اللاجئون السوريون يواجهون عاصفة ثلجية في لبنان و الأردن

غطت الثلوج مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة عرسال شرقي لبنان إثر اشتداد العاصفة الثلجية الجديدة التي شملت أيضا الأردن, وتنذر بزيادة معاناة اللاجئين هناك.

ورافق العاصفة الثلجية -التي بدأت السبت في لبنان- انخفاض كبير في درجات الحرارة, خاصة في المناطق الجبلية والبقاع. كما غمرت مياه الأمطار عددا من خيام اللاجئين في قرى سهل البقاع الأوسط بعد أن مزقت الرياح بعضها.

وأدت العاصفة إلى قطع عدد من الطرق وعزل بعض القرى, خاصة في شمال وشمال شرقي لبنان. وأصدر وزير التربية اللبناني إلياس بو صعب قرارا بغلق كل المؤسسات التربوية الاثنين.

وقالت قناة الجزيرة إن اللاجئين في منطقة البقاع يشكون من ضعف الخيام, كما يشكون من عدم توفر مادة المازوت. يشار إلى أن لبنان يحتضن أكثر من مليون لاجئ سوري, ويقيم آلاف منهم في المخميات.

وفي الأردن يعتبر اللاجئون السوريون الأكثر تضررا جراء العاصفة الثلجية التي تضرب البلاد، والتي وُصفت بأنها الأقوى هذا العام.

وقد شهدت المرتفعات الشمالية والمناطق الجنوبية بالأردن تساقطا كثيفا للثلوج خلال الساعات الماضية، مما أدى إلى إغلاق طرق رئيسية وتعطل الحياة العامة. ويتوقع أن تستمر هذه العاصفة عدة أيام.

وأفاد مراسل القناة بأن المنخفض الجوي في الأردن يشتد, مشيرا إلى أن تساقط الثلوج في محافظة عجلون قرب الحدود الأردنية السورية أدى إلى انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون خمس درجات تحت الصفر.

وأضاف أن تأثير العاصفة سيكون أكبر صباح الاثنين, مشيرا إلى أن آلاف السوريين يعيشون في ظروف صعبة بعجلون في ظل نقص المساعدات المقدمة لهم من المنظمات الدولية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها