الممثلة الكندية باميلا أندرسون تثير الجدل في برلمان فرنسا بسبب الـ ” فواغرا “

أثارت الممثلة باميلا أندرسون الجدل في البرلمان الفرنسي، بعد أن حضرت جلسة في إطار حملتها بشأن حظر التغذية القسرية للبط والإوز بغرض الاستفادة منها في صناعة كبد الإوز (الفواغرا).

وكانت الممثلة كندية المولد تشارك في حملة لدعم مشروع قانون مقدم من مشرعة مدافعة عن حماية البيئة، يبدو أن الأمل في إقراره ضعيف في غياب دعم كل أعضاء البرلمان الآخرين تقريبا.

وقالت أندرسون: “كمواطنة كندية أخجل من هذه المعاملة الوحشية، وبالتالي أتعاطف مع كثير من المواطنين الفرنسيين الذين يشعرون أيضا بالخزي والحزن للمعاناة المأساوية لتلك الطيور المستأنسة”.

وتسبب وجود الممثلة في البرلمان في ضجة كبرة، دفعت المصورين للتزاحم لتصويرها، مما أدى إلى قوع تشابك بين بعضهم .

وتصنع وجبة الفواغرا من كبد الإوز والبط ممتلئ الحجم، الذي عادة تتم تغذيته قسرا، ويعتبر طعاما للذواقة في المطعم الغربي والآسيوي، لكن التغذية القسرية طالما كانت محل انتقاد لاعتبارها ممارسة قاسية ضد الحيوان.

وتنتج فرنسا نحو 22 ألف طن من الفواغرا سنويا، وتصدر بشكل رئيسي إلى أسواق اليابان وإسبانيا وبلجيكا. وتقول رابطة منتجي الفواغرا إن نحو 30 ألف أسرة في فرنسا تعتمد على هذا القطاع. ( رويترز )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها