فيليب لام : الكرة الذهبية مجرد جائزة ” دعائية “
يعتقد قائد بايرن ميونخ الألماني، فيليب لام، أن الكرة الذهبية يمكن لمستخدمي فيس بوك اختيارها، بدلاً من قادة المنتخبات ومدربيها، معتبراً أن النتيجة حينها ستكون متطابقة، لأنها جائزة دعائية قبل أي شيء.
وقال لام: “وماذا إذا ما اختير الفائز بالكرة الذهبية بناء على عدد المتابعين على فيس بوك، سيكون هذا الأمر متسقاً مع الزمن ونتائجها بشكل كبير”.
ويوضح اللاعب في مقاله إنه ليس لديه شيء ضد الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والبرتغالي كريستيانو رونالدو، إذ يرى أن الثلاثي استحق الترشح للجائزة هذا العام، ولكنه مهتم بمعرفة ما الذي حقاً يُمنح بسببه جائزة الكرة الذهبية.
واعتبر لام أن ما تمنح الجائزة حقاً بسببه هو الشيء الأكثر وضوحاً، لذا تذهب للهدافين، ويتم إقصاء المدافعين ولاعبي الوسط والحراس.
وتابع اللاعب “حينما يختار قادة المنتخبات ومدربوها والصحافيون بـ209 دول فلدي قناعة بأنهم لا يهتمون كثيراً بالموضوع” .
وأكمل لام “صوت بنفسي 5 مرات، وأعرف كيف تسير الأمور، طلب تقديم 3 أسماء يصل في نصف الموسم، والمرء يتجه للاختيار السهل ويتحدث عن الأكثر وضوحاً، أي بمعنى أخر اننا أصبحنا مجدداً في فيس بوك،المرء يحفظ الأسماء المشهورة ويختار اللاعبين الأكثر شهرة”.
ويعتبر لام أن الكرة الذهبية أصبحت ترتبط باختيار أفضل مهاجم في العالم، وأضاف “هذا ليس رأي مدافع يشعر بمراراة، بل شيء يظهر في الإحصائيات، فابيو كانافارو هو المدافع الوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية، لوثار ماتيوس فاز بها كلاعب وسط وبعده زيدان والذي كان يميل للنزعة الهجومية”.
وبالنسبة لحراس المرمى فإن الوحيد الذي فاز بها كان ليف ياشين وذلك قبل وقت كبير من بدء العصر الرقمي، فيما أن أوليفر كان ومانويل نوير وصلا فقط للقائمة النهائية.
وتابع لام “في رأيي لا يوجد شيء اسمه أفضل لاعب في العالم، ولكن إذا ما كان لدينا شخص اختير كأفضل مهاجم في العالم بـ2015 فهو ليونيل ميسي ويستحق التهنئة”. ( EFE )[ads3]