وساطة باكستانية لتهدئة التوتر بين السعودية و إيران

أعلن مسؤول باكستاني الأحد أن رئيس الوزراء نواز شريف سيتوجه الإثنين على رأس وفد إلى السعودية والثلاثاء إلى إيران لتهدئة التوتر بين هذين البلدين.

وقال وزير الإعلام برويز رشيد لوكالة فرانس برس إن رئيس وزراء باكستان سيلتقي الإثنين في الرياض الملك سلمان والثلاثاء في طهران الرئيس حسن روحاني.

وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية قاضي خليل الله في بيان إن “تصعيد التوتر الأخير بين المملكة السعودية وجمهورية إيران الإسلامية يقلق باكستان كثيرا”. وذكر أن تسوية سلمية للخلافات تصب في صالح الأمة الإسلامية.

وأفاد الإعلام المحلي أن الجنرال رحيل شريف، قائد القوات المسلحة، سيكون في عداد الوفد.

وتتواجه السعودية وإيران في كل من سوريا والعراق ولبنان واليمن.

وازداد التوتر في مطلع كانون الثاني/يناير وتحول إلى نزاع مفتوح، بعد أن قطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران نتيجة الهجوم على سفارتها من قبل إيرانيين غاضبين من إعدام السعودية لرجل الدين السعودي الشيعي نمر باقر النمر.

وغالبية السكان في باكستان من السنة لكن هناك في البلاد 20% من الشيعة. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. التهدئة غير مفيدة نهائيا مالم تهدف الى حالة واحدة فقط وهي الرغبة الجادة والحقيقية بحل المشاكل التي خلقتها ايران وانهاء كامل تدخلاتها في الوطن واحترام سيادة دوله وتأكيد الالتزام بمبادئ حسن الجوار .
    ومالم يكن لهذا الغرض فان مسألة التهدئة تعني شيئا واحدا وهو خفض ردود الفعل وتخفيف الضغوط الرادعة عن العدو الأشد خطرا وتربصا بأوطاننا كي تتاح له فرصه لإعادة ترتيب أوراقه بأريحية اكثر الى ان يتمكن من تجاوز مشاكله وطروفه الراهنة ثم العودة للنكوص وتنفيذ المؤامرات الخبيثة مرة اخرى.