ألمانيا : لاجئون يوزعون الورود على النساء لإدانة الاعتداءات الجنسية في كولونيا ( فيديو )

اختار مجموعة من اللاجئين في برلين محطة القطار في المدينة لتوزيع الورود والبسمات على النساء، للتعبير عن رفضهم للاعتداءات الجنسية التي تعرضت لها ألمانيات في رأس السنة من قبل لاجئين آخرين في مدينة كولونيا.

واختار آخرون رفع لافتات كتب عليها “شكرا لألمانيا” أو “أنتم مثل أمهاتنا وأخواتنا” في إشارة إلى كل النساء الألمانيات، كبادرة منهم للتأكيد على أن من تورطوا في الاعتداءات الجنسية من اللاجئين قلة، تخالف ما يؤمنون به من احترام للمرأة، وما يكنونه من تقدير لألمانيا على استضافتها لهم.

وقال أحدهم لموقع ألماني صور مشاهد من العملية باللغة الإنكليزية، “اليوم نريد أن نوزع الورود لنعبر عن الحب والتقدير الذي نكنه للناس والنساء”.

ويتساءل آخر باستغراب حول تعرض ألمانيات لاعتداءات جنسية، “كيف يمكن القيام بذلك، عددنا في ألمانيا يقدر بـ1.1 مليون شخص، وهو البلد الوحيد الذي يساعدنا، لا يمكننا شكر الألمانيين مهما حاولنا، نحن ممتنون لهم”.

ويشدد هذا اللاجئ، الذي لم يكشف عن جنسيته، أن من اعتدوا جنسيا على النساء في رأس السنة “فئة قليلة، وغالبية اللاجئين ناس طيبون يحترمون جميع النساء”.

في كولونيا، شبان من اللاجئين السوريين في محطة القطار الرئيسية يوزعون بلاغات منددة بالاعتداءات الجنسية ضد نساء كانت نفس المحطة مسرحا لها في ليلة رأس السنة.

وأكد هؤلاء الشباب أنهم تحركوا في إطار مبادرة باسم “الرجال السوريين”، مشيرين إلى أن الاعتداءات الجنسية، التي تعرضت لها نساء ألمانيات من قبل لاجئين، تسيء لصورة اللاجئين السوريين.

وكانت المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل أعلنت عقب انفجار قضية الاعتداءات الجنسية في كولونيا عن تشديد القوانين ضد طرد اللاجئين حتى لو كانوا يقيمون في البلاد بطريقة شرعية. (FRANCE24)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. كل من لجئ لبلد أخر عليه أن يعرف أنه سفير لبلده في هذا البلد الذي هو فيه وعليه أن يحترم قوانين ذلك البلد ويسعى إلى تحسين صورتنا لدى الأخر وليس العكس فمن يقوم بأعمال مسيئة هو يسيئ لجميع السوريين لأن هذه الأفعال هي أفعال الحيوانات بإضافة إلى أن هذا التافه كيف له أن يسعى وراء غريزته الحيوانية وشعبه وأهله في سوريا يقتلون ويزبحون
    وشكر لهولاء الشباب الذين يسعون ولو بشكل رمزي لتحسين الصورة التي لوثها بعض الحثات