أوباما و أردوغان يتعهدان بمحاربة تنظيمي داعش و العمال الكردستاني

أعلن البيت الأبيض ومصادر بالرئاسة التركية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتفقا خلال محادثة هاتفية يوم الثلاثاء بمواصلة تعزيز تعاونهما في المعركة ضد الإرهاب بما في ذلك متشددي تنظيم “الدولة الإسلامية” وحزب العمال الكردستاني.

وأثناء الاتصال، قدم أوباما تعازيه في التفجير الذي وقع الأسبوع الماضي في مدينة إسطنبول التركية وأودى بحياة عشرة سياح ألمان، في هجوم انتحاري ألقي بالمسؤولية فيه على تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتشهد منطقة جنوب شرق تركيا، التي تسكنها غالبية كردية، أسوأ موجة عنف منذ عقد التسعينات من القرن الماضي، بعد أن انهار في يوليو/ تموز الماضي وقف لإطلاق النار استمر عامين بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني.

وبالإضافة إلى تركيا، تعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية. وشن مقاتلو الحزب الأسبوع الماضي هجوما بسيارة ملغومة على مركز للشرطة في إقليم ديار بكر ما أودى بحياة ستة أشخاص.

وقال الزعيمان إن المعركة ضد الإرهاب ستكون بين عدد من الموضوعات سيناقشها نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء زيارة إلى تركيا يوم السبت القادم. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

5 Comments

  1. مع احترمي لا يقارن حزب العمال الكردستاني بداعش الاول طيب والثاني شرير والذي صنفهما معا شيطان اي تركيا

    1. انت لست بحلبي ولا باصيل،بل انك عاهر من ازناب العثمانيين ،وبالمناسبة لا جدك اردوغان ولا غيره يستطيع ثنينا عن إقامة كردستان الكبرى

  2. نحن نعرف هذا فهو ليس بمستغرب أبداً. عندما نقول أن العرب و الترك و الفرس باعوا الاسلام و الأخوة و مستعدون أن يتحالفوا مع الشيطان في سبيل منع الأكراد من الحصول على حقوقهم ناهيك عن دولة مستقلة كان عبيد البعص الشوفيني و أتاتورك الماسوني و أردوغان المنافق و خميني الشيطان يتهموننا بشتى أنواع التهم!! لذلك فلا يلومننا أحد و نحن نحاول أن نكسر حلف الشيطان بين الدول التي تحتلونا و الشعوب المنافقة التي تدعم حكوماتها و أحزابها في قتل الأكراد إلا من رحم ربي. و مهما يكن فلا بد من تحرير كردستان