من أجل هزيمة الأعداء».
هذا ويتوقع الباحثون في هذا المجال أن يكون هذا القرن قرن الإبادة التي ليس لها مثيل في التاريخ بواسطة الموت القادم من الفضاء. وسيصورون لنا فناء الملايين، إن لم نقل المليارات من البشر الذين يرغبون في إبادتهم على أنها لعنة من السماء.
لا تنسوا أن المتحكمين بمصير هذا العالم، أو ما سنسميه لاحقاً بـ«القوة الإله» لن تسمح بوصول عدد البشر إلى عشرة مليارات. وبما أن الأساليب القديمة كالأمراض والتجويع والحروب لم تعد قادرة على تقليص حجم البشرية بالقدر المطلوب، فستكون الإبادة القادمة بطريقة نووية سماوية لم يسبق لها مثيل، لكنهم سيعزونها طبعاً للفضاء والكائنات الفضائية التي يبشروننا بوجودها منذ عشرات السنين. طبعاً يبدو هذا الكلام مجنوناً الآن. صحيح. لكن تذكّروا أن كل كتب وأفلام الخيال العلمي التي ظهرت قبل أكثر من مائة عام، وكنا نعتبرها خيالاً، أصبحت الآن حقيقة. انتظروا الموت القادم من السماء!
فيصل القاسم – القدس العربي[ads3]
كله فداء القائد العظيم بشار – انتقلو من شعار حرق البلد الى حرق العالم من اجل الاسد او نحرق الكرة الارضية
أتفه من هيك تخريف وتهريف لم أسمع بحياتي
الشيخ فيصل القاسم أبو لحية أبو تقية تحول إلى عراف مثله مثل الدجالين على الفضائيات اللبنانية(منذ متى لم يكن كذلك؟)
السؤال :أمقابل هذه الهلوسات والخرف تتقاضىى عشرات الآلآف من الدولارات شهريا من بني “غطر”
غطر=بطر=نوور=بقر
خامنئي الحقير الحيته متل المكنسة..وحسن زميرة لحيته متل فرشاية التواليت..وسليماني المفطوس لحيته متل فرشاية الكنادر..استكترت ع فيصل هالكن شهرياة بوجه..عيب عليك يا زلمة …لا تنافق
كلام فارغ .. لا يوجد شي أسمو أسلحة ” فضائية ” .. كلها حرب نفسية ضد بعضهم البعض .. وضدكم .
اذا ما تدخلو المسلمین بهیک شغلات ف مستحيل تصير.لان ما في خزعبلات بتمشي غير عالمسلم واذا ما كان هو قائد هالافكار فسيكون المنفذ حتما.لا وجود للقتل الا بفعل مسلم
اذا ما تدخلو المسلمین بهیک شغلات ف مستحيل تصير.لان ما في خزعبلات بتمشي غير عالمسلم واذا ما كان هو قائد هالافكار فسيكون المنفذ حتما.لا وجود للقتل الا بفعل مسلم متشدد
للأسف كلام الدكتور فيصل صحيح لحد كبير و موضوع القوات الفضائيه ليس بأمر جديد بل بدأ الاعداد له في عهد ريغان.
الجديد و الخطير في الأمر هو أن الدول الكبرى حققت تقدما خطيرا و كبيرا في هذا المضمار و باتت جاهزه لاستغلال طبقات الجو العليا او الفضاء القريب لتدمير الارض و اخضاع الشعوب.
القاعده ٥١ ليست الوحيده و ليست الاكبر و الاهم و لكنها ظاهره لوسائل الاعلام كونها في دوله منفتحه اعلاميا.
كلام الا ستاذ فيصل صحيح .. ويوجد استراتيجية لدى المتحكمين في الكوكب .. بتحديد النمو البشري على الارض ، موارد الارض محدودة مهما كان حجمها لكنها محدودة .. ويوجد نيات لدى الاقوياء بالابادات الجماعية لتجمات بشرية محددة ، وارجو ان لا تكون بعض من للدول العربية ضمن دائرة المستهدفين ، علما بان هناك مؤشرات على بعضها .
قال الله تعالى ” كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ”
الموت يجرف الجميع الى القبور الصفير والكبير الغني والفقير الحاكم والمحكوم القاتل والمقتول الابيض والاسود والاحمر والاصفر وكل الالوان التي صنعتها العنصرية والتبعية البغيضة البلهاء وكل الالوان التي صنعها الشيطان لتقوم الارص وديدانها بطحن الجميع لميعاد ذلك اليوم العظيم يوم الحساب الاكبر عندها سوف يندم كل من حمق عقله وقسى قلبه
الموت القادم من الفضاء الوحيد هو غضب الله على الظالمين مثل الأمم الغابرة المغضوب عليها الله يعافينا.
