مجلة أمريكية تدعو السياح الأجانب إلى مواصلة زيارة إسطنبول

دعت مجلة “كوند ناست ترافلر” السياحية الأمريكية،  السياح الأجانب في كل أنحاء العالم، إلى مواصلة زيارة “إسطنبول”، وعدم الاستسلام للخوف والامتناع عن المجيء إليها، بسبب “التفجير الإرهابي” الذي وقع في ميدان “السلطان أحمد”، وأودى بحياة 10 سياح، وتسبب بجرح 15 آخرين، معظمهم من الألمان.

وكتبت “كاثرين لاغرايف” في مقالة تحت عنوان “لا تتخلى عن إسطنبول”، أن رئيسة تحرير المجلة، “بيلار غوزمان”، التي كانت في إسطنبول مؤخرًا، دعت السياح إلى عدم الاستسلام للخوف، بسبب ما حدث يوم الثلاثاء، وقالت “إذا ما استسلمنا لمخاوفنا ولم نغادر منازلنا، فنحن ننفذ للإرهابيين ما يريدونه”.

وتابعت لاغريف ناقلة عن غوزمان قولها “إن إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم في التميز الثقافي، حالها في ذلك حال باريس، يمكن أن تستهدف، ولكن في الحقيقة، إن أي مدينة عرضة للاستهداف من قبل الإرهابيين، بما في ذلك تلك المدن غير المعروفة نسبياً، مثل سان برندينو (غربي الولايات المتحدة) البائسة والكائنة في ضواحي لوس أنجلوس”.

وأكدت لاغرايف أن الاحصاءات تشير أن الإرهاب، تسبب عام 2014، بقتل عدد أشخاص في العالم، مقارب لعدد الذين يموتون بحوادث السيارات في الولايات المتحدة عام 2013 ، بحسب ما اوردت قناة تركيا بالعربي.

وأشارت إلى أن “تركيا التي تحاذي سوريا وإيران، عانت من تداعيات جيرانها غير المستقرين، في نفس الوقت الذي تقوم به بتسويق نفسها على أنها البديل الأمثل في المنطقة”، وفق تعبيرها.

ولفتت لاغرايف إلى أن تركيا نجحت في ذلك، حيث تنامى عدد زوارها بين عامي 2002- 2004 بنسبة 200%، وبلغ عددهم نحو 40 مليون سائح أجنبي سنوياً، لتصبح “واحدة من أكثر المحطات التي يتم زيارتها في العالم”.

وأسفر هجوم انتحاري، وقع في ساحة مسجد “السلطان أحمد”، وسط مدينة إسطنبول، يوم الثلاثاء عن مقتل 10 أشخاص، إضافة إلى منفذ الهجوم، وإصابة 15 آخرين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها