غرق ثلاثة لبنانيين خلال محاولة الوصول إلى أوروبا بحراً و تقديم اللجوء على أنهم من سوريا
قالت وسائل إعلام لبنانية، إنه تم منذ يومين إعلان فقدان الشابين محمد حسين خشاب وحسين حسن أحمد وكلاهما من بلدة المنصوري في الجنوب، ليتبين لاحقاً أن الشابين اللذين كانا يطمحان إلى الهجرة إلى ألمانيا طمعا بتحسين ظروفهما المعيشية، قضيا غرقاً في البحر عند الشواطئ التركية.
وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين أمس، أن «سفارة لبنان في أنقرة تقوم بالتعاون مع القنصلية العامة في اسطنبول بملاحقة موضوع اللبنانيين الذين غرقوا على الشواطئ التركية وهم: حسين حسن أحمد، شانيل جان فارس، ومحمد حسين خشاب».
وأفادت في بيان، أن «جثمان حسين حسن أحمد يصل فجر الثلاثاء (اليوم) إلى مطار بيروت الدولي. أما جثمان شانيل جان فارس فسيتم نقله من اسطنبول إلى بيروت الثلاثاء (اليوم) على متن الخطوط الجوية التركية الرحلة TK 824، ويتوقع وصوله بعد الظهر إلى مطار بيروت».
وأضاف البيان، بحسب صحيفة السفير اللبنانية، أنه «يتم العمل على إنجاز معاملات نقل جثمان محمد حسين خشاب، ويتوقع أن تنتهي خلال اليومين القادمين».
يذكر أن عدداً كبيراً من أبناء الجنسيات العربية، ومن بينهم اللبنانيون، يحاولون الوصول إلى أوروبا بين جموع السوريين ويزعمون أنهم من سوريا، بهدف الحصول على حق اللجوء.[ads3]
الله لا يرحمون هنن و كل واحد عميستغلّ الظرف السوري و بيجوا اوروبا على اسم السوري بعد ما خربوا سوريا و خصوصا اللبنانيين من جماعة حسن زمّيرة الانجاس.