ألمانيا ترصد ملياري يورو لتشجيع السيارات الكهربائية

نقلت صحيفة دي تسايت الألمانية عن وزير الاقتصاد الألماني زيجمار جابرييل قوله إنه يرغب في اعتماد ملياري يورو لتشجيع المزيد من الناس على شراء السيارات الكهربائية.
وقالت الصحيفة دون ان تذكر مزيدا من التفاصيل إن من يقبلون على شراء هذه السيارات سيتلقون دعما من الحكومة.

ويسعى الوزير أيضا الى زيادة عدد محطات الشحن وتشجيع الهيئات الاتحادية على استخدام هذه السيارات وهي مبادرة سيتم تمويلها من الموازنة الحالية بالبلاد دون أي زيادات ضريبية.

وتسعى الحكومة الألمانية الى تسيير مليون سيارة كهربية في الشوارع بحلول عام 2020 وتنتج شركات صناعة السيارات الألمانية «بي ام دبليو» ومرسيدس تعمل بالكهرباء بشكل كامل.

وبلغ عدد السيارات الكهربائية التي بيعت عام 2014  نحو 19 ألف سيارة لكن مع نهاية عام 2014 كان في ألمانيا 2400 محطة للشحن و100 نقطة للشحن السريع.

وتزايدت في أواخر العام الماضي الأصوات المؤيدة للسيارات الكهربائية في اعقاب فضيحة الانبعاثات الخاصة بسيارات فولكسواجن.

وكثفت فولكسفاجن رهانها على تصنيع السيارات الكهربائية في إطار جهودها لتعويض ما لحق بها من أضرار جراء فضيحة بيع الملايين من مركبات الديزل في العالم بعد إقرار الشركة بالتحايل على اختبارات
الانبعاثات في المحركات.

ولا تزال الجهات الرقابية في شتى أرجاء العالم تحث المصنعين على تكثيف بيع السيارات الكهربائية للحد من الانبعاثات الغازية المتعلقة بظاهرة الاحتباس الحراري فيما تسعى ولايات أمريكية ومدن
في قارتي أوروبا وآسيا للحد من انتاج المركبات التي تسير بالبنزين.

وقد اتسع نطاق أسواق السيارات الكهربائية عالية الأداء ليشمل بعضا من كبريات شركات صناعة السيارات في العالم بعد ان أزاحت شركتا بورشه وآودي الالمانيتان الستار عن موديلات تتحدى شركة تسلا موتورز الأمريكية الرائدة في هذا المضمار.

ويعزف المستهلكون بدرجة كبيرة عن المركبات الكهربائية نظرا لارتفاع أسعارها وقدراتها المحدودة نسبيا في القيادة فضلا عن ندرة محطات اعادة شحن البطاريات وذلك على الرغم من ان كثيرين من المحللين يتوقعون ارتفاع حجم مبيعاتها بشدة في نهاية العقد الحالي. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. شركة فورد ستنتج سيارة تسير ٢٠٠ مايل ٣٢٠ كم بشحن ليلة واحدة هذا العام