أميركيون من أصل سوري محاصرون في مضايا

قالت قناة الجزيرة، عبر موقعها الالكتروني، إنها حصلت على معلومات تفيد بوجود ستة سوريين يحملون الجنسية الأميركية محاصرين في بلدة مضايا في ريف دمشق، ولم تقدم سفارة واشنطن في بيروت أي مساعدة رغم تواصلهم معها، وحتى رد الخارجية الأميركية لم يكن حاسما بهذا الشأن.

وقال حسين عساف -أحد أعضاء العائلة الذي يعيش بمدينة فيلادلفيا الأميركية- أن ستة أفراد بينهم أطفال ونساء لا يستطيعون مغادرة مضايا رغم محاولاتهم المتكررة. وأضاف أن من بين الستة ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين (9 و13 و14) ومسنة بعقدها التاسع، دخلوا البلدة عام 2008، بعدما قرروا العودة لبلادهم الأم والاستقرار فيها.

وأضاف أن هذه الأسر أصبح لديها أبناء وأحفاد، وبات عددهم الكلي عشرين شخصا وجميعهم يستحقون الحصول على الجنسية الأميركية، لكن الظروف لم تسمح لهم باستخراج المستندات اللازمة.

ووفق عساف حاولت هذه الأسر مغادرة مضايا مرارا، وفي كل مرة كانوا يمنعون من الخروج من قبل حزب الله الذي يحاصر المدينة مع قوات النظام، ويمارس سياسة التجويع بحق أهلها.

وأفاد عساف بأن المحاصرين تواصلوا عبر البريد الإلكتروني مع السفارة الأميركية ببيروت يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقالوا لهم “إننا محاصرون، حاولنا مرارا مغادرة البلدة ولكننا لم ننجح، الحياة مستحيلة داخل البلدة، لا يوجد طعام ولا دواء، نحن تقريبا ميتون”.

وبعد عدة أيام تلقوا ردا مفاده “عذرا لا نستطيع المساعدة وننصح بالبحث عن وسائل أخرى”. وتم التواصل مع السفارة مجددا يوم الـ 25 من الشهر نفسه لكنهم لم يتلقوا أي جواب حتى هذه اللحظة.

وتواصل عساف مع الخارجية الأميركية يوم 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي وأبلغهم بوجود أقاربه داخل مضايا، وأن “جدته تنحدر من أصول أميركية، وجده الأكبر حارب مع أميركا خلال الحرب العالمية الأولى، وأن أخاه متطوع في الجيش الأميركي، ونحن ندفع الضرائب وأوفياء لهذه البلاد” ولكن يبدو أن “الإدارة الحالية ترى أننا لسنا أميركيين كفاية حتى تساعدنا في وقت الحاجة”.

ووفق عساف فإن الخارجية الأميركية أخذت الأسماء والمعلومات منه، وبعد فترة اتصل بهم شخص عرف نفسه على أنه “من الدبلوماسية التشيكية ووعدهم بأن يتم العمل على مساعدتهم ولكن ذلك لم يتم حتى هذه اللحظة”.

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية للجزيرة إنه “عبر السفارة التشيكية، نقوم بكل ما بوسعنا لتقديم المساعدة لأي مواطن أميركي يريد مغادرة سوريا”.

وكانت السفارة الأميركية في دمشق أغلقت أبوابها عام 2012، وتقوم السفارة التشيكية برعاية المصالح الأميركية في سوريا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. اميركا واسرائيل وسابقا انكلتراوفرنسا

    هم السبب بكل مصائب سوريا والوطن العربي

    والادوات المنفذة روسيا وايران والحكومات الديكتاتورية كمثال
    عائلة الاسد النصيرية لاعبين الاتاري!!!

    ومن يظن يوما او فقط يحلم بان اميريكا ستساعد الثورة السورية

    يكون بهيمآ

    وستكون القيامة قد حانت عندما يحصل هكذا امر!!!

    لماذا

    لان الاميريكان يعرفون اننا اعداء لهم والكيان الصهيوني

    فكيف يساعونا!!!

    وكل طلقة روسية وايرانية على سوري ينبغي ان تكون على من نادى بالحرية اولا….

    بموافقة اميريكية!!!

  2. اميركا واسرائيل وسابقا انكلتراوفرنسا

    هم السبب بكل مصائب سوريا والوطن العربي

    والادوات المنفذة روسيا وايران والحكومات الديكتاتورية كمثال
    عائلة الاسد النصيرية لاعبين الاتاري!!!

    ومن يظن يوما او فقط يحلم بان اميريكا ستساعد الثورة السورية

    يكون بهيمآ

    وستكون القيامة قد حانت عندما يحصل هكذا امر!!!

    لماذا

    لان الاميريكان يعرفون اننا اعداء لهم والكيان الصهيوني

    فكيف يساعونا!!!

    وكل طلقة روسية وايرانية على سوري ينبغي ان تكون على من نادى بالحرية اولا….

    بموافقة اميريكية!!!