ألمانيا تراقب أكثر من 400 شخص يشتبه في إنهم متشددون إسلاميون
قال هولغر مونش، قائد الشرطة الألمانية إن عدد المقاتلين الإسلاميين العائدين إلى البلاد من سوريا والعراق في ارتفاع، مشيراً إلى أن أكثر من 400 شخص قد وضعوا تحت المراقبة. وأضاف مونش لقناة (إيه آر دي) الألمانية أن عدد الأشخاص الذين يغادرون ألمانيا إلى البلدين للقتال في صفوف جماعات مثل تنظيم (داعش) في انخفاض. لكن ذلك يتواكب مع ارتفاع في عدد المقاتلين العائدين إلى ديارهم.
وأضاف قائد الشرطة: “تنحسر موجة حالات المغادرة، ولكن في الوقت عينه لدينا أكثر من 400 شخص يمثلون خطراً ويجب أن نبقي أعيننا عليهم”. واعتبر مونش أن التفجير الانتحاري في اسطنبول هذا الأسبوع، الذي قتل فيه عشرة سياح ألمان، ليس مؤشراً على تزايد التهديد بوقوع هجوم في ألمانيا. وتشارك كل من ألمانيا وتركيا في التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش”.
وفي إطار تشديد الإجراءات الأمنية، ألغت بلدة ألمانية صغيرة مسيرة كرنفالية كانت مقررة الشهر المقبل، نظراً لخوف الشرطة من عدم تمكنها من التصدي لأي سلوكيات خاطئة قد يرتكبها المئات من طالبي اللجوء في البلدة خلال الاحتفالات.
ويقع في بلدة “أورسوي”، التي تقع على ضفاف نهر الراين، مركز لإيواء اللاجئين يعيش فيه 500 من الوافدين الجدد لحين حصولهم على وضع اللجوء. وقال جون ستري، مسؤول الأمن العام في منطقة رايبرغ، التي تضم البلدة، إن المهاجرين ليست لديهم معلومات بشأن الكرنفال وربما يتصرفون “بشكل خاطئ”. وتندرج المسيرة المزمعة يوم الثامن من شباط المقبل في إطار مئات الاحتفاليات التي تقام في المنطقة بمناسبة حلول يوم “الاثنين الوردي”، الذي يتجمع فيه مئات الآلاف في الشوارع في مسيرات احتفالية كبيرة. ( DPA )[ads3]
وهل جزاء الإرهاب الا الإرهاب. الف مبروك.
ويا سوري يا فهمان: الزرافة الحمار اللي قاعد بالشام مو سبب اول الارهاب اللي شعل كل سوريا ؟ ولا هادا ما بتشوفوا كمان
على كل حال ال 400 مراقب ليسوا سوريين بل ألمان ممن أسلموا و قرروا الجهاد في بلاد الشام منهم عاد لأنه لم يصل لهدفه و منهم عاد لأسباب أخرى.