عملية ” ألمانية – تركية ” مشتركة تنتهي بالقبض على 35 مهرباً للاجئين
أعلنت الشرطة الألمانية والتركية، اليوم الأربعاء، تفكيك شبكة تهريب معقدة، كانت تعمل على تهريب لاجئين سوريين عبر البحر المتوسط، في سفن شحن إلى أوروبا.
وأوقفت السلطات 35 مشتبها بهم، 5 في ألمانيا و30 في تركيا، حسبما قال مسؤولون من البلدين في مؤتمر صحفي بألمانيا، في سلسلة مداهمات تمت بمناطق متفرقة في البلدين.
وقال ديتر رومان رئيس الشرطة الاتحادية الألمانية: “اليوم، وسويا مع أصدقائنا الأتراك، وجهنا صفعة قوية لمهربين ليس لديهم وازع”.
وبدأ التحقيق المشترك نهاية عام 2014، بعد الربط بين الشبكة وتهريب 1766 شخصا على متن 3 سفن، تم تشغيل نظام القائد الآلي عليها وإرسالها نحو السواحل الإيطالية، وعادة ما يسدد اللاجئون الذين يصلون سالمين ما بين 4500 و6000 دولار للفرد الواحد، وفقا للشرطة الألمانية.
ونفذ المداهمات في ألمانيا قرابة 500 ضابط، بينهم ضباط من وحدات تكتيكية خاصة، وفتشوا 16 منزلا وشركة في 6 ولايات.
وقال قائد الشرطة الوطنية محمد ليسكير: “في تركيا، داهمت الشرطة 10 منازل في أسطنبول ومرسين وإزمير، وأوقفت 30 شخصا، فضلا عن مصادرة أجهزة كمبيوتر وعشرات الآلاف من الدولارات نقدا وأدلة أخرى”، مضيفا: “الأشخاص الخمسة الموقوفين في ألمانيا يحملون الجنسية السورية، وبينهم 2 ينتظران الموافقة على اللجوء في ألمانيا حاليا.[ads3]