ألمانيا تطالب بمشاركة الفصائل الإسلامية في مفاوضات جنيف بشأن سوريا
تطالب الحكومة الألمانية بمشاركة جماعات المتمردين الإسلاميين في مباحثات السلام بشأن سورية التي كان مخططا إجراؤها الاثنين.
وأوضح وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير سبب هذا الطلب في تصريحاته لصحيفة “فرانكفورتر ألجيماينه زونتاجستسايتونج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر الأحد بقوله: “من أين تأتي إذن الدائرة المعتدلة عقب ما يزيد على خمسة أعوام من الحرب الأهلية والعنف الشديد والتعنيف المنتشر؟”.
وتابع قائلا: “إنني متخوف من أن نكون بعيدين عن اللحظة التي يمكننا فيها حقا انتقاء جميع أطراف المباحثات والمشاركين في المفاوضات”، وأشار إلى أن هذا الأمر ينطبق على نظام بشار الأسد وكذلك على المعارضة.
وتتخذ برلين بذلك موقفا واضحا في النزاع الذي تسبب في تأخير بدء مباحثات السلام.
ومن جانبها تقاوم روسيا مشاركة جماعات المتمردين الإسلاميين في المفاوضات في جنيف التي كان مقررا أن تبدأ الاثنين.
وقال شتاينماير: “بالطبع لا ينتمي الإرهابيون والمتطرفون الإسلاميون الذين يرغبون في تعطيل الحل السياسي لطاولة المفاوضات”، ولكنه أشار إلى أن هناك حاجة إلى ممثلين من جميع الجهات “الذين يمثلون جانبهم في المجتمع السوري والذين يمارسون السلطة في واقع الأمر”.
يشار إلى أن بداية مباحثات السلام السورية الجديدة التي كان مخططا لها أن تكون الاثنين في جنيف تواجه منذ أيام وضعا حرجا وربما يستلزم الأمر تأجيلها. (DPA)[ads3]
ولسا الخير لقدام المانيا بدا تفرض حالها عالعالم من خلال سوريا …