ثلاثي برشلونة الهجومي يتجاوزون سقف الـ 20 هدفاً لكل لاعب
نجح أفراد الثلاثي الهجومي لبرشلونة، والذي يتكون من الأرجنتيني ليونيل ميسي والاوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار دا سيلفا في بلوغ سقف العشرين هدفًا على الاقل لكل لاعب منهم، كرصيد تهديفي للموسم الحالي في كافة البطولات المحلية والدولية التي لعبها البارسا حتى الآن.
وبعدما نجح الثنائي سواريز ونيمار في بلوغ هذا الحاجز، تمكن ميسي في بلوغه السبت المنصرم بتسجيله هدف الانتصار ضد ملقة برسم الجولة الـ 21 من الدوري الإسباني، ويأتي تأخر النجم الأرجنتيني عن زميليه في بلوغ العشرين هدفًا هذا العام بسبب غيابه قرابة الشهرين عن المنافسة، بعد تعرضه لإصابة في ركبته خلال مباراة لاس بالماس التي جرت في نهاية شهر سبتمبر المنصرم.
هذا وبلغ إجمالي عدد الأهداف التي سجلها الثلاثي المسمى بـ ” MSN ” حتى الآن ما يصل إلى 69 هدفًا في مختلف الاستحقاقات، حيث سجل سواريز 29 هدفًا، بينما سجل نيمار وميسي 20 هدفًا ، ويتطلع الثلاثي الهجومي الكتالوني القادم من أميركا اللاتينية إلى تجاوز عتبة الـ 122 هدفًا، التي بلغها الموسم المنصرم بعدما لعب 69 مباراة رسمية في ثلاث مسابقات.
وأمام ميسي ونيمار وسواريز بصفة مؤكدة ما يصل إلى 20 مباراة رسمية لتعزيز رصيدهم من الأهداف، والتي تشمل 17 مباراة في مسابقة الدوري الإسباني ومباراة على الاقل في كأس الملك، عندما يواجه اتلتيك بيلباو في إياب الدور الربع النهائي على ارض الكامب نو، ومباراتين في دوري أبطال أوروبا ذهاباً وإياباً ضد أرسنال الإنكليزي في الدور الثمن النهائي من البطولة.
وفي حال نجح البارسا في بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا ونهائي كأس الملك، فإن الثلاثي الهجومي الكتالوني سيخوض 29 مباراة حتى نهاية الموسم رغم صعوبة المهمة ، وفق ما افادت صحيفة إيلاف.
وأصبح الثلاثي الهجومي الحلقة الأقوى في كتيبة برشلونة في السنوات العشر الأخيرة، وبفضلها نجح في حصد بطولات وألقاب بالجملة.
وكان الثلاثي الهجومي للبلوغرانا قد سجل 101 هدف في موسم 2008-2009 ، وهو الموسم الذي بلغ فيه نهائي أبطال اوروبا ونهائي كأس الملك، حيث سجل حينها ميسي 39 هدفاً، بينما سجل الكاميروني صامويل ايتو 36 هدفاً، في حين وقع الفرنسي تيري هنري على 26 هدفاً.
وفي الموسم الموالي 2009-2010 سجل الثلاثي الهجومي رصيدًا اقل من الأهداف، بلغ 91 هدفًا سجل منها ميسي 47 وبيدرو رودريغيز 23 هدفاً، بينما وقع السويدي زلاتان ابراهيموفيتش على 21 هدفاً، حيث خرج عامها البارسا من نصف نهائي أبطال أوروبا، كما فشل في المضي بمسابقة كأس الملك مما جعله يخوض مباريات اقل.
وفي موسم 2010-2011 رفع الثلاثي الهجومي الكتالوني حصته التهديفية، حيث سجل 98 هدفاً بفضل ميسي الذي احرز 53 هدفًا وبيدرو الذي سجل 22 هدفاً ودافيد فيا الذي وقع على 23 هدفاً.
وفي الموسم المنصرم، سجل الثلاثي الهجومي للبارسا رقمًا قياسيًا جديدًا محطمًا الرقم الذي سجله الثلاثي الهجومي لريال مدريد في موسم 2011-2012 ، بتوقيعه على 122 هدفاً سجل منها ميسي 58 هدفاً و نيمار 39 هدفاً، بينما وقع سواريز على 25 هدفاً ، على الرغم ان الأخير دشن موسمه في أواخر شهر أكتوبر بسبب عقوبة الإيقاف الموقعة عليه من الاتحاد الدولي لكرة القدم ” فيفا ” .
وفي موضوع ذي صلة بالثلاثي الهجومي لبرشلونة، اشارت صحيفة ” سبورت ” الإسبانية في تقرير لها الى أن برشلونة لعب هذا العام 21 مباراة دون حضور الـ ( إم إس أن ) سوية، إذ لعب تلك المباريات في غياب أحد أضلاع الثلاثي، إلا ان حصيلته التهديفية كانت إيجابية، إذ فاز في 15 مباراة وتعادل في أربع مباريات وخسر في مباراتين فقط، جاءت الأولى ضد اتلتيك بيلباو في ذهاب السوبر الإسباني برباعية نظيفة والثانية في الليغا أمام إشبيلية بهدفين لهدف.
ولم يلعب ميسي و نيمار و سواريز مع بعضهم البعض، سوى في 15 مباراة من أصل 36 مباراة رسمية لعبها البارسا هذا الموسم في مختلف المسابقات ، حيث تؤكد هذه الأرقام أن البارسا تحت قيادة المدرب لويس انريكي لم يعد رهينة الحضور الإجباري لمهاجميه الثلاثة، بل يكفيه حضور اثنين منهما ليشكل ثنائيًا هجوميًا أو ثلاثياً من خلال إستعانته بعنصر آخر في دكة البدلاء مثل منير الحدادي أو سيرجي سامبر.
ومما يؤكد أن المدرب انريكي نجح في تحرير فريقه من قيود الـ ( MSN ) بأن غياب أحد اضلاعه تغيّر من مباراة لأخرى ، فسواء تغيّب ميسي أو نيمار أو سواريز فإن الفريق سيكون قادراً على تجاوز عقبة أي منافس مهما علا شأنه، مثلما حدث في الكلاسيكو عندما غاب عنه ميسي قبل أن يشركه في الشوط الثاني عندما كانت الامور قد انتهت على أرضية الملعب لصالح البارسا.[ads3]