الكرملين : إتهامات أميركا لبوتين بالفساد ” مشينة و مهينة ” و تحاول التأثير على الانتخابات الرئاسية الروسية
وصف الكرملين الجمعة 29 يناير/كانون الثاني 2016، اتهامات الفساد التي وجهتها الإدارة الأميركية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها “مشينة ومهينة”، معتبراً أن الولايات المتحدة تحاول التأثير على الانتخابات الرئاسية الروسية المرتقب أن تجري في 2018.
ولم يحسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قراره بعد بشأن الترشح لولاية رابعة على رأس البلاد بحسب المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف.
المتحدث باسم الكرملين بيّن للصحافيين أن بلاده تنتظر توضيحات من كبار المسؤولين الأميركيين، مضيفاً أن الأمر يتعلّق بـ “تصريح غير مسبوق قطعاً صادر عن واشنطن”.
وقد تناقش وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري في اتصال هاتفي بشأن هذه الاتهامات بحسب وزارة الخارجية الروسية.
الخارجية الروسية أفادت بأن لافروف عبّر عن استنكاره لهذه الاتهامات “الوقحة التي تستهدف الحكومة الروسية وشدّد على أن واشنطن تتحمل كلياً مسؤولية هذه المرحلة الجديدة من التوترات في العلاقات بين البلدين”.
وسبق أن رفض الكرملين الاتهامات بالفساد التي وجّهها مسؤول في وزارة الخزانة الأميركية إلى الرئيس فلاديمير بوتين، معتبراً أنها “محض تشهير” وطلب من واشنطن تقديم “أدلة ملموسة” على هذه المعلومات.
وكان نائب وزير الخزانة الأميركي آدم زوبن اتهم الرئيس الروسي “بالفساد” في تحقيق لقناة بي بي سي” البريطانية. وقال لبرنامج “بانوراما” إن بوتين “يضخّم ثروات أصدقائه وحلفائه المقربين ويهمّش من لا يعتبرهم أصدقاء له باستخدام أموال الدولة”.
ومساء الخميس بعد بضعة أيام من بث برنامج بي بي سي المذكور قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوشوا إيرنست “إن تصريح الخزانة هو أفضل ما يعكس وجهة نظر الإدارة” الرئاسية.
المتحدث باسم بوتين قال إن الوقت ما زال فيه متّسع “أكثر من سنتين قبل انتخاباتنا الرئاسية لكن يبدو أن التحضير لها قد بدأ. ومن الواضع أن جمع (معلومات) سلبية ضد رئيس دولتنا يمكن أن يستخدم للضغط والتأثير على حملاتنا الانتخابية المقبلة”.
وقال “من المؤكد أن شركاءنا -أو حريٌّ القول الآن شركاءنا المزعومين-لا يحبذون النهج المتماسك الذي تلتزم به روسيا حول الملف الأوكراني والملف السوري وبوجه عام سياسة روسيا على الساحة الدولية”.
والعلاقات بين موسكو وواشنطن وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ بداية الأزمة الأوكرانية في 2014 التي تسببت بفرض سلسلة عقوبات خاصة أميركية على روسيا.
وفيما يتعلق بالملف السوري يكثّف البلدان الاتصالات العسكرية والدبلوماسية بهدف التوصل إلى حل للنزاع الدامي في سوريا.[ads3]
تبا لاوباما و بوتين بس حلوا عن سمانا ونحن منقلع شوكنا بإيدنا, عاشت سوريا.