المعارضة السورية : قصف المدنيين و تجويعهم يعيق بدء المفاوضات
حملت المعارضة السورية يوم الخميس “من يمارس قصف المدنيين وتجويعهم” مسؤولية عرقلة بدء محادثات السلام التي تسعى الأمم المتحدة لعقدها يوم الجمعة.
وكتبت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون “تطالب أعضاء مجلس الأمن وخاصة الدول الخمس دائمة العضوية بالقيام بمسؤولياتهم والتزامهم في تطبيق القرار 2254 وننتظر الرد منه.” وينص القرار 2254 على خطوات من بينها وقف قصف المناطق المدنية ورفع الحصار عن مناطق محاصرة.
وقال بيان أصدره سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة “نحن جادون في المشاركة وبدء المفاوضات لكن ما يعيق بدء المفاوضات هو من يمارس قصف المدنيين وتجويعهم.” (REUTERS)[ads3]
شكرا للهيئة وهيثم مناع الوجه الآخر النظام الذي يريد قتل الناس الذين يقتلهم بشار دون محاكمات لكن هو يريد قتلهم بمحاكمات. إما أن يكون مناع مع النظام أو وسيط أما مع المعارضة فلا.مثله مثل حسون والبوطي
بما ان وفد المعارضة يشارك به عسكريون من جيش الإسلام واحرار الشام وجيش الفتح ويرأسه العميد الزعبي ، ف من المفيد التمسك بطلب وقف اطلاق النار ،، على الأقل الاسلحة المتوسطة والثقيلة ومن الطرفين ؛ والقصف الجوي والصاروخي من جهة النظام والروس وفك الحصارات بالسماح لدخول الاغاثات الانسانية والفرق الطبية ، اختبار النوايا مهم قبل التورط والاجتماع مع ذئاب العالم وضباع النظام.. ولأن الذهاب إلى جنيف دون الحصول على هذه المطالب يعني بأن الاجتماعات ستكون فاشلة ومضيعة للوقت الذي يدفع الشعب السوري ثمنه دماء ودمار.