كيف تشغل ” أندرويد ” على حاسوبك مثل ” ويندوز ” ؟

من المعروف أن نظام التشغيل أندرويد يختص بالأجهزة الذكية المتنقلة، لكن ماذا لو أردت تشغيل هذا النظام على حاسوبك الشخصي، سواء الحاسوب المحمول أو حاسوب سطح المكتب، ليعمل مثل ويندوز، فكيف تحقق ذلك؟

إن أحد أفضل الخيارات المطروحة حاليا هي تحميل تطبيق “ريمكس أو إس” (Remix OS) وتشغيله مجانا على أي حاسوب شخصي تشاء.

و”ريمكس أو إس” نظام تشغيل أندرويد يدعم معمارية x86 التي تميز معالجات الحواسيب الشخصية، مما يمكنه من العمل على أي حاسوب بمعالج إنتل، بما في ذلك بعض حواسيب ماك لشركة آبل. ويقدم هذا النظام تجربة استخدام أندرويد بشكل شبيه بنظام ويندوز مثل تعدد المهام والنوافذ القابلة للتحجيم، واستخدام لوحة المفاتيح والفأرة، وغير ذلك.

وكانت شركة “جايد” (Jide) المطورة لهذا النظام صنعت عتادا مخصصا للعمل معه يحمل اسم “ريمكس ميني” وطرحته بسعر يبدأ من عشرين دولار (استنادا إلى حجم الذاكرة العشوائية المثبتة عليه)، لكنها قررت جعل نظام التشغيل متاحا مجانا لأي شخص يطمح إلى تثبيت أندرويد على حاسوبه الشخصي.

واعتبارا من 12 كانون الثاني الجاري سيتاح لأي شخص تحميل هذا النظام مجانا من موقع الشركة وتثبيته على أي حاسوب شخصي يريد، وبعد إكمال التثبيت سيصبح بالإمكان إعادة تشغيل الحاسوب واختيار الدخول إما من نظام ريمكس أو النظام الأصلي للحاسوب.

كما يمكن اختيار الاحتفاظ بنسخة متنقلة من هذا النظام، وكل ما يتطلبه ذلك بطاقة فلاش “يو إس بي 3.0” بسعة ثماني غيغابايتات مهيئة بنسق “فات32” (FAT32) لحفظ النظام عليها، وإعادة تشغيل الجهاز من تلك البطاقة ، وفق ما اوردت شبكة أخبار 24.

وفي هذه المرحلة ستتمكن من تشغيل أندرويد على حاسوبك، مع واجهة متكاملة مثلما في نظام ويندوز، ويمكن أخذ البطاقة معك أينما تريد وستحصل على حاسوب أندرويد في جيبك بحيث تستطيع تشغيله على أي حاسوب شخصي بمعمارية x86.

ويتيح لك النظام تسجيل الدخول في حساب غوغل، وتثبيت التطبيقات من متجر غوغل، وفعل أي شيء آخر تريده وتفعله عادة على هاتفك الذكي أو حاسوبك اللوحي العامل بنظام أندرويد، لكن هذه المرة ستفعلها بمساعدة لوحة المفاتيح والفأرة.

وتجدر الإشارة إلى أن النسخة الحالية من “ريمكس أو إس” تحمل الإصدار 2.0 وهي مبنية على إصدارة أندرويد 5.0 (لوليبوب) لكن إصدارة أخرى تستند إلى أندرويد 6.0 (مارشمالو) ستتبع ذلك.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها