نتنياهو : إيران لم تتخل عن طموحاتها بامتلاك أسلحة نووية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، إن “إيران لم تتخل عن طموحاتها بإمتلاك أسلحة نووية، رغم توقيعها على الاتفاق النووي”، مع مجموعة دول (5+1).
وقال نتنياهو، في تصريح مكتوب، وصل “الأناضول”، نسخة منه، إن “إسرائيل ستواصل متابعة تطبيق الاتفاق النووي الإيراني، وستحذر من أي خرق له”.
وأضاف “حتى بعد توقيعها على الاتفاق النووي، لم تنبذ إيران طموحاتها لامتلاك الأسلحة النووية، وهي تواصل العمل على زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، وعلى ممارسة الإرهاب في شتى أرجاء العالم انتهاكا لتعهداتها الدولية”.
ودعا نتنياهو، “الدول العظمى”، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن تواصل متابعة الأنشطة التي تقوم بها إيران في منشآتها النووية، وفي مواقع أخرى عن كثب، من أجل التأكد من أنها لا تواصل تطوير الأسلحة النووية في الخفاء.
وقال: “من دون اتخاذ رد مناسب على أي خرق من طرفها، ستدرك إيران أن باستطاعتها مواصلة تطوير الأسلحة النووية وزعزعة الاستقرار في المنطقة وزرع الإرهاب”.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، على أن بلاده ستقوم بكل ما يلزم من أجل الحفاظ على أمنها والدفاع عن نفسها.
وكانت إسرائيل قد عارضت الاتفاق الذي توصلت إليه مجموعة دول (5+1) (تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى ألمانيا)، مع إيران بشأن برنامجها النووي، في تموز/ يوليو الماضي.
وصادقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أن إيران امتثلت للالتزامات المطلوبة بشكل يتناسب مع الاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه العام الماضي.
وأعلنت الوكالة في بيان لها السبت، أنها أرسلت إلى الدول الأعضاء تقريرها النهائي الذي سيفتح الطريق أمام رفع العقوبات المفروضة على إيران.
وذكر البيان أن إيران أتمت الخطوات المطلوبة من أجل البدء بتطبيق الاتفاق النووي، لافتاً إلى أنها أرسلت التقرير إلى أعضاء المجلس التنفيذي للوكالة، ومجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وفي 14 تموز/ يوليو الماضي، وقعت مجموعة (5+1) والتي تشمل الأعضاء الدائميين في مجلس الأمن، وهم “روسيا، والصين، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، إضافة إلى ألمانيا”، اتفاقاً نووياً مع إيران يضمن عدم انتاجها سلاحاً نووياً، مقابل رفع العقوبات عنها بعد أكثر من 10 سنوات من المفاوضات المتقطعة، ويسمح لمراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة الأنشطة النووية لإيران، وبمقابل ذلك يتم رفع العقوبات عن إيران، في حال صادق المراقبون على ذلك.
وكانت الوكالة أعلنت في تقرير لها، في تشرين الثاني/ نوفبر الماضي، أن إيران قللت أجهزة الطرد المركزي، في محطات تخصيب اليورانيوم بشكل يتوافق مع الاتفاق النووي المبرم مع دول 5+1، وأرسلت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى روسيا، وفككت مفاعل أراك. (Anadolu)[ads3]