هاد أفضل تعليق .. جزاك الله خير
هذا الرجل زرع شعرا على راسه واطلق لحيته وفقد عقله.بعد ان فقد كرامته بخيانته
في الزمن الماضي قالو: البقاء للأقوى…. أما الآن البقاء للأذكى… وبما انهم الأذكى سيفعلون ما يحلو لهم… ومنطقتنا تتناحر بي سني وشيعي..رافضي وناصبي!!!!!!! ( إي بصراحة لازمنا إبادة لأننا أصبحنا عبئ على البشرية)
لا والله لازمنا نحن العرب فرمته كل العرب بمختلف طوائفهم حتى نستطيع ان نتقبل بعضنا ونتعايش مع بعضنا وان تجمعنا كلمة واحدة وهي توحيد الله بس هذا اللي نحتاجه نحن العرب ومن هنا اقول للعرب اين الانبياء عليهم السلام اين العظماء واين الجبابرة واين القدسيين واين الملوك واين الزعماء كلهم تحت الارض ويبقي وجه ربك ذوالجلال والاكرام .
انصح كل واحد بأن يقراء سورة (ق) من القرأن الكريم فهي تحكي عن من ضللتهم الشعرات الوهمية واطاعوا المجرم والحرامي واطاعوا المجرم الذي لبس عباءة الدين وقتل وشرد وجوع وافسد وخرب بلاد المسلمين والعرب باسم شعارات كانت تردد منذ خمسن الى ستين سنة ولم نري منها الا عداوة من فوق الطاولة وحبايب من تحت الطاولة تصل الى حد الفجور علينا نحن ابناء العرب بمختلف طوائفنا فاصبحنا نقتل بعضنا بعضا بحقد وامعان في الجرم باسم المظلومية للحسين وباسم سب الصحابة وباسم السبايا وباسم الجهاد وبأسم تحرير فلسطين وبأسم الممانعة والمقاومة وكلها شعارات ليس لها اساس .
نحن العرب نحن ابناء السنة الشيعة العلوية المسيحية الدرزية الاذارية اليزيدية نحن شباب العرب علينا ان نبني بلداننا وننميها لكي تسعنا ونعيش فيها امنين مطمئنين نستقر وحاجتنا سخافات وجهل وتضليل من هؤلاء القادة والساسة مشينا مع ايران من اجل تحرير الاقصي واكتشفنا انها تقتلنا في لبنان بايدي لبنانية وتقتلنا في العراق بايدي عراقية وتقتلنا في البحرين بايدي بحرينية وتقتلنا في سورية بايدي العالم كلهم مجتمعين دعموا داعش ودعموا النصرة ودعموا الميليشيات العراقية والباكستانية والافغانية واحضروها منشان تقتلنا نحن السوريين باجرة يدفعونها لهم صدعوا رؤسنا بالمهدي اين العقول من يستطيع ان يعيش في كهف او سرداب اربعة عشر قرنا وهذا مخالف للسنة الكونية ليس هناك احد عاش اكثر من 112 سنة هذا مخالف للعلم ثانيا كيف يأكل ويشرب وهو يعيش في الظلمة عموما اسألة كثيرة ليس لها جواب وايضا التاريخ الاسلامي كله محرف ومشوه وضعه المستشرقين لكي ينقضوا على الاسلام وهدمة وهو مانراه اليوم من طائفية بين العرب يقتل بعضهم بعضا ويكفر بعضهم بعضا
إلى تركي الحرب العالمية الأولى أزهقت 40 مليون روح والحرب العالمية الثانية أزهقت 100 مليون إنسان ولم يكن للمسلمين أي دور في إشعال هذه الحروب . حتى تعرف من يخطط ويقتل باسم المسلمين الأن يجب أن تسأل نفسك من المستفيد مما يحصل اليوم من حروب وكوارث ومن هو الخاسر الأكبر ! طبعاً الشعوب مفلوبة على أمرها وهي كالقطيع تجيش ويحشد رأيها العام وللكنها في النهاية وقود يستخدمه فراعنة هذا العصر بغض النظر عن دينهم وإثنيتهم .