قدم نفسه على أنه سوري و مغربي و جورجي .. الشرطة الألمانية : مهاجم مركز الشرطة الباريسي قبل أيام أقام في مأوى للاجئين في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أنها دهمت يوم أمس السبت مأوى لطالبي اللجوء في غرب البلاد أقام فيه منفذ الهجوم الفاشل الذي استهدف الخميس مفوضية للشرطة في باريس وانتهى بمقتل المهاجم.
وقالت الشرطة في بيان لها إنها لم تجد خلال مداهمتها في ريكلينغهاوسن في مقاطعة “شمال الراين-وستفاليا” غرب البلاد “أي مؤشر على هجمات أخرى محتملة”، مشيرة إلى أنها على تعاون وثيق مع السلطات الفرنسية بشأن هذه القضية.
ولم يحدد البيان فيما إذا كان منفذ الهجوم طالب لجوء في ألمانيا، إلا أن مصدراً قريباً من الموضوع أكد لوكالة فرانس برس أنه طالب لجوء بالفعل.
ونقلت الوكالة عن الشرطة في ولاية شمال الراين فستفاليا قولها إن التحقيق جار بالتعاون مع السلطات الفرنسية، رافضة إعطاء المزيد من التفاصيل.
وذكرت صحيفة “فيلت أم سونتاغ”، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الشاب قدم طلب لجوء تحت مسمى وليد صالحي، لكنه سجل نفسه بـ 4 أسماء وهمية في أماكن متعددة في ألمانيا، تحت ستار جنسيات مختلفة فقدم نفسه على أنه سوري ومغربي وجورجي.
وقال موقع “شبيغل أونلاين” إن الشاب اختفى في شهر ديسمبر كانون الأول الماضي بعد أن صور نفسه مع علم “داعش”، علماً أن الشرطة صنفته كمشتبه به.
وذكر موقع تلفزيون “BR” الرسمي في بافاريا أن المحققين وجدوا في الجهاز المحمول الخاص بالشاب بعد مقتله شريحة هاتف ألمانية، ما يفيد بالتزامه بتنظيم “داعش”.
وفي فرنسا أشارت مصادر قريبة من التحقيق إلى اسم طارق بلقاسم، والرجل الذي أردته الشرطة حين حاول مهاجمة مركز شرطة، تعرف عليه أقاربه وعثر معه على ورقة كتب عليها بخط اليد “أنا أبو جهاد التونسي طارق بلقاسم”، بحسب هذه المصادر.
وأعلنت الشرطة أن المعتدي اخترق العوائق الموضوعة أمام قسم الشرطة في أحد أحياء باريس الشمالية وهو يحمل ساطوراً ويصيح “الله اكبر”، قبل أن يرديه عناصر الشرطة.
ونفى مواطنون تونسيون قدموا أنفسهم السبت باعتبارهم من أقارب القتيل الذي نفذ الهجوم الفاشل على مركز للشرطة في باريس الخميس، لوسائل إعلام محلية وجود أي رابط بين منفذ الهجوم ومجموعات إسلامية متطرفة مبدين غضبهم من السلطات الفرنسية.
وبثت إذاعة “موزاييك اف ام” (خاصة) أهم الاذاعات التونسية على موقعها الإلكتروني تصريحات لتونسي يدعى جمال بن عباس قدم نفسه باعتباره قريب الرجل الذي قتل في باريس، وقال بن عباس “إن الشاب يدعى طارق بلقاسم (25 عاماً) وكان في ألمانيا ثم دخل إلى فرنسا (..) كان يسعى الى استخراج أوراق إقامة قانونية”.[ads3]
يعني حاج إستغباء للناس وإحترمو عقولهم !!!
هذا الشخص حتما موتور ومتأزم نفسيا !!! يعني إرهابي وداعش وتخطيط !!! من طريقة مافعل هذا الشخص متأزم وبدائي وما أقدم عليه يسمى بعلم النفس إنتحار على يد الشرطة لا أكثر ولا أقل وإلا فما هذا الفعل الغبي ( هاجم مركز شرطة رئيسي يحمل فأس ويصرخ الله أكبر !!!!
بس صاير كأن داعش موضة لا أقل ولا أكثر !!!!
وذكر موقع تلفزيون “BR” الرسمي في بافاريا أن المحققين وجدوا في الجهاز المحمول الخاص بالشاب بعد مقتله شريحة هاتف ألمانية، ما يفيد بالتزامه بتنظيم “داعش”.