مفكر عربي : تسوية قريبة للأزمتين السورية و اليمنية بفعل ” تفاهمات ” أمريكية روسية

توقع المفكر القومي العربي، خير الدين حسيب، حلاً قريبا للأزمتين السورية واليمنية، بناء على ما اعتبرها “تفاهمات تمت بين الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وأن الأشهر القادمة ستشهد اتفاقا بين النظام السوري، والمعارضة”.

جاء ذلك في محاضرة ألقاها، العراقي حسيب، مؤسس ورئيس اللجنة التنفيذية لمركز دراسات الوحدة العربية – مقره بيروت -، المعروف بقربه من النظام السوري، مساء اليوم الجمعة، بالعاصمة المغربية الرباط، نظمتها مؤسسة ثقافية، في موضوع “العرب والعالم إلى أين”.

وتابع حسيب، قائلا إنه “تمت علمية تفاهمات دولية، بين الولايات المتحدة الامريكية، وروسيا، بعضها ناضجة وبعضها الآخر، في طور النضج، شملت أوكرانيا وقبرص، وضمنها بعض الدول العربية، وأحد هذه التفاهمات سوريا”.

وأضاف “الأشهر القادمة، ستشهد اتفاقا بين النظام السوري، وما يسمى المعارضة، وأن جوهر النظام سيتغير، ولن يكون هناك نظام للرئيس فيه صلاحيات مطلقة، وسيتم إجراء الانتخابات، وإقامة المؤسسات الدستورية”.

وأفاد المتحدث أن “هناك صيغا لحل عربي في سوريا واليمن لحفظ ماء وجه السعودية وبعض الدول الحليفة لها”، معتبرا أن “موضوع اليمن في طريقه إلى التسوية”.

وتابع قائلا إن حل الأزمة اليمينة “يمكن أن يأخذ بعض الوقت، مقارنة مع الملف السوري، لكن لن يكون للسعودية مطلق الحرية واليد في اليمن، كما أن الحوثيين سيرجعون إلى حجمهم الطبيعي كأحد القوى الرئيسية في البلاد”.

ومن جانب آخر، وصف، حسيب، نظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي بكونه “عسكري ديكتاتوري يقوم بأعمال غير مبررة، ولا يمكن قبولها”، مضيفاً “ليس أمامنا خيار إلا عودة مصر العربية، فبدونها من الصعب على العالم العربي، أن يتطور”، ودعا إلى “السماح للإخوان المسلمين بالعمل السياسي السلمي في البلاد”.

وبعدما حمل المسؤولية في ظهور “داعش” للولايات المتحدة الأمريكية، قال إن القضاء على هذا التنظيم الإرهابي “قضية وقت قصير، وسيقضى عليها”، وأن الدول الغربية “ستبذل كل جهد ممكن للقضاء على التنظيم لأنه أصبح يشكل خطرا عليهم في بلدانهم”.

وبخصوص القضية الفلسطينية قال، إنه “ليس هناك أمامنا غير حل الدولة الواحدة، ويجب أن نساعد الفلسطينيين على الصمود”، واصفا هذا الحل بـ”غير السهل”، وأنه “من الناحية العملية ما عاد ممكنا تطبيق حل الدولتين”. (Anadolu)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. طالما بقي رأس الأفعى في قم يبث سمومه على طول الأرض العربية وعرضها فلا التفاهمات الدولية ولا القرارات الأممية مفيدة في علاج السم الزعاف الصادر من أنياب الولي الفقيه ويجب على من يبحث عن الحل اقتلاع تلك الأنياب ابتداء من الأهبلوف مرورا بحزب اللات وعصائب أهل الحق وأشباههم وانتهاء بالحوثي.