صحف تركية : أنقرة تعرض التصالح مع مصر مقابل العفو عن الإخوان
تداول عدد من الصحف التركية ووكالة «جيهان»، الخميس، تقريرًا يفيد بأن تركيا أبدت استعدادًا للاعتراف بنظام الرئيس عبدالفتاح السيسي مقابل العفو عن المحبوسين من أعضاء جماعة الإخوان، قبيل قمة منظمة المؤتمر الإسلامى المقرر عقدها فى إبريل المقبل، فى اسطنبول، وتتسلم فيه أنقرة رئاسة المنظمة من القاهرة، وفى حال نجاح المفاوضات يتمكن «السيسى» من حضور القمة.
وذكرت صحيفة «توداى زمان» التركية أنه فى إطار اتفاق لعبت فيه السعودية دور الوسيط، أعلنت السلطات التركية عزمها الاعتراف بنظام «السيسى» الذى يراه الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، رئيسًا غير شرعى بعد أن أطاح بالرئيس المعزول محمد مرسى، مقابل العفو عن الإخوان وإسقاط عقوبة الإعدام المحكوم بها على بعض قيادات الجماعة.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة «جمهورية ديلى»، الأربعاء، أن السعودية بادرت بدور الوساطة وسعت إلى مد الجسور الدبلوماسية بين مصر وتركيا من جديد، بعد التوتر الذى أصاب العلاقات بين البلدين فى أعقاب عزل «مرسى».
وأشارت الصحيفة إلى ما سمته «إطار عمل» بين القاهرة وأنقرة، وأن تصريحات من جانب المسؤولين المطلعين على مضمون المفاوضات أفادت بأن الطرفين شارفا على الوصول لاتفاق، مشيرين إلى أن الرياض سخّرت كل نفوذها من أجل تحقيق المصالحة بين تركيا ومصر، وأن إسرائيل والإمارات ساهمتا فى جهود الوساطة.
واعتبر التقرير أن التوتر بين روسيا وتركيا، بعد تورط الأخيرة فى إسقاط طائرة روسية قرب الحدود السورية، فى نوفمبر الماضى، هدد أنقرة بالعزلة فى محيط إقليمها، خاصة بعد الضغوط التى مارستها موسكو على دول المنطقة لتقطع علاقاتها الدبلوماسية مع أنقرة، وهو ما دفع تركيا إلى محاولة التقارب وإنهاء حالة الجمود الدبلوماسى بينها وبين بعض الدول، وفى مقدمتها مصر وإسرائيل.
وأضاف التقرير أن هناك تقاربا تدريجيا بين تركيا والإمارات، إذ تتأهب أبوظبى لتعيين سفير جديد فى أنقرة، بعد أن ظل المنصب شاغرًا منذ 2013، كرد فعل من جانب الإمارات تجاه اعتراض أنقرة على الإطاحة بـ«مرسى».
فى المقابل، نفى المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، وجود أى وساطة لإعادة العلاقات مع تركيا، وأكد أنه «ليس من المتصور حدوث أى تطور فى العلاقات إلا إذا حدث تطور جوهرى فى مسار العلاقات بين البلدين». (المصري اليوم)[ads3]
عادي باع السوريين بالاول ليش ما يبيع مرسي وجماعتو
الاخوان المسلمون فشلوا في اختبار قيادة الدولة فشل كبير بغض النظر عن الطريقة التي تم الاطاحة بهم وسبب فشلهم يعود لعدة أسباب أهمها هو قلة خبرتهم بالعمل السياسي وقيادة الدولة وانشغالهم برفع الشعارات الدينية ناسيين أن من يريد أن يحكم بلد عليه أن يكون شعاره القليل من الفقه والكثير من السياسة فللفقه رجاله وللسياسة رجالها وأهم سبب جعل الناس تبتعد عنهم هو اعتبار انفسهم وكأنهم شعب الله المختار ارسل بمنه لهادية الناس وتحقيق العدالة لهم.
أرجو أن تتم هذه المصالحة لأن الخطر على المسلمين أصبح واضحا مكشوفا من قبل ايران الذراع القذرة للغرب واسرائيل الحالمين بالمزيد من تفتيت وتدمير الدول العربية والاسلامية وأن يكون الحلف السعودي المصري التركي صمام الامة العربية والاسلامية ضد المشروع الفارسي الصفوي الغربي الصهيوني الذي يسعى لابتلاع المزيد من الدول العربية والاسلامية.
يا ترى شو رأي هدول اللي تمسحو بعباية اردوغان وعملوه أسطورة الزمان وسلطان المسلمين ونصير السوريين وما بعرف شو؟ عرفو هلأ الحقيقة إنّو كل واحد بيركض ورا مصلحته وبس ، نعم اردوغان عمل لبلده ولشعبه بس مستعد في سبيل هيك إنّو يضحي بالسوريين والمصريين وكل مين لحقو وعلق آمال واسعة عليه. كتير يا حرام صدقوه وقت اللي حط خطوط حمر وقال حمص وحماة والتركمان والشعب السوري و…..الخ. بس عن جد طلع الشعب السوري بسيط وساذج ومتلو كمان الاخوان تبع مصر.