فان غال لم يتقدم باستقالته من تدريب مانشستر يونايتد

نفت مصادر لهيئة الإذاعة البريطانية أنباء ترددت عن أن لويس فان غال مدرب فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم تقدم باستقالته.

وأفادت تقارير في وقت سابق بأن فان غال (64 عاما) أخبر نائب الرئيس التنفيذي للنادي، إد وودوارد، بأنه مستعد للرحيل عقب الخسارة أمام ساوثهامبتون بهدف دون رد في الجولة الثالثة والعشرين من الدوري الممتاز.

وعاد فان غال إلى ملعب “أولد ترافورد” يوم الثلاثاء للاستعداد لمواجهة ديربي كاونتي في الجولة الرابعة من مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي يوم الجمعة.

ويرفض مانشستر يونايتد مناقشة مستقبل فان غال مع الفريق بشكل علني.

وحقق مانشستر يونايتد الفوز في مباراتين فقط في المباريات العشر الماضية في الدوري، ويحتل حاليا المركز الخامس بفارق خمس نقاط عن توتنهام صاحب المركز الرابع، وهو آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.

وتعرض فان غال ولاعبو مانشستر يونايتد لصيحات استهجان أثناء وبعد مباراة الفريق أمام ساوثهامبتون، والتي لم يسدد خلالها الشياطين الحمر سوى مرة واحدة نحو مرمى الخصم.

وشغل فان غال منصب المدير الفني لمانشستر يونايتد خلفا لديفيد مويس عام 2014، في عقد يمتد لثلاث سنوات، لكنه أصبح مهددا بالرحيل بعد نصف مدة العقد تقريبا بسبب تدهور النتائج وسوء الأداء.

ونجح المدير الفني الهولندي في إعادة مانشستر يونايتد إلى دوري أبطال أوروبا خلال أول موسم له مع الفريق، لكنه يواجه الآن انتقادات شديدة بسبب سوء النتائج وطريقة اللعب التي يعتمد عليها.

وخرج مانشستر يونايتد من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا وفشل في إحراز أي هدف في الشوط الأول في آخر 11 مباراة خاضها على ملعبه.

وقال الرئيس التنفيذي السابق، دافيد جيل، والذي لا يزال مديرا في النادي، إن الفريق “فشل في تحقيق أهدافه”.

ماذا سيحدث بعد ذلك؟

إذا قررت إدارة النادي إقالة فان غال من منصبه، فإن الأسماء المطروحة لخلافته تشمل كل من بيب غوارديولا وجوزيه مورينيو وريان غيغز.

ولا يرغب مانشستر يونايتد في الدخول في معركة علنية للحصول على خدمات غوارديولا (45 عاما) الذي قرر بالفعل تدريب مانشستر سيتي عقب انتهاء عقده مع بايرن ميونخ الألماني الصيف القادم.

ولا يرتبط مورينيو (53 عاما) بالعمل مع أي فريق في الوقت الحالي بعد إقالته من تدريب تشيلسي في كانون الأول الماضي. ويسود اعتقاد بأنه مهتم بتدريب الشياطين الحمر.

أما غيغر (42 عاما) فقد تولى قيادة الفريق أربع مباريات في أعقاب إقالة مويس في نيسان 2014 قبل أن يوافق على القيام بدور مساعد فان غال.

وسيكون الأمر مفاجئا إذا لم يتول غيغز، الذي يعد أكثر اللاعبين تتويجا بالبطولات في تاريخ مانشستر يونايتد، قيادة الفريق. لكن من غير المؤكد أن يوافق النجم الويلزي على العمل لفترة قصيرة من دون ضمانات كافية حول مستقبله.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها